شهد سعر الذهب ارتفاع لأعلى مستوى في أسبوع خلال جلسة اليوم الثلاثاء قبل أن يشهد بعض التراجع في ظل استمرار التوترات الحالية في الأسواق بسبب تصعيد عمليات العنف  بين حماس وإسرائيل بالإضافة إلى تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي التي دفعت الدولار إلى التراجع. 
وسجل الذهب الفوري أعلى مستوى في أسبوع خلال جلسة اليوم عند المستوى 1865 ولار للأونصة قبل أن يتراجع بنسبة 0.

3% ليتداول حالياً عند المستوى 1858 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون ويأتي هذا التراجع في أسعار الذهب بعد ارتفاعه بشكل حاد خلال جلسة الأمس بنسبة 1.6% ليربح 29 دولار ويسجل أكبر ارتفاع يومي منذ خمسة أشهر، الأمر الذي حفز عمليات البيع لجني الأرباح خلال جلسة اليوم.

وتصاعد الاشتباكات العسكرية بين إسرائيل وحركة حماس تسبب في زيادة المخاوف من تأثر إمدادات النفط من منطقة الشرق الأوسط، ليزيد هذا من الطلب على أصول الملاذ الآمن وعلى رأسها الذهب. 
وارتفعت أسعار النفط الخام الأمريكي يوم أمس بنسبة 4.3% ليسجل أعلى مستوى عند 87.21 دولار للبرميل، يأتي هذا في ظل المخاوف من تأثر الامدادات من التوترات في الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعمل على دعم معدلات التضخم وبالتالي تتأثر رؤية البنك الفيدرالي الأمريكي لمستقبل السياسة النقدية. 
 من جهة أخرى صدرت أمس تصريحات عن أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث صرح نائب رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي فيليب جيفرسون ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لوري لوجان أن ارتفاع العائدات على سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل قد تمنع البنك الفيدرالي من اللجوء إلى زيادات أخرى في سعر الفائدة على المدى القصير.

تسببت هذه التصريحات في تراجع مستويات الدولار الأمريكي يوم أمس لليوم الرابع على التوالي بنسبة 0.2% وفقاً لمؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، بينما انخفض اليوم أيضاً بنسبة 0.1%. 
أيضاً تراجع العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بشكل كبير يوم أمس بنسبة 3.5% لتسجل أدنى مستوى في أسبوع عند 4.63%، وذلك بعد تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي حيث أدت إلى تزايد التوقعات بتوقف الفيدرالي عن نيته لرفع الفائدة مجدداً هذا العام. 
تنتظر الأسواق هذا الأسبوع صدور محضر اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي بالإضافة إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الذي يعد مؤشر التضخم الرئيسي، والذي سيساهم بشكل كبير في قرار البنك الفيدرالي القادم في شهر نوفمبر. 
التوقعات حالياً في الأسواق تضع احتمال بنسبة 82.8% أن يقوم البنك الفيدرالي بتثبيت الفائدة دون تغيير في اجتماع نوفمبر القادم، بينما تضع احتمال آخر بنسبة 69.6% بتثبيت الفائدة أيضاً في الاجتماع الأخير هذا العام في شهر ديسمبر. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جولد بيليون الحرب في غزة سعر الذهب البنک الفیدرالی خلال جلسة

إقرأ أيضاً:

لأعلى مستوى في 4 شهور.. ارتفاع مؤشر مديري المشتريات السعودي إلى 56.3 نقطة


صعد  مؤشر مديري المشتريات السعودي إلى أعلى مستوى في 4 أشهر خلال سبتمبر  مسجلًا بذلك الارتفاع الثاني على التوالي.

وبحسب القراءة الرئيسية لمؤشر مديري المشتريات الصادرة اليوم الخميس، ارتفع المؤشر من 54.8 نقطة في أغسطس، إلى 56.3 نقطة في سبتمبر.

 

وكانت هذه القراءة هي الأعلى منذ شهر مايو  وأشارت إلى تسارع إضافي في نمو القطاع الخاص غير المنتج للنفط.

 

ويأتي ارتفاع مؤشر مديري المشتريات بمقدار 1.5 نقطة في إطار توسع أكبر في الإنتاج والطلبات الجديدة، إلى جانب صعوبات في العرض.

 

وبعد ارتفاع مستويات الإنتاج بمعدل من بين أضعف المعدلات منذ أوائل عام 2022 في شهر أغسطس، ارتفعت مستويات الإنتاج بدرجة أقوى في أحدث فترة للدراسة.

 

ووفقًا للبيانات، ارتفع أعداد الوظائف بشكل ثابت، مع تباطؤ نمو المشتريات. كما تسارع نمو الإنتاج والطلبات الجديدة.

 

وساهم انتعاش الطلب، إلى جانب الموافقة على المزيد من المشروعات، في رفع مستويات النشاط في القطاع غير النفطي بشكل عام، مع ارتفاع المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 59.7 نقطة في سبتمبر/من قراءة 58.1 نقطة في أغسطس/. لكنه ظل أقل قليلا من متوسطه في المدى الطويل.

 

واكد نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، "قامت الشركات بالاستجابة لزيادة الطلب المحلي، الأمر الذي يلعب دورا حاسما في الحد من اعتماد المملكة العربية السعودية على عائدات النفط".

 

وأضاف "يعتبر هذا النمو في القطاع غير المنتج للنفط مهما بشكل خاص في ظل السياق الحالي من خفض إنتاج النفط وانخفاض أسعار النفط العالمية".

 

وتتوقع السعودية عجزا ماليا أكبر على مدى السنوات القليلة المقبلة مع زيادة الإنفاق لتحقيق أهداف خطتها الاقتصادية رؤية 2030، لكنها تقدر نمو القطاع غير النفطي 3.7% هذا العام من متوسط بلغ نحو 6% على مدى السنوات الثلاث الماضية.

 توقعات  وكالة "موديز" عن الاقتصاد السعودي


توقعت وكالة "موديز"، أمس الأربعاء، استمرار النمو القوي في الاقتصاد غير النفطي السعودي خلال الفترة 2025-2027، مدعومًا ببرامج التنويع الاقتصادي والمشاريع الكبرى المرتبطة برؤية المملكة 2030.

 

وقالت "موديز" إنه من المتوقع أن يسجل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي غير النفطي نسبة تتراوح بين 5.0% و5.5% خلال تلك الفترة، مقارنة بمتوسط 4.6% في 2022-2023 و1.5% فقط بين 2017-2019.

 

كما توقعت الوكالة أن يظل الإنفاق الحكومي عند مستويات مرتفعة، تتراوح بين 30% و32% من الناتج المحلي الإجمالي على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة، مما سيعزز النمو الاقتصادي غير النفطي.

 

 

وأشارت "موديز" إلى دور صندوق الاستثمارات العامة في تمويل مشاريع التنويع الاقتصادي لتخفيف أي مخاطر لتراجع أسعار النفط.

 

وتوقعت "موديز" أيضا أن تسجل المملكة عجزا ماليا معتدلا يتراوح بين 2.5% و3.0% من الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة 2025-2027، مع زيادة متوقعة في الدين العام بوتيرة معتدلة ليصل إلى نحو 32% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027.

 

مقالات مشابهة

  • جولد بيليون تكشف عن سبب توقف الذهب عن الارتفاع هذا الأسبوع
  • لأعلى مستوى في 4 شهور.. ارتفاع مؤشر مديري المشتريات السعودي إلى 56.3 نقطة
  • البورصة: ارتفاع رصيد شهادات إيداع البنك التجاري ومدينة مصر للإسكان
  • جولد بيليون: الذهب يتداول في نطاق ضيق لليوم الثاني قرب أعلى مستوى
  • التوترات في الشرق الأوسط تدفع بـ «أسعار الذهب العالمية» لـ التراجع
  • جولد بيليون: 390 جنيهًا مكاسب في الجرام لحائزي الذهب في مصر خلال 9 أشهر
  • جولد بيليون: 12.3% ارتفاعًا للذهب في مصر والجرام يربح 390 جنيها من بداية 2024
  • مؤشر مديري المشتريات السعودي يرتفع لأعلى مستوى في 4 أشهر
  • البورصة تخسر 30 مليار جنيه بنهاية التعاملات وسط مخاوف المستثمرين من تصاعد العنف بالمنطقة
  • جولد بيليون: تراجع سعر الدولار بالبنوك يحد من مكاسب الذهب في مصر