الجارديان: سياسة بايدن المتعلقة بالمهاجرين تثير الغضب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
هاجم الرئيس الامريكي جو بايدن، عندما كان مرشحا في الانتخابات الرئاسية 2020 منافسه دونالد ترامب بسبب ما وصفه بنهج منافسه غير الفعال وغير الأمريكي في التعامل مع الهجرة ــ وهو النهج الذي قوض تاريخ البلاد الطويل في الترحيب بأولئك الذين يلتمسون اللجوء في الولايات المتحدة، بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الثلاثاء.
واوضحت الصحيفة أن بايدن الآن كرئيس، وفي مواجهة أزمة المهاجرين التي تستنزف الموارد على الحدود وتغذي المدن الأمريكية الكبرى، اتخذ سلسلة من الخطوات التي يقول النقاد من يساره إنها يصعب تمييزها عن سلفه.
وأعلنت إدارة بايدن هذا الأسبوع أنها ستتنازل عن سلسلة من القوانين الفيدرالية لتسريع بناء حواجز جديدة على طول الحدود الجنوبية مع المكسيك، وتستأنف بشكل منفصل رحلات الترحيل إلى فنزويلا.
وتمثل هذه الإجراءات تراجعا صارخا لبايدن الذي أوقف بناء الجدار الحدودي في اليوم الأول من ولايته، بعد أن وعد خلال حملته الانتخابية بأنه "لن تكون هناك قدم أخرى" في عهده.
وأصر بايدن يوم الخميس الماضي على أن هذه الخطوة لا تعكس تغييرا في الموقف وأنها مجرد أموال مخصصة يتم إنفاقها كما تم تخصيصها.
ومع ذلك، فإنها تسلط الضوء على المشهد السياسي المعقد الذي يواجهه الرئيس في مواجهة هذه الأزمة قبل الانتخابات الرئاسية في العام المقبل، حيث تدفع الكوارث الإنسانية في جميع أنحاء العالم المزيد من الناس إلى حدود الولايات المتحدة.
ومع تعمق التحديات التي يواجهها بايدن على الحدود، يكثف الجمهوريون جهودهم لوضع الهجرة في قلب النقاش السياسي في عام 2024. ويعتقد الجمهوريون أن الهجرة وأمن الحدود من بين أكبر نقاط الضعف السياسية للرئيس بايدن.
ووفقا لآخر استطلاع للرأي أجرته شبكة إن بي سي نيوز، يمنح الناخبون أيضا الجمهوريين ميزة ساحقة فيما يتعلق بمسألة الحزب الأكثر تجهيزا للتعامل مع الهجرة، وهو هامش تضاعف منذ العام الأول لبايدن في منصبه.
وقد أعرب الزعماء الديمقراطيون في نيويورك وإلينوي وأماكن أخرى علناً عن عدم رضاهم عن تعامل الإدارة مع الوضع، واتهموا الحكومة الفيدرالية بصراحة بعدم بذل الكثير من الجهد لمعالجة زيادة المهاجرين في ولاياتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن المهاجرين الجارديان ترامب المكسيك
إقرأ أيضاً:
بري استقبل هوكشتاين.. وتلقى برقية من بايدن: أقدر شراكتكم في العمل الذي ينتظرنا
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين والوفد المرافق، في حضور سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان.
وتناول البحث آخر تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وبعد اللقاء، الذي استمر ساعتين، تحدث هوكشتاين للإعلاميين فقال: "لقد أجريت الآن لقاء مع الرئيس بري استمررنا في تضييق الفراغات اليوم أيضا، والإجتماع كان بناء للغاية ومفيدا للغاية، وعدت لأنه أمامنا فرصة حقيقية للوصول الى نهاية هذا النزاع، وهذه هي لحظة اتخاذ القرارات، وأنا في بيروت لتسهيل اتخاذ هذا القرار".
وأضاف:"ولكن القرار يبقى قرار الأفرقاء، للوصول الى حل لهذا النزاع، والآن أصبح هذا الحل قريبا من أيدينا، والنافذة مفتوحة الآن، وآمل أن الأيام القريبة والمقبلة ستصل الى حل".
وختم: "لن آخذ أي أسئلة اليوم، لأنني لا أريد أن أقوم بالتفاوض بالعلن، وأنا ممتن للنقاش البناء مع الرئيس بري وأجرينا أيضا لقاء بناء مع رئيس مجلس الوزراء ومع غيره، وأنا ملتزم للقيام بكل ما في وسعي للعمل هنا مع الحكومة في لبنان وفي اسرائيل، للوصول الى حل لهذا النزاع وهذه الأزمة، وسأكرر ما قلته: لقد اجرينا نقاشات مفيدة للغاية لتضييق الفوارق والفراغات الموجودة منذ أسابيع، وسأستمر في القيام بذلك، وأعتذر ولكن لن آخذ أي سؤال".
على صعيد آخر ولمناسبة عيد الإستقلال تلقى الرئيس نبيه بري برقية تهنئة من الرئيس الأميركي جو بايدن ومما جاء فيها ""بالنيابة عن شعب الولايات المتحدة، أهنئكم وشعب لبنان لمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لاستقلالكم، وفي هذا الوقت العصيب من تاريخ لبنان، تقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب اللبناني، وأنا أقدر شراكتكم في العمل الذي ينتظرنا". وأعرب الرئيس بايدن في البرقية بالتطلع إلى تحقيق المزيد من التقدم في تحقيق أهدافنا المشتركة، وخاصة في السعي لتحقيق الاستقرار والازدهار"، متمنيا للشعب اللبناني "القوة والصمود خلال هذه الأوقات الصعبة".