رشيد:إيران وتركيا وراء شحة المياه في العراق
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 10 أكتوبر 2023 - 2:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، أهمية حصول العراق على حصة عادلة من المياه، مشدداً على ضرورة التعاون والتنسيق المشترك مع دول الجوار للتغلب على أزمة المياه.وذكر بيان للدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية، ، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، الوفد الفني لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) برئاسة مدير شعبة الأراضي والمياه ليفينج لي والوفد المرافق له”.
وأشار إلى أنه “جرى خلال اللقاء، بحث التعاون القائم بين العراق ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) وسبل تعزيزه وبما يصب في دعم قطاعات الزراعة والمياه والأغذية، ومواجهة التحديات المتعلقة بالأمن الغذائي”، موضحاً أنه تم بحث مواضيع الجفاف وتخزين المياه والتصحر والعواصف الرملية والترابية، وتطوير أنظمة الري واستصلاح الأراضي، إضافة إلى محطات الأرصاد الجوية، ومشروع (WaPOR) ، ومعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها”.وأوضح أن “التغير المناخي يمثل تحديا كبيرا للمنطقة، وخصوصا في العراق جراء تراجع مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات وتفاقم حالة الجفاف والتصحر وتأثيراتها البالغة على قطاع الزراعة”، لافتا إلى “الجهود الحثيثة لتحسين إدارة المياه وترشيد الاستهلاك من أجل المحافظة على الثروة المائية، والعمل على حماية البيئة وإقامة مشاريع التشجير والتوعية المجتمعية حولها”.وأكد على “ضرورة التعاون والتنسيق المشترك مع دول الجوار للتغلب على أزمة المياه خصوصا أن منابع المياه تقع خارج العراق، والاستفادة من التشريعات الدولية لتنظيم وتقسيم المياه بين الدول لتجنب حرمان أي بلد من حقه في المياه”.وبين رئيس الجمهورية أن “العراق يركز حاليا للحصول على حصة عادلة من المياه، وضرورة تزويد العراق بالخطط التشغيلية لدول الجوار من المياه، وكميات المياه التي يحتاجونها”.وتطرق الرئيس إلى “حصة العراق في رئاسة المنظمات الدولية”، مهنئاً “المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (شو دونيو) بمناسبة إعادة انتخابه، وتمنى له النجاح في عمله”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تحليل أمريكي: انتخاب ترامب وضع إيران وأتباعها بالمنطقة تحت الملاحظة.. ما سياسته بشأن الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
قال تحليل غربي إن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة وضع إيران وأدواتها في المنطقة العربية بما فيها جماعة الحوثي في اليمن ووحدات الحشد الشعبي في العراق تحت الملاحظة.
وأضاف موقع "المونيتور" الأمريكي في تحليله ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" أن ترامب يهز بالفعل دبلوماسية الشرق الأوسط بشأن إيران، ويرفع سقف التوقعات بشأن الدبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط، رغم أنه لم يتول منصبه بعد.
وتابع إن شركاء الولايات المتحدة في المنطقة العربية متفائلون بعودة ترامب، إلى البيت الأبيض، والذين ربما لا يقولون ذلك صراحة، بسبب المجاملات الدبلوماسية، لكن هذا هو الشعور السائد خلف الأبواب المغلقة، في الوقت الذي أعلنت فيه إيران خفض التصعيد.
وتوقع التحليل أن تسعى إدارة ترامب إلى شن حملة صارمة على الحوثيين في اليمن، على اثر هجماتهم المستمرة على سفن الشحن في البحر الأحمر منذ عام بما فيها سفن حربية أمريكية.
وذكر أن إيران تبذل جهودًا دبلوماسية حثيثة لتجنب تشديد العقوبات في إطار حملة متوقعة من الضغط الأقصى في ظل إدارة ترامب.
وبحسب التحليل فإنه "عندما تولى الرئيس جو بايدن منصبه في عام 2021، أعطى الأولوية القصوى للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، بما في ذلك تخفيف العقوبات التي فرضها ترامب كنوع من "المقبلات". وفي المقابل، وسعت إيران برنامجها النووي وعززت من لعبة "المقاومة" عبر وكلائها في لبنان واليمن وغيرها".
وأشار إلى أن طهران منذ انتخاب ترامب، أوضحت من خلال القنوات الرسمية والدبلوماسية، أنها تريد خفض التصعيد على جميع الجبهات.
ويرى تحليل المونيتور الأمريكي أن إدارة ترامب قد تعيد النظر في سياستها تجاه العراق. وقال إن "بايدن دعم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لكن القوة الحقيقية تكمن في تحالف سياسي يميل بشكل كبير نحو الجماعات المدعومة من إيران والتي سيطرت على قطاعي الأمن والطاقة في العراق".
وزاد "قد وضع انتخاب ترامب وحدات الحشد الشعبي الموالية لإيران في العراق تحت الملاحظة. كما تتوقع الإدارة القادمة أن يفتح العراق أخيرًا قطاع الطاقة أمام الشركات الأمريكية، نظرًا للاستثمار الأمريكي هناك على مدى العقدين الماضيين. من المرجّح أن يكون هناك تسامح أقل مع شروط التعاقد المواتية للصين، والمتأثرة بإيران، بمجرد تولي ترامب منصبه.
وأوضح أن كلا من ترامب ونتنياهو سوف يعطيان الأولوية لتوسيع اتفاقيات إبراهيم للمملكة العربية السعودية. وقد لا يأتي ذلك بسهولة أو بسرعة، حيث طالبت المملكة بأن تكون الدولة الفلسطينية جزءًا من الصفقة. ويريد شركاء نتنياهو اليمينيون المتشددون في الائتلاف ضم الأراضي على حساب الدولة. وهنا أيضًا سوف يكون "فن الصفقة" حاضرًا.
وطبقا للتحليل فإن نهج ترامب تجاه إيران سوف يكون قائما على النتائج، وسوف يتم تنفيذه بأولوية وإلحاح. وعلى النقيض من سابقه، لن يكتفي فريق ترامب باللقاءات غير الحاسمة والوعود غير المحققة من إيران بشأن برنامجها النووي ووكلائها الإقليميين. فالأمر كله يدور حول السلام من خلال القوة.