تسليم 58 وحدة سكنية لضحايا السيول في رأس غارب بجهود مشتركة لتأمين الإعمار
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن اللواء ممدوح نديم، رئيس مدينة رأس غارب، عن الانتهاء من تسليم 58 وحدة سكنية للمواطنين المتضررين من السيول في حي الروضة، وذلك بعد إجراء المعاينات اللازمة والتأكد من إزالة المنازل المتضررة ورفع الأنقاض.
وأوضح رئيس المدينة أن هذه الوحدات السكنية تمثل جزءًا من برنامج إعادة الإعمار، الذي تقوده الحكومة المحلية بالتعاون مع السلطات المحلية وشركات الخدمات المحلية.
وأعرب نديم عن أمله في أن تكون هذه الجهود خطوة نحو استعادة حياة طبيعية للمواطنين الذين تأثروا بالكوارث الطبيعية، مؤكدًا على استمرار العمل الجاد لضمان أن يحصل المتضررون على المساعدة والدعم اللازمين لبناء حياة جديدة وآمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسليم وحدات سكنية 2 ضحايا السيول 3 إعادة الإعمار 4 التعاون الحكومي 5 دعم المتضررين
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: خطة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة خطوة نحو الاستقرار وإعادة الإعمار
أكد النائب علاء قريطم، عضو مجلس النواب، أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية بشأن إدارة قطاع غزة يعكس رؤية واضحة تسعى إلى إعادة ترتيب الأوضاع الداخلية في القطاع، بما يضمن تقديم خدمات أساسية وتحقيق الاستقرار.
القمة العربية الطارئةوأوضح قريطم في تصريحات لـ«الوطن» أن هذا البيان، الذي سيتم تقديمه خلال القمة العربية في 4 مارس المقبل، يمثل تصورًا شاملًا لكيفية إدارة غزة عبر لجنة من الكفاءات، تتولى مسؤولية مختلف القطاعات لضمان تقديم الخدمات وتحقيق التنمية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن السلطة الفلسطينية تسعى من خلال هذه الخطة إلى توحيد الموقف الداخلي وتعزيز دورها في إدارة شؤون القطاع، مع التركيز على إعادة الإعمار عبر مؤتمر دولي مخصص لهذا الغرض، وهو ما يعكس توجهًا نحو إصلاح البنية التحتية ودعم السكان المتضررين من الحرب.
وأضاف أن السلطة الفلسطينية أكدت تمسكها بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وهو موقف يتماشى مع القرارات الدولية ويدعمه إجماع عربي قوي.
وحدة الصف الفلسطينيكما لفت قريطم إلى أن هذا الطرح قد يحظى بدعم دولي، خاصة في ظل المتغيرات السياسية الأخيرة، ومنها إعادة تقييم بعض الدول الكبرى لمواقفها تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد قريطم أن نجاح هذه الخطة يعتمد على وحدة الصف الفلسطيني، والتعاون العربي والدولي لضمان تنفيذها بشكل فعّال، بما يسهم في تحقيق هدنة طويلة الأمد، تمهيدًا لحل سياسي شامل يحقق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.