انطلقت اليوم الثلاثاء فرضية التمرين التعبوي استجابة 12 بالمنطقة الشرقية، بمشاركة أكثر من 50 جهة حكومية وخاصة، للتأكد من قدرات الجهات المعنية للتعامل في أثناء حالة التأهب القصوى، لأي حالة تهدد البيئة البحرية والساحلية التي قد تنتج عن انسكابات زيتية أو مواد ضارة في المياه الإقليمية السعودية.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، سعد المطرفي، أن أهمية إقامة هذه التمارين التعبوية  - وفق ما ورد في الخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة – تأتي لتقييم القدرات البشرية والتقنية وسرعة استجابتها الفعالة لأي حادث، مضيفاً أن التقييم المستمر للمخاطر التي قد تنتج عن حوادث التلوث، يرفع القدرة لحماية البيئة والمجتمعات السكنية والأنشطة الاقتصادية المحيطة بالمنطقة.

وأشار المطرفي إلى أن الخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة - الصادرة بموجب قرار مجلس الوزراء - تأتي تأكيداً لحماية مياه المملكة الإقليمية، منوهاً بأن المركز قد أقام 12 تمريناً تعبوياً، أشرف فيه على عمليات الطوارئ البيئية التي تنفذها شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية "سيل" عبر أكبر أسطول بحري للطوارئ البيئية في الشرق الأوسط، تستخدم فيه تقنيات متطورة للرصد والمسح ومكافحة التلوث.

وأضاف أن المركز حقق في التمارين السابقة أرقاماً قياسية في سرعة الاستجابة لمكافحة التلوث واحتواء التسربات الزيتية الافتراضية بمعدل استجابة يتراوح بين 45 إلى 60 دقيقة، متجاوزاً بذلك المعدل العالمي الذي لا يقل عن 120 دقيقة.

وتعد الخطة الوطنية إحدى الفرضيات التي تقوم بها جميع الجهات الحكومية والخاصة بتمارين داخلية؛ يشرف عليها "الالتزام البيئي" للتأكد من الجاهزية والتأهب لكل جهة على حدة، وإدارة الحدث والإشراف على تنفيذ الفرضية عبر مشاركة الجهات ذات الصلة، لرفع مستوى الالتزام في كبح أي خطر بيئي يهدد مياه المملكة الإقليمية. 

ويتضمن سيناريو الخطة التفصيلي آلية الإجراءات التنفيذية اللازمة لعمليات التأهب القصوى، بدءاً من عمليات المراقبة والمسح، وحتى عمليات الاحتواء في عرض البحر، وصولاً إلى الاستعداد والجاهزية والاستجابة الفورية لحماية البيئة الساحلية من أي أخطار قد تهدد الموائل البحرية والمحميات الطبيعية، لحماية مواردنا المائية واقتصاد صحة المجتمع.

يذكر أن من الجهات المشاركة في فرضية التمرين المقام اليوم وغدا في ميناء الخفجي جهات تابعة لمنظومة البيئة، ووزارتي الدفاع والداخلية، وشركتي أرامكو والكهرباء ومرافق الجبيل، والهيئة العامة للموانئ والهيئة العامة للطيران المدني والنقل، ووزارة الصحة والهلال الأحمر السعودي، والشركة العالمية للصناعات البحرية بمجمع الملك سلمان، وغيرها من الجهات العامة والخاصة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الالتزام البيئي

إقرأ أيضاً:

قائد "الأمن البيئي" يفتتح مركز العضية بمحمية الوعول بالرياض

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، افتتح قائد القوات الخاصة للأمن البيئي اللواء الركن ساهر بن محمد الحربي، مركز العضية بمحمية الوعول في منطقة الرياض، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان.دعم مستمر من القيادةوأكد قائد القوات الخاصة للأمن البيئي اللواء الركن ساهر بن محمد الحربي، ما تحظى به القوات من دعم من قيادة المملكة الرشيدة، والقطاعات الأمنية كافة، لأداء مهامها في تحقيق أمن وسلامة مقدرات الوطن، مشيرًا إلى أن افتتاح المركز وما يضمه من تجهيزات أمنية وأنظمة تقنية حديثة ووسائل مراقبة وحماية مواكبة لأحدث التقنيات المستخدمة في تعزير كفاءة أنشطة الحماية، سيسهم في إنفاذ الأنظمة والحد من المخالفات البيئية في محمية الوعول.
وبين أن افتتاح المركز يأتي استكمالاً لخطة انتشار القوات الخاصة للأمن البيئي لتغطية جميع المناطق البيئية في المملكة من محميات طبيعية وغابات ومراعٍ ومتنزهات ومواقع بيئية، وامتدادًا لجهود القوات في حماية جميع المناطق البيئية في أنحاء المملكة لتحقيق المستهدفات البيئية لرؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة ترميم فم طفلة تعاني من متلازمة نادرة بمستشفى الولادة بمكةوفد أعضاء مجلس الشورى يلتقي رئيس مجلس النواب بطاجيكستانيذكر أن محمية الوعول، التي يشرف عليها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، تقع في منطقة الرياض، وتبلغ مساحتها 1841 كم2، وهي عبارة عن هضبة كبيرة ضمن سلسلة جبال طويق تتخللها العديد من الأودية والشعاب والمنحدرات الصخرية وبعض المناطق الرملية، وتتميز بثراء في التنوع الأحيائي الذي يشمل أنواعًا من الكائنات الفطرية، مثل الوعول والغزلان والثعالب والحجل الرملي وأشجار الطلح والسمر والسلم والسدر والغضى.

مقالات مشابهة

  • عضو اتحاد الصناعات يوجه بضرورة جذب الاستثمار الأوربية في المجال البيئي
  • بمشاركة 4 دول.. المملكة تستضيف الحدث النهائي لمشروع imocares
  • تقرير خليجي: سلطنة عمان تحقق مؤشرات متقدمة في صحة البيئة والحماية البحرية
  • معهد واشنطن يحذر من “تصعيد أكبر”: هجمات الحوثيين البحرية تتصاعد وفشل أمريكي في الحد منها
  • الأميرة بسمة بنت علي تفتتح مؤتمر الروتاري الحادي عشر بدعوة لحماية البيئة
  • عاجل.. «بايدن»: أحرزنا تقدما كبيرا في مجال البيئة وسنسيطر على التلوث
  • قائد "الأمن البيئي" يفتتح مركز العضية بمحمية الوعول بالرياض
  • استعراض توصيات إعادة تطوير الواجهة البحرية لميناء السلطان قابوس
  • برلماني: الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة خطوة مهمة لدعم البيئة
  • الأردن يعلن وجود مؤشرات إيجابية لاكتشاف الغاز في المملكة.. تفاصيل