قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إنّ الفلسطينيين رهائن الأمر الواقع، حيث يتم تخييرهم بين الموت أو التهجير القسري من قطاع غزة، لافتا إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي تحدّث إلى وسائل الإعلام بشأن التهجير القسري، ثم عدل عنها.

وأضاف الطاهري، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنّ بعض الجماعات الوظيفية مثل جماعات الإسلام السياسي، تستخدم القضية الفلسطينية للتلاعب بالمشاعر وخلط الأوراق، موضحا أنّه منذ أنشأ الاحتلال الإنجليزي جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، يتم استخدام الشعور القومي الفطري تجاه القضية الفلسطينية، والمشاعر الدينية لخلط الأوراق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد الطاهري القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

حزب مصر 2000 يستنكر تصريحات ترامب حول التهجير وتصفية القضية الفلسطينية

قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن بيان وزارة الخارجية أكد على تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، وأنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة، والتأكيد على استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتشديد على رفض مصر لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.

وأضاف "غزال" أن موقف مصر حيال القضية الفلسطينية والتهجير القسرى على وجه التحديد لن ولم يتغير حيث أن إسرائيل اتخذت من عملية طوفان الأقصى ذريعة لتنفيذ مخطط التهجير القسرى لسكان قطاع غزة، من أجل تصفية القضية الفلسطينية.

وأشاد بموقف القيادة السياسية حيال القضية الفلسطينية وأن المعبر لم يغلق ولن يغلق بيد أن إسرائيل تنفذ استراتيجية الجحيم التي تستهدف تحويل القطاع إلى جحيم لا يمكن العيش فيه من خلال القصف المتواصل والحصار والتجويع من أجل دفع السكان للنزوح جنوبا باتجاه الحدود المصرية.

وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن بيان وزارة الخارجية المصرية يعتبر أكبر رد على مقترح الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر حيث أن البيان أكد موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وحتى الآن، وتأكيد أن الأمن القومي المصري خط أحمر وأن مصر لن تسمح بالتفريط في أي شبر من أراضيها حتى لا تتم تصفية القضية الفلسطينية.

وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن موقف مصر في دعم القضية الفلسطينية ثابت وراسخ وصلب، وأن أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه هى جريمة ومخالفة للقانون الدولي الإنساني، ومصر ستتصدى بكل قوة وحزم لمخطط التهجير ولن تسمح بتنفيذه، حيث أن دعوة وزارة الخارجية المصرية للمجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.

مقالات مشابهة

  • العودة إلى غزة.. فرحة وإنجاز يُسقط مخطط التهجير القسري
  • السعيد: مصر على قلب رجل واحد في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • كاتب صحفي: مصر على قلب رجل واحد في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • أبو العينين يعلن التأييد الكامل للرئيس السيسي: لا تنازل عن شبر من أرض سيناء.. وموقف القيادة السياسية لرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية «تاريخي وشجاع»
  • الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأهالي قطاع غزة
  • أرض وشعب وجيش ورئيس.. مصر ترفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • رئيس «شباب النواب»: نرفض مخططات التهجير حفاظا على القضية الفلسطينية
  • حزب مصر 2000 يستنكر تصريحات ترامب حول التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • قيادي بـ«الحرية المصري»: نرفض محاولات التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية
  • حقوق الشيوخ: رفض مصر القاطع للتهجير القسري ضمانة لعدم تصفية القضية الفلسطينية