أكثر من 100 دولة تعلن مشاركتها في بطولات الجودو العالمية بأبو ظبي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أبو ظبي في 10 أكتوبر /وام/ أعلنت 102 دولة (حتى الآن) مشاركتها في البطولات العالمية الـ3 الكبرى، التي ينظمها اتحاد الإمارات للجودو من 24 أكتوبر الحالي إلى 3 نوفمبر المقبل برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبو ظبي.
وتشهد البطولات مشاركة أكثر من 1500 لاعب ولاعبة، من مختلف دول العالم، وذلك تحت إشراف الاتحاد الدولي للجودو، وبدعم مجلس أبو ظبي الرياضي.
وتقام بطولة الجراند سلام بصالة "مبادلة أرينا" بمدينة زايد الرياضية من 24 الى 26 أكتوبر الحالي بمشاركة 74 دولة (حتى الآن)، وبطولة "الكاتا" في 28 و29 أكتوبر الحالي بمشاركة 33 دولة، و"المحاربين القدامى" من 31 أكتوبر الحالي إلى 3 نوفمبر المقبل، بمشاركة 58 دولة، بصالة جامعة السوربون في أبو ظبي.
ويتابع منتخب الجودو استعداداته حاليا في جورجيا بعد اعتماد القائمة النهائية من سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس الاتحاد، وتضم القائمة 13 لاعباً لاعبة، هم بشيرات خرودي (وزن تحت 52 كجم)، وباتسو ألتان (وزن تحت 57 كجم)، وزايد النقبي (وزن تحت 60 كجم)، وخالد خميس، ونارمند بيان (وزن تحت 66 كجم)، وسعيد النقبي وعلي اليماحي، وعبدالكريم علي (وزن تحت 73 كجم)، وطلال شفيلي، وخليفة الحوسني (وزن تحت 81 كجم)، وجريجوري أرام (وزن تحت 90 كجم)، وظافر آرام (وزن تحت 100 كجم)، وعمر معروف (وزن فوق 100 كجم). زكريا محي الدين/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أکتوبر الحالی وزن تحت أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
ليبيا تعلن ضبط أكثر من 300 مهاجر حاولوا قطع الصحراء نحو أوروبا
أعلنت مجموعة عسكرية في ليبيا، ضبط أكثر من ثلاثمئة مهاجر غير نظامي، أثناء محاولتهم قطع الصحراء والعبور نحو الأراضي الأوروبية.
وقالت مجموعة "اللواء 444" العسكرية في ليبيا، إن هؤلاء المهاجرين كانوا في طريقهم لعبور الصحراء إلى الضفة الأخرى من البحر، قبل أن يتم توقيفهم على أن تتم إحالتهم إلى جهات الاختصاص.
وأشارت المجموعة العسكرية إلى أنها تواصل عمليات البحث عن المهاجرين غير الشرعيين وسط الصحراء الليبية، منوهة إلى أن "عناصرها يقطعون مئات الكيلومترات في دوريات ثابتة ومتحركة لقطع خطوط التهريب على المهربين والخارجين عن القانون، الذين يتاجرون بالبشر من أجل حفنة من المال".
ووفقًا لأحدث البيانات، تؤوي ليبيا حوالي 2.5 مليون مهاجر غير نظامي، كما صرّح بذلك وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي في يوليو الماضي.
ويُعد هؤلاء المهاجرون جزءًا من أزمة مستمرة، حيث تمثل ليبيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا، خاصة إيطاليا، التي استقبلت أكثر من 14,755 مهاجرًا من ليبيا خلال النصف الأول من عام 2024.
ونهاية الشهر الماضي، لقي 12 مهاجرا غير نظامي يحملون الجنسية المصرية حتفهم بعد غرق مركبهم قبالة السواحل الليبية خلال محاولتهم العبور إلى أوروبا، بحسب مؤسسة "العابرين" لمساعدة المهاجرين والخدمات الإنسانية في ليبيا.
وقالت المؤسسة إن "مركبا غرق شرق طبرق بـ60 كيلومترا، وعلى متنه 13 مهاجرا من الجنسية المصرية للأسف"، موضحة أن جميع المهاجرين على متن المركب لقوا حتفهم باستثناء شخص واحد.
وأشارت إلى أن عملية الإنقاذ تمت من قبل فصيل التحري والقبض التابع للواء طارق بن زياد"، مشيرة إلى أنها لم تتحصل على أسماء المهاجرين الغرقى إلى الآن.
وتشهد دول في شمال أفريقيا بما في ذلك ليبيا وتونس محاولات متكررة لمهاجرين يريدون العبور إلى أوروبا، هربا من تداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية في بلادهم.
وتعلن السلطات التونسية بوتيرة متواصلة عن عمليات إحباط لمحاولة الهجرة غير النظامية إلى الدول الأوروبية، بعدما تحولت تونس إلى نقطة انطلاق رئيسية للساعين نحو حياة أفضل في أوروبا، بجانب ليبيا.