أوضّحت مستشفى أجياد الطوارئ بعض العوامل التي تساهم في تحسين الحالة النفسية للفرد مبيّنة أن العطاء ومساعدة الآخرين من أبرز العوامل.

عوامل تحسّن الصحة النفسية

وقالت مستشفى أجياد الطوارئ في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن هناك بعض العوامل التي تحسّن الحالة النفسية للفرد ومن بينها ما يلي:

-العطاء: بالمساهمة في مساعدة الآخرين.

- النشاطات الرياضية: ابحث عن ما يمتعك منها واجعلها جزء من حياتك اليومية.

- الغذاء المتوازن والصحي.

- التواصل مع الآخرين كقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء.

- التعلم المستمر باكتساب مهارة جديدة يشعرك بالإنجاز ويزيد من الثقة بالنفس.

علامات تُشير إلى الصحة النفسية الجيدة

- تقدير الذات والشعور بالثقة.

- القدرة على التعبير عن المشاعر بطريقة واضحة وصريحة للآخرين.

- التواصل والقدرة على بناء علاقات اجتماعية جيدة والحفاظ عليها والمشاركة في المجتمع.

- القدرة على الإنتاج التي تمكن المرء من التعايش والعمل بإنتاجية والشعور بالإنجاز تجاه ما حققه من أهداف.

- قدرة الشخص على التعامل الجيد مع مسببات التوتر والتعايش مع الظروف الصعبة.

- الشعور بمتعة الحياة ووجود هدف فيها والتمتع بالقدرة على الابتسام دومًا.

خطوات الحفاظ على الصحة النفسية 

- تمرين العقل .

- التواصل مع الناس باستمرار .

- تنظيم الأفكار.

- تخصيص وقت للعب والمرح .

أمراض الصحة النفسية

وقد يحدّث العديد من الأمراض للصحة النفسية ومنها :

اضطراب الأكل القهري :

يدفع اضطراب الأكل القهري أو ما يسمى متلازمة الشره القهري المصاب إلى تبني عادات أكل ضارة، مثل: الأكل الزائد، وذلك نتيجة أنماط، وهو يعد واحد من الاضطرابات النفسية في تناول الأكل الذي تم تشخيصه مؤخرًا.

النهام العصابي:

يعد النهام العصابي، أو ما يسمى البوليميا، أو الشره أحد أنواع اضطرابات الأكل الذي يستهلك فيها المصابون كميات كبيرة من الطعام في فترات زمنية قصيرة، فيما يسمى بنوبة النهم، ثم يلجؤون إلى كل الوسائل المتاحة للتخلص من هذا الطعام، ومن الممكن أن يختاروا القيام بذلك عن طريق تقيؤ الطعام، والقيام بنشاط رياضي شديد.

القلق:

من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالقلق أو بالفزع من حين إلى آخر، أما إذا كان الإحساس بالقلق يتكرر في أحيان متقاربة دون أي سبب حقيقي إلى درجة انه يعيق مجرى الحياة اليومي الطبيعي فالمرجح أن هذا الإنسان يعاني.

- قصور الانتباه وفرط الحركة:

غالباً ما يصيب اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط حالة الأطفال وتلازمهم حتى في مرحلة البلوغ.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الصحة النفسية الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

الهمدان والصداع بعد الأكل .. هل له علاقة بالذبحة الصدرية؟

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن الشعور بأعراض مثل الإرهاق الشديد (الهمدان) والصداع بعد تناول الطعام، نادرًا ما يرتبط بالذبحة الصدرية.

أوضح خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما» على قناة «صدى البلد»، أن هذه الأعراض قد تكون مقلقة، لكنها ليست بالضرورة علامة على الإصابة بالذبحة الصدرية.

أشار الدكتور موافي إلى أن فحص "رسم القلب" العادي لا يكفي لتشخيص الذبحة الصدرية بدقة، وأن الفحص الأنسب في هذه الحالة هو "رسم القلب الإجهادي"، ومع ذلك، بيّن أن نحو 15% من الأشخاص الذين يخضعون لهذا الفحص قد تظهر لديهم مشكلات في القلب رغم كونهم أصحاء.

وأضاف أن التشخيص الدقيق للذبحة الصدرية يتم من خلال تصوير الشريان التاجي، سواء باستخدام الأشعة المقطعية أو القسطرة القلبية، لضمان تحديد الحالة بدقة وتوفير العلاج المناسب.

مقالات مشابهة

  • الوسواس القهري: مشاهير يكشفون معاناتهم ويكسرون حاجز الصمت تقرير
  • مي إيهاب تناقش تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية في «إيه المشكلة»
  • الهمدان والصداع بعد الأكل .. هل له علاقة بالذبحة الصدرية؟
  • ثمار الشهادة في سبيل الله
  • صحف عبرية: قلق متزايد بشأن حالات انتحار الجنود الإسرائيليين وتأثيرات الحرب النفسية
  • «الإمارات الصحية» تخفض مدة انتظار الخدمات النفسية بنسبة 90%
  • خطوات مهمة لتحسين صحتك النفسية.. الصحة تنصح المواطنين
  • استنفار في وزارة الصحة بسبب “صيدليات رقمية”
  • إعلام عبري: زيادة استهلاك الإسرائيليين للأدوية النفسية
  • طفلة برلمانية تحرج وزير الصحة حول ضعف الاهتمام بالصحة النفسية للأطفال في المناطق النائية