"بلومبرغ": بلغاريا ورومانيا وتركيا تنشئ وحدة خاصة لرفع الألغام في البحر الأسود
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أفادت وكالة "بلومبرغ" بخطط بلغاريا ورومانيا وتركيا لإنشاء وحدة مشتركة لتطهير المياه الإقليمية من الألغام البحرية التي تصل نتيجة الأعمال القتالية بين روسيا وأوكرانيا.
إقرأ المزيد تركيا وبلغاريا ورومانيا تخطط لإنشاء مجموعة لكسح الألغام البحريةونقلت الوكالة عن مصادر أن إنشاء الوحدة الجديدة ستظهر قدرة الدول الثلاث على حل مشكلة رفع الألغام في مياه البحر الأسود بشكل مستقل، دون إشراك دول أخرى من أعضاء حلف الناتو.
وأضافت أن تشكيل الوحدة سيتم في موعد لا يتجاوز شهرا واحدا، مشيرة إلى أن بلدان حلف الناتو ستوحد - لأول مرة منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا - جهودها لعقد حدث كبير في البحر الأسود.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
البيئة لـ ”اليوم“: شعب مرجانية صناعية بشواطئ الشرقية لتنمية البيئة البحرية
أوضح خبير الأسماك في وكالة البيئية بوزارة البيئة والمياه والزراعة هذال الجنيبي، أن الوزارة تقوم بالعديد من الأعمال للمحافظة على البيئة البحرية في المنطقة الشرقية من خلال الحفاظ على السلاحف البحرية والشعاب المرجانية والحفاظ على السواحل والشريط الساحلي على الخليج العربي وزراعة أشجار المانجروف للحفاظ على البيئة البحرية.
وأكد وجود العديد من أنواع السلاحف في الخليج في عدة جزر منها السلاحف الخضراء والسلاحف صقرية المنقار وهذه السلاحف تدعم البيئة البحرية من خلال محافظتها على صحة الشعب المرجانية، كما تحد من تكاثر قنديل البحر، وتحافظ على السلاسل الغذائية البحرية، ومساهمتها في تفعيل الأنشطة السياحية، وتعزيز جودة التربة الشاطئية، فضلاً عن دورها الحيوي في سلامة البيئات المحيطة، جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الأول للمحافظة على السلاحف في البحر الأحمر.هذال الجنيبيهذال الجنيبي
أخبار متعلقة مكة.. فريق طبي ينقذ حياة معتمر صيني من ورمًا سدويًا بالمعدةالموارد البشرية: 8 ساعات عمل يومياً كحد أقصى لعمال الزراعة والرعاةإنزال شعب مرجانية صناعية
وقال الجنيبي أن من ضمن جهود الوزارة هو تنمية الشواطئ في الخليج بالشعب المرجانية الصناعية التي كانت من خلال أبحاث الثروة السمكية بالقطيف والتي قامت بعملية إنزال شعب مرجانية صناعية لتنمية البيئة البحرية لتزدهر بالأسماك والكائنات الحية وتعد هذي الشعب كقوالب صخرية تصنع خارج البحر ويتم انزالها في البيئة البحرية لتنمو عليها بوليبات مرجانية ثم تتكون مستعمرات مرجانية تخلق مكان مناسب للأسماك والكائنات البحرية وتكون مرعى حي للأسماك الصغيرة والمأوى المناسب للكائنات البحرية.
الجدير بالذكر أن مدينة جدة تستشيف خلال أربعة أيام مؤتمراً دولياً للمحافظة على السلاحف في البحر الأحمر بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين المحليين والدوليين، حيث تشمل أكثر من 10 جلسات علمية، و20 عرضاً تقديمياً، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 30 متحدثاً.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المؤتمر الدولي الأول للمحافظة على السلاحف في البحر الأحمر حضور عدة جهات معنية في الحفاظ على الحياة البيئية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتهدف هذه الندوة إلى استعراض أحدث المستجدات حول أوضاع السلاحف البحرية في البحر الأحمر، والتعمق في التحديات التي تواجهها هذه الأنواع المهددة، مع التركيز على الحلول المبتكرة التي يمكن تبنيها للتصدي لهذه التحديات البيئية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
جاء ذلك بعد إعلان المملكة عن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية يتم تسجيله على الإطلاق في المياه السعودية في البحر الأحمر، وذلك في جزر الأخوات الأربع، في اكتشافٍ بيئي فريد، يأتي ضمن سلسلة الجهود والمبادرات المتواصلة، التي تقودها، لتعزيز المعرفة بالسلاحف البحرية، وبيئاتها الطبيعية في البحر الأحمر، وتحقيق استدامتها وحمايتها، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.