حاكم الفجيرة يلتقي أمين عام أوبك ويؤكد الدور الهام الذي تقوم به المنظمة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الفجيرة في 10 أكتوبر/ وام / أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على الدور المحوري الذي تلعبه منظمة “أوبك” من خلال سعيها الدائم لتحقيق استقرار أسعار النفط في العالم، مشدداً على ضرورة توحيد السياسات البترولية والتصدي للتقلبات الكثيرة التي تحدث نتيجة الظروف والتداعيات السياسية المختلفة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، معالي هيثم الغيص أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك في قصر الرميلة، بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.
بدوره أكد الغيص على الدور الايجابي الذي تقوم به الإمارات في دعم عمل منظمة “أوبك”، منوهاً بالحضور اللافت لإمارة الفجيرة ومشيدا بمينائها العملاق وخزاناتها الكبيرة ودورها الكبير في عملية استيراد وتصدير النفط العالمي.
حضر اللقاء سعادة محمد سعيد الظنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة، وسعادة موسى مراد مدير ميناء الفجيرة، وسعادة سالم الأفخم مدير عام منطقة الفجيرة للصناعات البترولية.
أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
مفاجأة جديدة عن قصف الصحافيين في حاصبيا.. منظمة دولية تكشفها
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الولايات المتحدة لوقف تسليح إسرائيل بعد غارة شنتها على لبنان قبل شهر أسفرت عن استشهاد 3 صحفيين وجرح 4 آخرين، ووصفتها المنظمة بأنها "وصمة عار للولايات المتحدة وإسرائيل".وقالت المنظمة الحقوقية إن تلك الغارة التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية على لبنان يوم 25 تشرين الأول الماضي "شكلت على الأرجح هجوما متعمدا ضد مدنيين وجريمة حرب واضحة".
ووجدت المنظمة أن الجيش الإسرائيلي شن غارات باستخدام قذائف ملقاة من الجو تشمل مجموعة "ذخائر الهجوم المباشر المشترك" (Joint Direct Attack Munition) الأميركية الصنع.
وأضافت المنظمة "على الحكومة الأميركية تعليق نقل الأسلحة إلى إسرائيل بسبب الغارات العسكرية غير القانونية المتكررة على المدنيين، التي قد تجعل المسؤولين الأميركيين متواطئين في ارتكاب جرائم حرب".
وقال ريتشارد وير، باحث أول في قسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في هيومن رايتس ووتش، "استخدام إسرائيل الأسلحة الأميركية في هجوم غير قانوني وقتل الصحفيين بعيدا عن أي هدف عسكري هو وصمة عار للولايات المتحدة وإسرائيل على حد سواء".
وتابع: "الغارات الإسرائيلية السابقة التي قتلت صحفيين من دون أي عواقب لا تبعث كثيرا على الأمل في محاسبة هذه الانتهاكات ضد الإعلام أو غيرها في المستقبل".
ونُفذت الغارة في الصباح الباكر على منتجع "حاصبيا فيليج كلوب" في حاصبيا جنوبي لبنان، حيث كان أكثر من 12 صحفيا يقيمون منذ أكثر من 3 أسابيع.
ولم تجد هيومن رايتس ووتش أي دليل على وجود قوات عسكرية أو نشاطات قتالية أو عسكرية في المنطقة وقت الهجوم، وفق بيان المنظمة.
وتشير معلومات، تحققت منها هيومن رايتس ووتش كما قالت، إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يعلم، أو يُفترض أنه يعلم، أن الصحفيين يقيمون في المنطقة وفي المبنى المستهدف.
وبعد القصف بساعات، قال الجيش الإسرائيلي إن "الحادث قيد التحقيق"، لكن المنظمة شكت من أنه لم يرد على أسئلتها أو خلاصاتها وتحقيقاتها بشأن الحادثة.
وبحسب المقابلات وصور كاميرات المراقبة التي يظهر التوقيت عليها، شُنت الغارة على المبنى الذي يقيم فيه الصحفيون بُعيد الساعة 3 صباحا، حين كان معظم الصحفيين نياما.
وقال زكريا فاضل (25 عاما)، وهو مساعد مصور في مؤسسة تقدم خدمات البث الإذاعي والتلفزيوني في لبنان، إنه كان ينظف أسنانه عندما طار في الهواء جراء الانفجار.
وسقطت قنبلة على المبنى المؤلف من طابق واحد، وانفجرت عند ارتطامها بالأرض. وقتل الانفجار الصحفي والمصور التلفزيوني غسان نجار ومهندس البث الفضائي محمد رضا، وكلاهما يعمل في قناة "الميادين"، ووسام قاسم مصور قناة "المنار" التابعة لحزب الله.
وقالت لجنة حماية الصحفيين إن الغارات الإسرائيلية قتلت 6 صحفيين لبنانيين على الأقل بين 8 تشرين الأول 2023 و29 تشرين الأول 2024. (الجزيرة نت)