أمير القصيم يستقبل الفائزين بمسابقة وزير الرياضة للقرآن الكريم والحديث الشريف
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمكتبه اليوم، مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة هدلق الهدلق، يرافقه الفائزان بمسابقة سمو وزير الرياضة للقرآن الكريم والحديث الشريف على مستوى المملكة وهم: الفائز بالمركز الأول إبراهيم الرشيد لحفظه القرآن الكريم كاملًا، والفائز بالمركز الأول عمر البريدي لحفظ 10 أجزاء من القرآن الكريم، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان.
وهنأ سموه الفائزين بالمسابقة التي تؤكد العناية الكبيرة من خادم الحرمين الشريفين – أيده الله- لحفظة كتاب الله، ولدعم وتشجيع وتحفيز حفظ القرآن الكريم، مؤكدًا أنه منذ تأسيس هذه البلاد على يديّ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله-، وقادة هذه البلاد يولون حفظ القرآن الكريم والعناية بسنة سيد المرسلين جُلّ عنايتهم ورعايتهم.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يصدر قرارًا باستحداث ثلاث وحدات إدارية جديدة 9 أكتوبر 2023 - 8:14 مساءً أمير منطقة القصيم يطلع على تفاصيل مشروع العثيم هارت 9 أكتوبر 2023 - 4:05 مساءً
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم القرآن الكريم القصيم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن حفظ القرآن الكريم يُعد من أعظم العبادات التي تقرّب الإنسان إلى الله، موضحًا أن المكافآت والهدايا التي تُمنح للحافظين هي أمر مشروع ولا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
وأشار الشيخ كمال خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر قناة "الناس"، إلى أن هذه الهدايا تُعتبر وسيلة للتشجيع على مواصلة الحفظ والتدبر في كتاب الله، مؤكدًا أن النية يجب أن تكون خالصة لله تعالى.
وأضاف أن هذه المكافآت ليست بمثابة مقابل مادي للحفظ، وإنما تعبير عن الاحتفال بنعمة التوفيق إلى الحفظ.
وشدد على أهمية المشاركة في برامج التلاوة مثل برنامج "مع التلاوة" الذي يُعرض يوميًا على قناة "الناس"، مؤكدا دوره في تحسين نطق الآيات والمراجعة المستمرة لما تم حفظه، مما يعزز من ارتباط الحافظ بكتاب الله.
وفي نصيحته للشباب والفتيات المهتمين بحفظ القرآن؛ حثهم الشيخ على الاستمرار في هذا الطريق المبارك، مؤكدًا أن قبول المكافآت يُعد تعبيرًا عن شكر النعمة، وأن الله يكافئهم على نواياهم وأعمالهم.