40 ألف مستفيد ومستفيدة من مبادرة الإرشاد المهني في المدراس
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
جدة : البلاد
كشف صندوق تنمية الموارد البشرية؛ عن تجاوز أعداد مستفيدي مبادرة التوجيه والإرشاد المهني في المدارس 40 ألف خلال شهر من إطلاق المبادرة التي تهدف إلى موائمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل وتمكين الطلاب والطالبات من التعرف على المهارات الحالية والمستقبلية للسوق، وتقديم كل ما يساهم في تطويرهم أكاديمياً ومهنياً.
وتأتي المبادرة ضمن سعي الصندوق لتعزيز كفاءة رأس المال البشري بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030؛ من خلال التشارك والتكامل مع التعليم العام لتعزيز مفهوم الإرشاد المهني وتفعيله في المدارس الحكومية والأهلية من قِبل مجموعة من المرشدين المهنيين المؤهلين.
ويرتكز نطاق المبادرة في توجيه وإرشاد طلبة المرحلة الثانوية والموجهين الطلابيين وأولياء الأمور في جميع مناطق المملكة، لتقديم كل ما يصب في مصلحة الطلبة لاكتساب المهارات والخبرات اللازمة.
وتضمن أهداف المبادرة رفع مستوى الخدمات المقدمة في الإرشاد المهني للطلبة؛ ورفع مستوى المعرفة للميول والقدرات الذاتية للمستفيدين؛ وتطوير مهارات التخطيط المهني لدى الطلاب ومساعدتهم على اتخاذ القرارات التعليمية والمهنية المناسبة للحصول على الوظيفة؛ والمساهمة في رفع الوعي حول أهمية جميع المهن وتحسين الصورة الذهنية عن ثقافة العمل وأهميته؛ ورفع الوعي حول المهارات المطلوبة في السوق والمهن المستقبلية؛ وربط المرشدين المهنين بقطاع التعليم ليكونوا حلقة الوصل بين الصندوق وكافة شرائح المستفيدين.
وتغطي المبادرة؛ جميع مناطق المملكة من خلال بناء الشراكات مع إدارات التعليم في مختلف المناطق؛ كما تقدم خدمات يأتي منها؛ ورش العمل العامة والتخصصية؛ وجلسات الإرشاد المهني الفردية والجماعية؛ وتفعيل الملتقيات واللقاءات؛ وتمكين المستفيدين من برامج ومنتجات الصندوق.
وكان الصندوق قد أطلق المبادرة مطلع شهر سبتمبر الماضي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صندوق تنمية الموارد البشرية مبادرة الإرشاد المهني هدف الإرشاد المهنی
إقرأ أيضاً:
«المقريف» يترأّس اِجتماع لجنة مبادرة «تحدّي القِراءة العَربي»
ترأّس وزير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية الدّكتور “موسى المقريف”، “اِجتماع اللجنة المشرفة على مبادرة تحدّي القِراءة العَربي بحضور مراقبي التّربية والتّعليم، ولجان المبادرة على مستوى المنطقة الغربية (أ)”.
وَشهد الاِجتماع الذي عُقد في قاعة الاِجتماعات بديوان الوزارة، “حُضور وكيل الوزارة لشؤون المراقبات، ومستشار الوزير، ومدير مكتب شؤون المراقبات، والمنسق الوطني لمبادرة تحدّي القِراءة العَربي، إضافة إلى مديري إدارات النّشاط المدرسي، والشؤون الإدارية والمالية، والتّخطيط الاِستراتيجي”.
واستهل الوزير الاِجتماع “بالإشادة بجهود القائمين على المبادرة، مؤاكّداً أنّ مشاركة الطالب الليبي وتميّزه في هذا التّحدّي يُمثل نجاحاً للمنظومة التّعليمية بأكملها”.
وشدّد على أنّ “الهدف من المشاركة لا يقتصر على الفوز فحسب، بل يمتدّ إلى غرس حُب القِراءة لدى أكبر عدد ممكن من الطلاب، وتنمية مهاراتهم القرائية، واستشهد بحرص الوزارة على إدراج حصة المكتبة ضمن الخطة الدّراسية المعتمدة من مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية، بهدف تنشئة جيل واعٍ قادر على مواكبة متطلبات المعرفة”.
من جانبه، قدّم المنسق الوطني للمبادرة الدّكتور “علي قنون”، “عرضاً تعريفياً حول المبادرة، مستعرضاً الإحصائيات المُتعلّقة بعدد المشاركين خلال الموسم الماضي والموسم الحالي، كما دعا مراقبي التّربية والتّعليم ومنسقي النّشاط المدرسي إلى تكثيف الجُهود، وتشجيع الطلاب على التّسجيل والمشاركة قبل اِنتهاء فترة التّسجيل”.
وتطرّق الدّكتور “قنون” إلى “التحديات التي تُواجه اللجان المشرفة على المبادرة، مستعرضاً آليات العمل على تذليل العقبات، بما يُسهم في تعزيز مشاركة الطلبة وتحقيق أهداف المبادرة”.
واُختُتِم الاِجتماع “بجملة من التّوصيات التي أكّدت على أهمية دعم المبادرة من قِبل المؤسّسات التّعليمية، وتوفير كافة التّسهيلات التي من شأنها رفع معدّلات المشاركة، مع التأكيد على دور مديري المؤسّسات التّعليمية، والمُعلّمين والمفتّشين التّربويين في تحفيز الطلاب على خوض غمار هذا التّحدّي، لما له من أثر في بناء شخصية الطالب وتوسيع آفاقه المعرفية”.
آخر تحديث: 11 مارس 2025 - 14:47