العطاء والنشاطات الرياضية.. عوامل تحسّن الصحة النفسية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أوضّحت مستشفى أجياد الطوارئ بعض العوامل التي تساهم في تحسين الحالة النفسية للفرد مبيّنة أن العطاء ومساعدة الآخرين من أبرز العوامل.
عوامل تحسّن الصحة النفسية
وقالت مستشفى أجياد الطوارئ في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن هناك بعض العوامل التي تحسّن الحالة النفسية للفرد ومن بينها ما يلي:
-العطاء: بالمساهمة في مساعدة الآخرين.
- النشاطات الرياضية: ابحث عن ما يمتعك منها واجعلها جزء من حياتك اليومية.
- الغذاء المتوازن والصحي.
- التواصل مع الآخرين كقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء.
- التعلم المستمر باكتساب مهارة جديدة يشعرك بالإنجاز ويزيد من الثقة بالنفس.
علامات تُشير إلى الصحة النفسية الجيدة
- تقدير الذات والشعور بالثقة.
- القدرة على التعبير عن المشاعر بطريقة واضحة وصريحة للآخرين.
- التواصل والقدرة على بناء علاقات اجتماعية جيدة والحفاظ عليها والمشاركة في المجتمع.
- القدرة على الإنتاج التي تمكن المرء من التعايش والعمل بإنتاجية والشعور بالإنجاز تجاه ما حققه من أهداف.
- قدرة الشخص على التعامل الجيد مع مسببات التوتر والتعايش مع الظروف الصعبة.
- الشعور بمتعة الحياة ووجود هدف فيها والتمتع بالقدرة على الابتسام دومًا.
خطوات الحفاظ على الصحة النفسية
- تمرين العقل .
- التواصل مع الناس باستمرار .
- تنظيم الأفكار.
- تخصيص وقت للعب والمرح .
أمراض الصحة النفسية
وقد يحدّث العديد من الأمراض للصحة النفسية ومنها :
اضطراب الأكل القهري :
يدفع اضطراب الأكل القهري أو ما يسمى متلازمة الشره القهري المصاب إلى تبني عادات أكل ضارة، مثل: الأكل الزائد، وذلك نتيجة أنماط، وهو يعد واحد من الاضطرابات النفسية في تناول الأكل الذي تم تشخيصه مؤخرًا.
النهام العصابي:
يعد النهام العصابي، أو ما يسمى البوليميا، أو الشره أحد أنواع اضطرابات الأكل الذي يستهلك فيها المصابون كميات كبيرة من الطعام في فترات زمنية قصيرة، فيما يسمى بنوبة النهم، ثم يلجؤون إلى كل الوسائل المتاحة للتخلص من هذا الطعام، ومن الممكن أن يختاروا القيام بذلك عن طريق تقيؤ الطعام، والقيام بنشاط رياضي شديد.
القلق:
من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالقلق أو بالفزع من حين إلى آخر، أما إذا كان الإحساس بالقلق يتكرر في أحيان متقاربة دون أي سبب حقيقي إلى درجة انه يعيق مجرى الحياة اليومي الطبيعي فالمرجح أن هذا الإنسان يعاني.
- قصور الانتباه وفرط الحركة:
غالباً ما يصيب اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط حالة الأطفال وتلازمهم حتى في مرحلة البلوغ.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصحة النفسية الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
سمكة في اليابان تمتنع عن الأكل لسبب غير متوقع.. «كلمة السر في الجمهور»
في واقعة فريدة من نوعها، وتبدو غير طبيعية، إلا أن هناك سمكة في اليابان، أثارت دهشة الملايين بعدما اكتسبت بعض صفات البشر، متأثرة بوحدة شديدة عانت منها، بعد إغلاق حوض كايكيوكان في مدينة شيمونوسيكي باليابان أمام الزائرين، قبل نهاية العام المنقضي.. فماذا تعرف عنها؟
معلومات عن سمكة شمس البحرالسمكة تعرف باسم «شمس البحر»، تعد من الكائنات البحرية الاجتماعية، التي تملك القدرة على التفاعل مع البشر والتأثر بهم، إذ تعد من أثقل أنواع الأسماء العظمية الفريدة من نوعها، إذ يصل وزنها إلى أكثر من 1000 كيلوجرام، وطولها إلى أكثر من 3 أمتار وارتفاعها 4 أمتار، ولونها رمادي وفي بعض الأحيان بني، وهي نادرة للغاية ومهددة بالانقراض، بحسب موقع «FishBase».
ماذا حدث مع سمكة شمس البحر في حوض كايكيوكان؟في ديسمبر المنقضي، لوحظ أن سمكة شمس البحر المتواجدة في حوض كايكيوكان المائي في شيمونوسيكي جنوب اليابان، تعاني من أعراض غريبة، تشبه أعراض الاكتئاب، إذ رفضت تناول الطعام أو التفاعل مع أي من العمال منذ إغلاق الحوض على الزائرين لأعمال الصيانة والتجديد، وقد أثارت هذه القصة اهتمامًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، نظرًا إلى أن مرضها غير مألوف على الحيوانات.
وصلت سمكة شمس البحر إلى الحوض قبل عام، ومع توافد الزيارات على الحوض كانت تتفاعل مع الزائرين بشكل كبير، وبعد إغلاقه للصيانة امتنعت عن تناول طعامها المعتاد من قناديل البحر، وبدأت تفرك بجسدها على جدران الحوض وكأنها تريد أن تبعث برسالة إلى العمال، ما دفعهم إلى الاعتقاد بوجود مشكلة صحية، وفقًا لصحيفة «ماينيشي شيمبون».
حاول العاملون في البداية إيجاد تفسيرات طبية على هذه التصرفات، لكن الفحوصات أثبتت عدم معاناتها من أي أزمات صحية، وبعد محاولات يائسة توصلوا إلى أنها تعاني من الوحدة، ليضعوا لها مجسمات كرتونية ولوحات ورقية تشبه الزوار على جدران الحوض على افتراض أن السمكة كانت تفتقد وجودهم، والنتيجة كانت غير متوقعة، إذ استعادت السمكة نشاطها وبدأت تلوح بزعانفها في الحوض، وعادت إلى تناول طعامها بشكل طبيعي.
وفي هذا السياق، أظهرت الدراسات أن بعض أنواع الأسماك تتمتع بذكاء اجتماعي وقدرة على التعرف على الأفراد والتفاعل معهم، لذا رد فعل السمكة قد يكون طبيعيًا، باعتبارها اعتادت على وجود الزوار وتفاعلت معهم بطريقة ما.