عاجل.. إسرائيل تحذر مصر من إرسال مساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلنت القناة 12 التابعة للاحتلال، عن أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حذرت مصر من إرسال مساعدات لقطاع غزة.
وفي السياق أعلنت حركة حماس أن مصر أبلغتها بأن إسرائيل هددت بقصف معبر رفح وطالبت الفلسطينيين بإخلاءه فورًا.
وسنوافيكم بالتفاصيل في تغطيتنا المتلاحقة...
اقرأ أيضاً المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى: لا توجد دعوة رسمية لتوجيه سكان غزة لـمصر كلاكيت تاني مرة .. إسرائيل تقصف معبر رفح بين غزة ومصر المرشد الإيراني ‘‘خامنئي’’ يتبرأ من المقاومة الفلسطينية: لا علاقة لطهران بالهجوم على ‘‘إسرائيل’’ متحدث عسكري إسرائيلي: أنصح الفارين من غزة بالتوجه لمصر عاجل.. مصر: إسرائيل هددت بقصف معبر رفح ونطالب الفلسطينيين بإخلاءه فورًا لا حل من دون أمن وكرامة للفلسطينيين عاجل ..”إسماعيل هنية”معركة طوفان الأقصى فلسطينية القرار والتنفيذ كارثة.. تصوير جوي يكشف حجم الدمار في قطاع غزة «فيديو» بعد إيقاف الإنتاج.. أسعار الغاز العالمية إلى أين؟ في اليوم الرابع للحرب.. ارتفاع الذهب مع التصعيد بغزة وتراجع الدولار والسندات ماذا قال ولي العهد السعودي في أول تصريح بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة؟ جنود إسرائيلين : القتال مع ” القسام ” أشبه بروايات الخيال
وأظهر تصوير جوي لقطاع غزة قبل قليل تدمير مئات المباني التي تمت تسويتها بالأرض جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما دمر الاحتلال 8 مستشفيات و4 مدارس؛ وهو ما أودى بحياة آلاف الفلسطينيين وإصابة عشرات الآلاف، ردًا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية باتجاه مستوطنات غلاف غزة، والتي نجحت في تحييد 800 إسرائيلي وإصابة أكثر من 2500 آخرين.
وفي السياق أكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، أن دعم المملكة العربية السعودية ممتد للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة، قائلًا: إن المملكة ستواصل وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وأضاف سلمان، خلال اتصال بالرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن قبل ساعات: «إن السعودية تبذل جهودًا كبيرًا لوقف العدوان الإسرائيلي وعودة الهدوء والاستقرار للأراضي الفلسطينية».
ومن جهته قدم الرئيس الفلسطيني الشكر للمملكة قيادة وشعبًا، باعثًا جزيل الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومقدرًا مواقف الرياض تجاه القضية الفلسطينية عبر تاريخها.
ويشهد قطاع غزة الآن غارات إسرائيلية عنيفة لم تحدث منذ إعلان قيام دولة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية؛ باستخدام صواريخ وقنابل ذات قوة تدميرية عالية، وأدت الهجمات إلى استشهاد الآلاف من الفلسطينيين؛ إذ دمرت طائرات الاحتلال أحياءً كاملة تضم مئات المباني السكنية.
حصار غزةوفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحصار الشامل على قطاع غزة، فيما دمر طيران الاحتلال عربات الإسعاف، ومناطق حيوية تضم مرافق خدمية مهمة، على رأسها المستشفيات والجامعات، ومقار الشرطة، إلى جانب مئات المباني السكنية.
مقتل 4 أسرى إسرائيليينأعلنت حركة حماس مقتل 4 أسرى إسرائيليين في قصف لطائرات الاحتلال على قطاع غزة، مشيرة إلى استشهاد عدد من عناصر كتائب القسام في ذات القصف.
وأضافت الحركة أنها قامت بتوزيع الأسرى الإسرائيليين على جميع محاور قطاع غزة، مشيرة إلى أنه سيجري على الأسرى ما يجري على أهالي القطاع جراء القصف الإسرائيلي للمنازل والبنية التحتية للقطاع.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إستشهاد عشرات الفلسطينيين في غارة على بيت لاهيا .. ومقاتل من القسام يفجر نفسه في قوة إسرائيلية شمال غزة
غزة تل أبيب "عُمان": إستشهد ما لا يقل عن 50 فلسطينيا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى في شمال قطاع غزة، وفقا لما ذكرته السلطات الصحية في القطاع الذي تسيطر عليها حماس .
وكان من بين الضحايا خمسة من موظفي عيادة طبية قريبة في بيت لاهيا، بما في ذلك طبيب أطفال، ومساعدة مختبر، ومسعفان، وفني، وفقا للسلطة ومدير مستشفى الشهيد كمال عدوان، حسام أبو صفية.
ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل. ولم تعلق القوات الإسرائيلية على الفور بشأن الهجوم عندما تم التواصل معها.
وفي الوقت نفسه، قالت القوات الإسرائيلية إن أحد جنودها قتل أثناء اشتباكات في شمال قطاع غزة.
فجر نفسه
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس الجمعة أن أحد مقاتليها فجر نفسه في قوة إسرائيلية في شمال قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان مقتضب وصل نسخة منه لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "في عملية مركبة تمكن أحد مقاتلينا من تفجير نفسه بحزام ناسف في قوة إسرائيلية مكونة من خمسة جنود وأوقعهم بين قتيل وجريح".
وأضافت القسام أنه بعد تقدم قوات النجدة الإسرائيلية للمكان قام مقاتلوها بقنص جنديين اثنين وإلقاء القنابل اليدوية عليهم.
وأوضحت القسام أن عملية التفجير حدثت في منطقة تل الزعتر في معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
إقتحام كمال عدوان
داخل قسم القلب بمستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة، كان هناك طفل صغير يُدعى يوسف أكرم، يبلغ من العمر خمس سنوات، يعاني من إصابات خطيرة جراء القصف المدفعي الإسرائيلي الذي طال المنطقة.
كان جسده ملطخًا بالدماء، وعيناه المليئتان بالخوف تحكيان قصة معاناة لا تُحتمل، حاول الأطباء أن يقدموا له الرعاية اللازمة، ولكن المستشفى كان قد تعرض لغارة إسرائيلية عنيفة تسببت في تدمير بعض أقسامه الأساسية.
مرت دقائق عصيبة، حيث تم قطع الأوكسجين عن المرضى، بما في ذلك يوسف الذي كان يتنفس بصعوبة. كانت الأجهزة الطبية تشهد على اشتعال نار في محيط المستشفى، والجنود الإسرائيليون يطالبون الجميع بالنزول إلى الساحة في الخارج. الطاقم الطبي لم يكن يملك سوى قليل من الأمل في القدرة على إنقاذ حياة يوسف وبقية المرضى. وسط هذه الفوضى، كان هناك من يصرخ طلبًا للنجدة، ولكن لم يكن هناك من يجيب.
في تلك اللحظات، كانت كلمات أحد الأطباء في مستشفى كمال عدوان، وهو يتحدث بصوت ضعيف عبر الهاتف، تزدحم بالتحديات والمخاوف.
وقال لـ«عُمان»: «نحن نعيش في جحيم. لا نعلم إن كنا سنتمكن من إنقاذ المزيد من الأرواح في ظل الحصار المستمر. ولا نعلم أيضًا ماذا ينتظرنا». هذه القصة الإنسانية المأساوية تتكرر يومًا بعد يوم في هذا المستشفى، الذي أصبح شاهدًا على واحدة من أكبر مآسي العصر.
اقتحام مستشفى كمال عدوان
في الساعات الأولى من صباح، اليوم، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان، الواقع شمال قطاع غزة، وفرض حصارًا محكمًا حوله. عناصر الجيش الإسرائيلي قاموا بتوجيه أوامر صارمة لجميع المتواجدين داخل المستشفى، بما في ذلك المرضى والطواقم الطبية، بالنزول إلى ساحة المستشفى.
الوضع كان أكثر من صعب في ظل استمرار القصف المدفعي والغارات الجوية التي استهدفت محيط المستشفى. لم تقتصر العملية على اقتحام المستشفى فقط، بل أيضًا شملت عمليات استهداف للمنازل المجاورة باستخدام الروبوتات المفخخة، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى.
وكانت تلك العملية العسكرية الإسرائيلية بمثابة قطع آخر شريان حياة عن مستشفى كمال عدوان، آخر المعاقل الطبية العاملة في شمال قطاع غزة.
من داخل المستشفى، وصف شهود عيان حالة الهرج والمرج التي سادت المكان، حيث كان المصابون والمرضى يعانون من شدة الألم والخوف نتيجة الهجوم المباغت.
قالت سلوى سليمان إحدى الممرضات، خلال حديثها لـ«عُمان»: «الأوضاع هنا كارثية، فحتى الأكسجين تم قطعه عن المرضى الممددين على أسرتهم في العناية المركزة، وهناك حالات مهددة بالموت في أي لحظة».
وتزامنًا مع الاقتحام العسكري للمستشفى، اقتاد جيش الاحتلال عددًا من الطواقم الطبية والجرحى والمرافقين من الرجال عرايا إلى منطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا، حيث تم اعتقالهم هناك، وفقًا لشهود عياد لـ«عُمان»، أفادوا أنه تم إصدار أوامر للرجال المتبقين من الطواقم الطبية وبعض الجرحى من الرجال والنساء بالتوجه ناحية المستشفى الإندونيسي.
الموت ينتظر المصابين في المستشفى الإندونيسي
وجه جيش الاحتلال مصابون وجرحى إلى المستشفى الإندونيسي في حي الشيخ زايد، رغم ما يواجه المستشفى من تحديات طبية هائلة، حيث يعاني من نقص شديد في المعدات الطبية والأدوية.
يقول الدكتور خالد الشوا، أحد الأطباء العاملين في المستشفى الإندونيسي: «الوضع هنا كارثي. المشفى يفتقر إلى الكهرباء والمياه، بل وحتى المولدات التي تعمل على توفير الطاقة للمرافق الطبية».
ويوضح لـ«عُمان»: «لن نستطيع توفير الرعاية الكافية للمصابين في ظل الظروف الحالية. هناك نقص شديد في الأدوية والمعدات والمستهلكات الطبية، بل وحتى في الأوكسجين اللازم لإنقاذ بعض الحالات الحرجة. نحن لا نعرف ماذا نفعل، وحياة المصابين مهددة في أي لحظة».
إستشهاد 3 من الكوادر الطبية
في أحد المشاهد المؤلمة، تلقى مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، تهديدًا مباشرًا من جيش الاحتلال بالاعتقال. وقال الدكتور أبو صفية في تصريح لـ«عُمان»: «هذه المرة سنعتقلك، هذا ما قاله لي الجنود. نحن نعيش في حالة خوف مستمر، وكل ساعة يمكن أن يكون مصيرنا الموت أو الاعتقال».
هذا التهديد لم يكن سوى جزء من عملية مستمرة من الترهيب، حيث عمد الاحتلال إلى تجويع وترويع وقتل الطواقم الطبية لإجبارهم على الاستسلام.
وأضاف أبو صفية أن «ما يقارب 50 شهيدًا، بالإضافة إلى ثلاثة من كادرنا الطبي، استُشهدوا إثر قصفهم بواسطة الطائرات الحربية الإسرائيلية في برج سكني مقابل للمستشفى».
وأوضح: «كان أحمد سمور، طبيب الأطفال، يعمل في المستشفى وخرج إلى البرج، الذي يقيم فيه مع عائلته. أما إسراء، فنية المختبر، فقد خرجت لإحضار الطعام لوالدها وأخيها في ذات المبنى، وتم استهدافهم على الفور في ضربة من طائرة F-16 إسرائيلية. وعندما رأى فارس، فني الصيانة، المشهد، هرع لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه؛ وللأسف، تم استهدافه أيضًا».
وتابع أبو صفية أن «المسعفان عبد المجيد وماهر كانا في طريقهما إلى المستشفى عند دوار زايد، الذي يبعد 500 متر عن المستشفى، عندما تم استهدافهما واستشهادهما على الفور. وما تزال جثتيهما في الشارع حيث لا يستطيع أحد الوصول إليهما».
كما انتقد الصمت العالمي بحق المجازر المرتكبة في قطاع غزة: «أشعر بالألم في كل ثانية. نحن نعيش في جحيم، نشاهد الموت في كل وقت، نشاهد الأطفال تحت الأنقاض، وهم مبتورون الأيدي والأقدام، ولكن ما يؤلمنا أكثر هو خذلان المسلمين، وخذلان الأنظمة العربية، وخذلان مؤسسات حقوق الإنسان، وخذلان المجتمع الدولي. غزة تُذبح الآن من الوريد إلى الوريد في ظل هذا الصمت».
تدمير مرافق طبية
في الوقت الذي كان الاحتلال يواصل تهديداته للمستشفى، بدأت النيران تلتهم المباني والمرافق الطبية في مستشفى كمال عدوان. فبعد أن دمر القصف الجوي والبرّي أجزاءً كبيرة من المستشفى، بدأت النيران في التوسع لتشمل أقسام العمليات الجراحية، المختبرات، والصيانة، ووحدات الإسعاف بالكامل.
وأكد سيف الدقس أحد شهود العيان لـ«عُمان» أن: «الحريق بدأ ينتشر بسرعة، ونحن نرى ألسنة اللهب تلتهم كل شيء حولنا، ونحن لا نعرف ماذا نفعل».
كانت سيارات الإسعاف تعمل على نقل المصابين إلى المستشفى الإندونيسي في ظل أجواء شديدة الخطورة. لم يقتصر الحريق على تدمير المستشفى فقط، بل طال المنطقة المحيطة أيضًا، مما جعل الوصول إلى المستشفى أو المغادرة أمرًا مستحيلًا.
نبش قبور الموتى
وقال عبدالرحمن الشريف شاهد عيان إنه «قوات الاحتلال اقتادت الطواقم الطبية من النساء المفرج عنهم من مستشفى كمال عدوان إلى منطقة جباليا البلد، بعد تعرض البعض منهم لمضايقات من قبل جند الاحتلال، الذين حاولوا إجبارهن على خلع الحجاب، ولكنهم قُوبلوا برفضهن».
وأشار الشاهد نفسه خلال حديثه لـ«عُمان» إلى أن قوات الاحتلال تقوم بتنفيذ عمليات تجريف واسعة في محيط مستشفى كمال عدوان، حيث تنبش قبور الموتى المدفونين هناك، مرجحًا أنهم «يبحثون عن جثث لأسرى إسرائيليين، ممن قُتلوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة».