شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية كلية الشرطة تخريج دفعة جديدة من طلابها، ومراسم تسليم علم كلية الشرطة للطلاب الجدد، وهو يدل على الإنتقال لقيادة جديدة.

وشهد الرئيس السيسي، خلال احتفالية كلية الشرطة بتخريج دفعة جديدة من طلابها ، عروضا تدريبية لخريجي الكلية في التعامل مع السيارات التي تستهدف التمركزات الأمنية، وكيف يتم التعامل معها.

وقدم خريجو الكلية خلال  الاحتفالية، عروضا قتالية أمام الرئيس السيسي اليو9/م، كما قدم الطلبة عروضا للنزول بالحبال من أعلى الأبراج والمباني.

عروض قتالية أمام الرئيس السيسي احتفالية كلية الشرطة 2023 

وقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي وطلاب كلية الشرطة والحضور، التحية لأرواح شهداء الوطن، وذلك بالوقوف وعزف النشيد الوطني، تعظيما لأرواحهم، قائلا: "التضحية بالنفس لا يوجد أغلى منها، فهناك رجال ضحوا بأرواحهم من أجل مصر".

كما قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، التهنئة لخريجيي أكاديمية الشرطة اليوم، كما قدم التحية لكل أسر شهداء مصر، خاصة بعد نيلهم الشهادة وستبقى ذكراهم عطرة.

وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته التي ألقاها، بحفل تخرج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة، أنه نحرص في كل الحفلات سواء الشرطة أوالجيش أن يكون هناك نسبة من أسر الشهداء حاضرة تقديرا وامتنانا لما قدمه أبناؤهم.

وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه يؤلمنا جدا سقوط كل شهيد أو أي شهيد في مصر سواء الجيش أو الشرطة أو المواطنين العاديين ولكن عزائنا كلنا أن ده كان تمن مش بسيط عشان الوطن ده يبقى عايش بفضل الله وبفضل تضحياتهم.

السيسي لـ خريجي كلية الشرطة: نلتزم ونحترم دولة القانون مع كل الناس تحيا جمهورية مصر العربية.. خريجو كلية الشرطة يؤدون السلام الوطني

وأكد الرئيس السيسي: "بنطور في أداء ومستوى التأهيل العلمي بالإضافة للتأهيل البدني"، وتابع الرئيس أن الجميع في الدنيا، له ما له، وعليه ما عليه، إلا الشهيد، فتظل ذكراه عطرة،  من أجل ما قدمه من أجل وطنه.

مشاركة من أسر الشهداء

وأضاف الرئيس السيسي، خلال تخريج دفعة جديدة من رجال الشرطة، أنه يحرص في جميع الحفلات الخاصة بـ الشرطة و الجيش، أن يكون هناك مشاركة من أسر الشهداء، وهذا امتان لهم.

ووجه حديث لخريجي كلية الشرطة في حفل تخرجهم، اليوم الثلاثاء، :" أنتم هتتعاملوا مع مواطني مصر.. مهم جدًا نلتزم ونحترم  دولة القانون مع كل الناس.. وبتمنى لكم التوفيق، وكل مرة بقول الكلام ده  مفيش أغلى من النفس .. ثمن عظيم من أجل وطن عظيم".

وتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، هدية تذكارية من مساعد وزير الداخلية، رئيس أكاديمية الشرطة، اللواء دكتور هاني أبوالمكارم، وذلك خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة.

وزير الخارجية الإيطالي يزور مصر غدًا لمباحثات مع الرئيس السيسي حول الوضع في الأراضي المحتلة السيسي لـ خريجي كلية الشرطة: نلتزم ونحترم دولة القانون مع كل الناس

وتتمثل الهدية التذكارية في مجسم لبوابة أكاديمية الشرطة يتقدمها رموز لبعض المعالم الأثرية والمشروعات القومية الجديدة لمصر وتظلها أجنحة النسر رمزا للأمن والأمان الذي يحيط بربوع الوطن.

كما قدم اللواء هاني أبو المكارم، رئيس أكاديمية الشرطة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، هدية تذكارية ممثلة فى مجسم لبوابة أكاديمية الشرطة، وذلك خلال احتفالية الكلية بتخرج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة.

زغاريد بكلية الشرطة اليوم زغاريد بأكاديمية الشرطة اليوم

واطلقت مجموعة من السيدات، الزغاريد أثناء تخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك فرحًا بتخرج أولادهم من كلية الشرطة.

وتشهد أكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، تخريج دفعة جديدة من طلابها، حيث تعد صرحا علميا أمنيا شامخا حملت على مر التاريخ مشعل العلم في خدمة الأمن، فهي ملحمة الوطنية ومصنع الرجال.

والجدير بالذكر، أن أكد اللواء هاني أبو المكارم، رئيس أكاديمية الشرطة، أنه يتخرج اليوم  19 طالبا من نوعية الدول الأفريقية الناطقة باللغة الإنجليزية والفرنسية منها أوغندا وجيبوتي والكاميرون، ضمن المنحة التي تقدمها كلية الشرطة.

وقال هاني أبو المكارم، خلال كلمته التي ألقاها، باحتفالية تخريج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة، أن مركز بحوث الشرطة، بتدريب 734 متدربا يمثلون 42 دولة افريقيا، إضافة إلى متدربين من دول الكومنولث.

وتابع رئيس أكاديمية الشرطة، أنه قامت الكلية بتدريب  3409 طالبا في مجال العمل الأمني، مشيدا بجهود الأدارة العامة في تأمين المنشآت الحيوية، واعمال الإنقاذ والبحث تحت الأنقاض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي كلية الشرطة الرئيس السيسي الشرطة الجيش الرئیس عبد الفتاح السیسی رئیس أکادیمیة الشرطة تخریج دفعة جدیدة من الرئیس السیسی کلیة الشرطة کما قدم من أجل

إقرأ أيضاً:

رسائل إلى الحكومة «الجديدة»

أدى وزراء الحكومة الجديدة ونوابهم والمحافظون الجدد، اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهناك الكثير من الآمال المعقودة ليشعر المواطن بأي تغيير أو معالجة للمشكلات الموجودة، بالطبع لا يوجد بلد في مجرة «درب التبانة» بدون مشكلات، حتى أمريكا التي تصف نفسها بأنها أقوى دولة في العالم، تعاني من انتشار الجريمة والفقر والبطالة في بعض المدن والولايات!

ولكن ولأن مصر «أم الدنيا» وبلد عريق، بل وتُعتبر «المحروسة» أقدم حضارة على وجه الأرض، فإننا يجب أن نجعل منها دائما بلدًا عظيمًا وقويًا خاليًا من العيوب والمشكلات، قدر المستطاع، ويجب أن نضع أنفسنا دائما تحت «جهاز الأشعة» لنحدد طبيعة الكسور، ومن ثَم نعالجها.

إن الشفافية وتوفير المعلومات للمواطنين مفتاح الثقة وضمان جودة العلاقة بين الشعب والحكومة، كما أنها تغلق الأبواب أمام مروجي الشائعات و«المجتهدين» والمتربصين، فلا يجب ترك أسئلة مثل «ما الذي يحدث؟» أو «ما تفاصيل.. ما حقيقة كذا؟» دون تقديم إجابات كافية شافية، وهذه هي الشفافية.

يجب وضع رفاهية ورضا المواطنين فوق كل اعتبار، وتجنب أي قرارات من شأنها اختبار المزيد من صبر الناس الذي أوشك على النفاد، متأثرا بموجة الغلاء العالمية التي لم تغادر أحدا، نحن ندرك أننا جميعا في قارب واحد، إنما للصبر حدود!

الاهتمام بالتعليم وتطويره بما يناسب سوق العمل والمعايير العالمية، حتى نخرج جيلا نابها واعيا، قادرا على الارتقاء بالمجتمع، فما اهتمت دولة بالتعليم إلا ونهضت وازدهرت، والأمثلة كثيرة، أما المناهج الدراسية التي لا تسمن ولا تغني من جوع والتي أرهقت أدمغة وجيوب التلاميذ وأولياء الأمور، وأصبحت بمثابة «تذكرة» للحصول على المؤهل الدراسي، فالله الغني عنها.

الاهتمام بتقويم سلوك المواطنين وتهذيب نفوسهم، وهذا دور وزارة الأوقاف والمؤسسات الدينية والتعليمية وأيضا الصحية، فإصلاح الخلل المجتمعي والنفسي من شأنه أن يقلل معدل الجريمة والتطرف، فلا يخرج من بيننا سفاح ولا إرهابي!

الضرب بيد من حديد على المحتكرين ومافيا السوق السوداء الذين أرهقوا ونهبوا الجميع، وتسببوا في الغلاء الفاحش الذي أصبح يلتهم جيوب ورواتب المواطنين مهما كانت الزيادات والعلاوات!

كفالة حرية الرأي والتعبير، طالما أنها تلتزم بالقانون وبتقاليد المجتمع ولا تسب ولا تطعن أحدا، ولا تحرض أحدا على أحد، ففي النهاية كلنا بشر.. نصيب ونخطئ، ونحتاج إلى من يقوِّمنا، ومن يقوِّمنا ليس بالضرورة كارهًا أو عدوا لنا، بل قد يكون ناصحا أمينا، مثل الرجل الذي «جاء من أقصى المدينة يسعى» لينصح قومه باتباع المرسلين!

الرسائل كثيرة، والنصائح لن تنتهي، ولكن بالتأكيد المشكلات قد تنتهي أو تقل تدريجيا إذا استمعنا إلى النصائح وشعرنا بالناس وأحسسنا بآلامهم، وكما يقولون «الإحساس نعمة»، أسأل الله ألا يحرمني وإياكم منها.

مقالات مشابهة

  • وصول دفعة جديدة من أطفال غزة إلى أبوظبي
  • جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تحتفل بتخريج دفعة جديدة من كلية اللغات والترجمة
  • منظومة الشكاوى الحكومية: التعامل مع 155 ألف شكوى خلال يونيو الماضي
  • رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية يطّلع على مجريات التمرين (صنع القرار 11)
  • رسائل إلى الحكومة «الجديدة»
  • عاجل| رسالة طمأنة من وزير التموين الجديد للمصريين بشأن ضبط الأسعار والأسواق
  • الرئيس السيسي يجتمع بالوزراء والمحافظين الجدد.. ويوجه بإعطاء الأولوية للتخفيف على المواطنين
  • عاجل - وزير الزراعة يكشف عن أولى رسائل الرئيس السيسي له بعد أدائه اليمين
  • الدكتور أحمد هنو يؤدى اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي وزيراً للثقافة
  • رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية يزور التمرين السنوي العسكري (الحزم)