الحرية المصري يجتمع لاعتماد خطة التحرك لدعم الرئيس السيسي بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كتب- نشأت علي
يعقد حزب الحرية المصرى، برئاسة د. ممدوح محمد محمود اجتماعا تنظيميا يوم الأحد المقبل، لمناقشة واعتماد خطة الحزب فى التحرك خلال الفترة المقبل، لاستكمال ما بدأه الحزب لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، وما تتطلبه المرحلة المقبلة من فعاليات لحين الانتهاء من الاستحاق الدستوري الرئاسي.
وبحسب بيان، يشارك في الاجتماع د. ممدوح محمد محمود رئيس الحزب، وجميع قيادات حزب الحرية المصري، وأعضاء الهيئة البرلمانية، وأمناء المحافظات وأمناء الأمانات المركزية.
وقال د. ممدوح محمد محمود، إن قيادات الحزب وكوادره وقواعده الشعبية بالمحافظات يعملون على مدار الساعة، لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والاصطفاف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعمه وتأييده لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، في الجمهورية الجديدة.
وأضاف أن حزب الحرية المصري من أوائل الأحزاب السياسية التى أعلنت دعمها وتأييدها ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، مؤكدا أن الحزب يقوم بالتنسيق الكامل مع الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي برئاسة المستشار محمود فوزي.
وأوضح رئيس حزب الحرية المصري أن قيادات الحزب وقواعده الشعبية بالمحافظات قامت بدور متميز في تحرير توكيلات قانونية لدعم وتأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، والاصطفاف بشكل حضاري أمام مكاتب الشهر العقاري، لتنظيم المواطنين، وحثهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية باعتبارها واجب وطنى، مشيرا إلى أن جميع التوكيلات القانونية تم تسليمها إلى الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي.
وأكد د. ممدوح محمود أن الاجتماع القادم للحزب سيناقش خطة التحرك خلال المرحلة المقبلة في ضوء ما تتطلبه الانتخابات الرئاسية، وتكثيف فعاليات مبادرة "المسيرة والمسار لدعم التنمية والاستقرار"، لحث المواطنين وحشدهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، مع إنشاء غرفة عمليات مركزية لإدارة الانتخابات، مشددا على جاهزية مقار الحزب بجميع المحافظات والمراكز والأقسام لتكون مقارا للحملة الرسمية لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني حزب الحرية المصرى دعم الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية الرئیس عبد الفتاح السیسی فی الانتخابات الرئاسیة الحریة المصری حزب الحریة
إقرأ أيضاً:
باحث: قرارات ترامب الاقتصادية تعود عليه بالخسارة في الانتخابات النصفية
تحدث محمد العالم باحث سياسي، عن التداعيات المحتملة للقرارات الاقتصادية الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تمثلت في فرض رسوم جمركية على بعض الدول.
وقال العالم، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه القرارات قد تكون مدفوعة بحسابات سياسية واقتصادية دقيقة، لكن النتائج الإيجابية قد تستغرق سنوات طويلة لتظهر، وربما بعد انتهاء فترة رئاسة ترامب.
أوضح أن الهدف الرئيسي للرئيس الأمريكي من هذه الإجراءات هو إعادة توطين الصناعة الأمريكية في الداخل، لكن هذه العملية تتطلب وقتًا طويلًا وجهودًا مستمرة.
وتابع: أن التأثيرات الاقتصادية المباشرة لهذه الرسوم ستكون محسوسة بشكل رئيسي من قبل الشعب الأمريكي، فحتى إذا حققت الولايات المتحدة بعض المكاسب المالية على المدى القصير، فإن هذه المكاسب ستواجه تحديات كبيرة في ظل الارتفاع المتوقع للأسعار داخل الولايات المتحدة، خاصة في السلع الأساسية مثل السيارات.
وذكر أن التضخم سيرتفع بشكل ملحوظ، مما سيضر بالمواطن الأمريكي العادي، رغم الامتيازات الضريبية التي قد تُمنح له في وقت لاحق.
وفيما يتعلق بالثقة في الاقتصاد الأمريكي، أشار العالم إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى فقدان الثقة في الولايات المتحدة على الصعيد العالمي، خاصة في المدى القريب، فحتى إذا كانت هناك محاولات للتفاوض مع الدول المعنية لإعادة النظر في الرسوم الجمركية المفروضة على الشركات الأمريكية، فإن الاقتصاد الأمريكي قد يعاني من تراجع في الثقة به على المستوى الدولي، مما قد يؤثر على علاقاته التجارية الخارجية.
وأشار العالم، إلى أن هذه السياسات الاقتصادية قد تؤثر على الحزب الجمهوري في الانتخابات المقبلة، خاصة في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، لافتًا، إلى أن الحزب الجمهوري قد يدفع ثمن هذه القرارات في حال تزايد تأثيراتها السلبية على الاقتصاد الأمريكي.
واستدل العالم بتصويت بعض أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس، الذين انضموا إلى الديمقراطيين لإلغاء بعض الرسوم الجمركية المفروضة على كندا، ما يعكس تصاعد المعارضة داخل الحزب لهذه السياسات.
وفي ختام حديثه، أكد العالم أن الرئيس ترامب، رغم محاولاته لإعادة إحياء الحزب الجمهوري بعد خسارته في انتخابات 2020، قد يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على شعبيته، خاصة إذا استمرت هذه السياسات في التأثير السلبي على الاقتصاد الأمريكي، موضحًا، أن الحزب الديمقراطي قد يجد فرصًا كبيرة في الانتخابات المقبلة إذا تراجع دعم ترامب.