لدغة بعوضة تتسبب في فقدن امرأة القدرة على المشي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أصبحت امرأة من ولاية كاليفورنيا الأمريكية غير قادرة على المشي بعد إصابتها بفيروس غرب النيل بسبب لدغة بعوضة.
ودخلت سوزان كوري من روزفيل إلى المستشفى منذ ما يقرب من شهر حيث تخضع للعلاج الطبيعي، وفقاً لشبكة سي بي إس نيوز ساكرامنتو.
وقالت كوري للمنفذ الإخباري إنها بدأت تعاني من بعض الأعراض، بما في ذلك الحمى وتشنجات العضلات في ساقيها.
وقالت كوري لشبكة سي بي إس نيوز ساكرامنتو خلال عطلة نهاية الأسبوع: "أنا في المستشفى منذ أربعة أسابيع لأنني تعرضت للدغة بعوضة". وقالت عن الفيروس: "لم أكن أعرف الكثير عنه أو كيف يؤثر على الناس".
ووفقاً للمصدر الإخباري، خلق الشتاء الرطب في المنطقة بيئة مثالية لارتفاع أعداد البعوض. وحتى يوم الجمعة، تم الإبلاغ عن 205 حالات في كاليفورنيا، ستة منها كانت قاتلة. وفقاً لإدارة الصحة العامة في كاليفورنيا.
ولا تظهر الأعراض على نحو 80% من الأشخاص المصابين بفيروس، وفقاً لإدارة الخدمات الصحية في سكرامنتو. وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من الأعراض — والتي تشمل الحمى وآلام الجسم والصداع وآلام المفاصل والقيء والإسهال والطفح الجلدي — يتعافى معظمهم في غضون بضعة أيام إلى أسابيع.
وفي نفس الوقت، يصاب حوالي واحد من كل 150 شخصاً بأعراض حادة، والتي يمكن أن تشمل ارتفاع في درجة الحرارة، وتيبس الرقبة، وضعف العضلات، والغيبوبة، والرعشة، والتشنجات، وفقدان الرؤية، والخدر، والشلل. ويمكن أن تكون بعض التأثيرات العصبية دائمة، وقد يؤدي الفيروس إلى الوفاة لدى بعض المرضى.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج محدد لفيروس غرب النيل، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من أعراض أكثر شدة بطلب الرعاية الطبية الداعمة مثل السوائل عن طريق الوريد والمساعدة في التنفس، بحسب موقع بيبول.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مشروب الحلبة.. كنز صحي مهمل في الشتاء
لا يحظى مشروب الحلبة بشعبية كبيرة بوصفه مشروبا شتويا كما هي الحال مع السحلب والحليب الساخن بالشوكولاتة، رغم ما يحمله من فوائد صحية، فلا يستخدم لأغراض التدفئة وحسب، بل لأسباب أكثر تتعلق بمتاعب الشتاء، وعلى رأسها مشاكل الجهاز التنفسي، والالتهابات المختلفة في أنحاء الجسم، فضلا عن دوره في دعم الجهاز المناعي للجسم، وتشير مزيد من الدراسات والأبحاث إلى الدور الفعال لمشروب الحلبة الساخنة في الشتاء، فما تلك الفوائد؟ وكيف يمكن التغلب على الرائحة النفاذة المميزة للحلبة؟
تُعد الحلبة من البقوليات وتُستخدم توابل لتحسين النكهة واللون، بالإضافة إلى دورها مثبتا غذائيا وعاملا مستحلبا في صناعة المخبوزات الصحية. لكن فوائدها تتجاوز الطهي، إذ تحمل خصائص علاجية عديدة، منها:
تحسين الهرمونات: تساهم في توازن هرموني التستوستيرون والإستروجين، مما يعزز الرغبة الجنسية. دعم صحة المرأة: تخفف من تقلصات الدورة الشهرية وأعراض ما بعد انقطاع الطمث. تحسين الهضم: تساعد في تهدئة القولون العصبي وآلام البطن. تسهيل الولادة وزيادة إدرار الحليب لدى المرضعات. تنقية الجسم: تعمل كمعرّق لطرد السموم والخلايا الميتة. علاج الالتهابات: تُستخدم تقليديا لعلاج الدمامل، التهاب النسيج الخلوي، والسل. مكافحة أمراض الجهاز التنفسي: تخفف من نزلات البرد، والإنفلونزا، والربو، والتهابات الحلق والجيوب الأنفية. إدارة مرض السكري: تقلل امتصاص السكر في الجسم وتحسن مستويات الغلوكوز. إعلان الحلبة على الطريقة الهنديةلا تقتصر شعبية مشروب الحلبة على العالم العربي، بل تمتد إلى مناطق أخرى، إذ يتم تناوله بعد غلي بذوره، أو دمجه في مشروبات تقليدية مثل "المغات"، أو حتى على شكل منقوع يتم شربه صباحا على معدة فارغة.
في الهند، يُعرف منقوع الحلبة بـ"ماء الميثي" ويُستخدم كعلاج طبيعي شائع لمشاكل الجهاز التنفسي. وقد أكدت دراسات دوره في تحسين وظائف الرئة، خاصة لدى مرضى الربو. وتبرز فوائد الحلبة في فصل الشتاء من خلال:
إزالة الاحتقان: تساعد في طرد المخاط من الجهاز التنفسي، مما يسهل التنفس ويخفف الأعراض.
تعزيز المناعة: تحتوي على مركبات تدعم وظيفة الجهاز المناعي في مكافحة العدوى، خاصة في الجهاز التنفسي.
تهدئة الشعب الهوائية: يعمل الصمغ الموجود في بذور الحلبة على تكوين طبقة واقية، مما يخفف السعال المستمر ويهدئ التهيج.
مقاومة الالتهابات: تساهم في تقليل التهابات الجهاز التنفسي وتخفيف الأعراض المصاحبة لها.
بهذه الفوائد، يصبح مشروب الحلبة خيارا فعالا لمواجهة أمراض الشتاء وتعزيز الصحة العامة.
رغم فوائدها المثبتة علميا والمعروفة شعبيا، فإن ثمة جوانب مظلمة بشأن الحلبة، في مقدمتها إمكانية التحسس منها، خاصة لدى هؤلاء الذين يعانون بالفعل من حساسية تجاه البقوليات، مثل فول الصويا والفول السوداني، والبازلاء الخضراء.
ويمكن أن تظهر بعض الأعراض الجانبية عقب استخدام الحلبة لفترات طويلة تصل إلى 3 سنوات، من بينها الإسهال واضطراب المعدة والانتفاخ والغازات، وتبدو الحلبة غير آمنة في حالات الحمل، فهي لا تسبب تقلصات مبكرة وحسب، بل قد تتسبب أيضا في تشوهات الأجنة.
لكن الأمر الأكثر إزعاجا بشأن الحلبة هو رائحتها النفاذة المميزة التي تخرج مع العرق، ويعود السبب في ذلك لاحتواء الحلبة على مجموعة من المركبات المتطايرة التي تتداخل مع تركيبة عرق الجسم فتبدو الرائحة نفاذة، ورغم عدم وجود دراسات حول الطريقة التي يمكن من خلالها تلافي الرائحة النفاذة للمشروب الشهير، فهناك نصائح شعبية وتوصيات تقليدية بشأن السيطرة على الرائحة على رأسها، شربها بكميات معتدلة، فضلا عن إضافة قشر الليمون أو أعواد القرفة أو بعض من الزنجبيل لتقليل الرائحة القوية، أو نقعها قبل الاستخدام لساعة والتخلص من الماء لتخفيف تركيز الرائحة.
إعلانكما ينصح البعض بمضغ أوراق البقدونس أو الهيل لتخفيف الرائحة، وكذلك شرب كميات كافية من الماء للتخلص من أثرها سريعا مع العناية بالنظافة الشخصية للتخلص من رائحة العرق فور ظهورها.