إسرائيل "تحذر" مصر من تقديم مساعدات للفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عواصم - الوكالات
قالت “القناة الإسرائيلية 12” إن تل أبيب هددت مصر بضرب أي شاحنات تحمل مساعدات تحاول الدخول إلى غزة من معبر رفح.
وتعرض معبر رفح الحدودي، الممر الوحيد لقطاع غزة الى العالم الخارجي، للقصف للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة فيما دخلت الحرب بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل يومها الرابع.
وقال شهود لفرانس برس إن القصف استهدف “المنطقة العازلة بين البوابتين المصرية والفلسطينية لمعبر رفح ما أدى الى وقوع أضرار بالقاعة الداخلية بالجانب الفلسطيني” للمعبر.
وأكدت منظمة سيناء لحقوق الانسان، وهي منظمة حقوقية، أن مقاتلات إسرائيلية قصفت المعبر ما أدى مرة أخرى الى إغلاقه.
أغلق معبر رفح الاثنين لفترة وجيزة بعد “تعرض الجانب الفلسطيني منه للقصف”، بحسب ما قال مصدر أمني لفرانس برس.
ويتعرض فطاع غزة، الخاضع لحصار إسرائيلي منذ 2007، لقصف متواصل عقب هجوم حماس المباغت وغير المسبوق السبت الذي أسفر عن مقتل مئات الاسرائيليين.
وأدى الرد الاسرائيلي على الهجوم الى مقتل نحو 700 شخص في غزه، وفق وزارة الصحة في القطاع.
وكان رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم غبرياسوس بحث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاثنين امكانية إنشاء ممر إنساني لايصال المستلزمات الطبية الأساسية التي تحتاجها مستشفيات غزة.
ووفق الأمم المتحدة، أدت الحرب بين حماس واسرائيل منذ اندلاعها السبت إلى نزوح 187 ألف شخص داخل القطاع.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية عن مصادر أمنية “رفيعة” أن “مصر تصدت وستتصدى لتوطين أهالي غزة في سيناء”.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
القاهرة: «الشرق الأوسط» أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان، وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة الصحافة الفرنسية الخميس «لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير». واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.
وفي مقطع فيديو يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة. وقال أحمد فحل مؤسس المركز «فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة»، مضيفا أن هذا وضع «يصعب تحمله».
ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، ما يحول دون «إجراء أي تقييم للأضرار»، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وأكدت المنظمة أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري. وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.
في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية. وقد عالجت عيادة موقتة في كسلا، في شرق البلاد، 240 مريضا مصابين بالورم الفطري، وفق منظمة الصحة العالمية.
وأُعيد افتتاح مركز طبي آخر في قرية ود أونسة في جنوب شرق البلاد. ويتلقى كلا المرفقين دعما من وزارة الصحة، لكنهما يواجهان تحديات تمويلية كبيرة، حسب منظمة الصحة العالمية. ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.
في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين «الأمراض المدارية المُهمَلة».