"آركو" تدين تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو"، إنها تتابع بقلق تصاعد العمليات العسكرية بقطاع غزة ومحيطها فيما بين قوات الجيش الإسرائيلي وقوات الفصائل الفلسطينية، والذي أدى إلى المزيد من الضحايا، والتي من أسبابها إستهداف المدنيين والمنشآت المدنية وعربات الإسعاف والطواقم الطبية، الذي يعد خرقًا سافرًا لمباديء القانون الدولي الإنساني، وتحللًا من الإتفاقات والمعاهدات الدولية ذات الصلة بالقانون الدولي الإنساني التي وقعت وصادقت عليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وتدين المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تلك الإنتهاكات، كما تدعو المجتمع الدولي لأن يتحمل مسؤولياته، بالعمل على وقف تلك الخروقات، لتحقيق حماية أقوى للمدنيين والمنشآت المدنية، وتأمين ممرات آمنة للعناية بالضحايا، ودخول طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية، وتأمين سلامتهم.
وإنه منذ بدء العدوان على غزة وحتى مساء أمس، تعاون المركز العربي للاستعداد للكوارث التابع المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وتعاملت طواقم الجمعية مع 1687 حالة من بينهم 255 وفاة و1092 إصابة.
كما تواصل طواقم الجمعية العمل ليل نهار في ظل ظروف خطيرة للغاية للقيام بواجبها الإنساني اتجاه أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع.
وذكر المركز العربي للاستعداد للكوارث العقبات والتحديات التي تواجه الهلال الأحمر الفلسطيني، فمنذ بداية التصعيد ارتكبت ضد طواقم ومرافقي الهلال الأحمر الفلسطيني، ١٦ انتهاك مما أدى إلى إصابة عدد من أفراد طواقم الإسعاف وإلحاق اضرار بمركبات الإسعاف، كذلك لحقت أضرار جسيمة بمقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في شمال غزة، وأضرار في غرفة عمليات طوارئ الجمعية بقطاع غزة.
وانقطاع التيار الكهربائي، استهداف سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر بالرصاص.
أخيرا ذكرت الأونروا أنه لا مكان أمن في غزة والوضع الإنساني فيها كارثي، وتحذر من نقص الإمدادات والاحتياجات الإنسانية في ظل إغلاق الحدود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطینی للهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
إدارة العمليات العسكرية تطلق حملة لملاحقة فلول الأسد في طرطوس
ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن إدارة العمليات العسكرية أطلقت اليوم الخميس عملية لملاحقة فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف محافظة طرطوس بغرب البلاد.
وذكرت الوكالة "إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية تطلق عملية لضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول ميليشيات الأسد في الأحراش والتلال بريف محافظة طرطوس".
في وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية السورية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، أن 14 عنصرا من الوزارة قتلوا على يد من وصفتهم بـ"فلول" نظام الأسد في ريف طرطوس، بعد حظر التجول فيها وفي عدد من المحافظات؛ إثر خروج مظاهرات واندلاع أعمال شغب.
وقال وزير الداخلية محمد عبد الرحمن، في بيان، إن 14 عنصرا من عناصر الداخلية قتلوا وأصيب 10 آخرين؛ إثر تعرضهم لـ"كمين غادر من قبل فلول النظام المجرم بريف محافظة طرطوس"، مشيرا إلى أنهم كانوا يؤدون "مهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي".
وكان مصدر في وزارة الداخلية السورية قال للجزيرة، إن قتيلين و4 جرحى من قوات وزارة الداخلية سقطوا جراء اشتباكات مع مسلحين بطرطوس غربي البلاد.
وكثفت الأجهزة الأمنية انتشارها في مناطق دمشق واللاذقية وطرطوس وحمص وحلب، كما أعلنت حظرا للتجول يشمل مدن اللاذقية وجبلة وطرطوس وحمص سيفرض حتى الثامنة صباحا.
الهيئة في مدينة #جبلة وأمام الجميع
إن أردتموها سلمية فلتكن سلمية
وإن أردتموها طائفية فنحن جاهزون#اللاذقية #حمص #الساحل_السوري pic.twitter.com/pm4nFAPqJh — من الساحل السوري (@SahelSyria) December 25, 2024
وبحسب وسائل إعلام سورية، فإن الانتشار الأمني وحظر التجول هدفهما الحفاظ على مؤسسات الدولة وأملاك المواطنين، وقالت المصادر إنه ستتم ملاحقة كل من أطلق الرصاص على الأجهزة الأمنية وحاول إثارة الفوضى.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، خرجت مظاهرات في مدن وبلدات اللاذقية وجبلة والقرداحة وحمص.
وبحسب مقاطع مصورة، فقد رفع المتظاهرون لافتات تندد بـ"حرق أحد المزارات الدينية في حلب".
من جانبه، أفاد بيان لقيادة شرطة حلب بأن مجموعة وصفت بالفلول التابعة لنظام بشار الأسد أقدمت على حرق أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب؛ بهدف إثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب السوري.
وبحسب البيان، فقد قال قائد شرطة محافظة حلب، العميد أحمد لطوف، إنه تم استنفار جميع الوحدات العاملة في المنطقة، وبعد البحث والتحري تم إلقاء القبض على تلك المجموعة، مشيرا إلى أنه ستتم إحالتها إلى القضاء.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية: "انتشرت اليوم على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حادثة اقتحام واعتداء على مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي".
وأضاف: "أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب، وتم الترويج لهذه المقاطع على أنها حدثت مؤخرا"، مؤكدا أن المقاطع المتداولة قديمة وتعود إلى فترة تحرير المدينة وليست حديثة.