موقع 24:
2024-11-12@19:33:50 GMT

انفوغراف.. أبرز الصواريخ المستخدمة في "طوفان الأقصى"

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

انفوغراف.. أبرز الصواريخ المستخدمة في 'طوفان الأقصى'

لم تمر 24 ساعة على ذكرى مريرة بالنسبة للإسرائيليين، وهي حرب 6 أكتوبر(تشرين الأول) عام 1973، أو حرب يوم كيبور وفقاً للتسمية الإسرائيلية، ليجدوا أنفسهم أمام تجربة أعادت للأذهان ما حدث قبل 50 عاماً.

استيقظت إسرائيل على صفارات الإنذار التي دوت في عديد المدن، ومن بينها تل أبيب والقدس، على وقع عملية نوعية غير مسبوقة تبنتها  كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وأطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى"، وقالت إنها رد على "اعتداءات المستوطنين" في القدس، واستمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

The Hamas militant movement launched one of the largest assaults on Israel in decades on Saturday, leading Israel to declare war. Here's what to know about the Islamist militant group that governs the Gaza Strip. https://t.co/iM67z1Wx5f

— The New York Times (@nytimes) October 9, 2023

ولم يقتصر الأمر هذه المرة على إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، وبالتزامن مع إطلاق الصواريخ اجتاز مئات المسلحين السياج الفاصل بين القطاع والمستوطنات الواقعة في محيطه وأعلنت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاق نحو 5 آلاف صاروخ على إسرائيل، خلال عملية "طوفان الأقصى"، التي كشفت عن ثغرات كبيرة في أداء النظام الدفاعي للقبة الحديدية الإسرائيلية التي يعود تاريخ دخولها حيّز الخدمة إلى عام 2010.

أنواع الصواريخ وقدرتها 

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن العملية الجديدة تأتي بعد نحو 21 عاما من إطلاق كتائب القسّام لأول صواريخها "قسّام 1"، محلِّي الصنع، إذ كان مداه لا يتعدى 3 كيلومترات، إلا أن صواريخ العملية الحالية وصلت إلى مسافات أبعد، مثل مدينة الخضيرة التابعة لحيفا، التي تقع على بعد 110 كيلومترات عن قطاع غزة.

كما أظهرت العملية الحالية أن حماس تمتلك أحدث صواريخها "رجوم"، قصير المدى من عيار 114 ملم، إذ نجح في الوصول إلى تل أبيب ومعظم المستوطنات الإسرائيلية، كما تمتلك أنواعاً أخرى تم استخدام أغلبها في العمليات السابقة، ومن أبرزها، صواريخ القسام 1 و 2 و 3 والتي تفاوتت في المدى من 3 إلى 12 كيولومتراً.

وكشفت العملية التي نفذتها حماس عن أنواع أخرى من الصواريخ كان من أبرزها "إم 75" وتم استخدامه خلال حرب عام 2012 وطور ليصل مداه إلى 80 كيلومتراً بالإضافة لصاروخ "سجيل 55" والذي دخل الخدمة في 2014، وطور لاحقاً ليبلغ مداه 55 كيلومتراً، واستهدف خلال العملية العسكرية منطقة غوش دان، بحسب تقرير للصحيفة.

وبالحديث عن الترسانة الصاروخية استخدمت كتائب القسام صاروخ "إس 40"، والذي طال جميع المستوطنات المحاذية لغلاف غزة، ومدن منها عسقلان وأسدود وبئر السبع، وكان الاستخدام لنسخته الأولى في 2019. كما أطلقت الفصائل الفلسطينية صواريخ "جيه 80"، على مدينة تل أبيب وبلغ مداه 80 كيلومتراً بالإضافة لصاروخ "آر 160" والذي استهدفت به  مدينة حيفا في 2014 على مسافة 160 كيلومتراً من القطاع.

وظهرت القدرات الصاروخية في عملية "طوفان الأقصى" بصواريخ "إس إتش 85"، التي قصفت مطار بن غوريون، وتجاوز مداه 85 كيلومتراً خلال و"عياش 250"، وهو الأحدث في منظومة صواريخها ويصل مداه إلى 250 كيلومتراً فيما شكل الصاروخ "رجوم"، علامة فارقة في القدرات العسكرية الصاروخية كأول صاروخ قصير المدى من عيار 114 ملم، نجح في الوصول إلى تل أبيب ومعظم المستوطنات الإسرائيلية خلال عملية "طوفان الأقصى".

دعم ومباركة إيرانية

وربط محللون بين هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل مئات المدنيين الإسرائيليين، بإيران، قائلين إن "طهران مستفيدة من التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين"، رغم أنهم لم يجزموا بوجود انخراط مباشر.

Iran helped to plot the attack carried out by Hamas on Israel over several weeks

'I think at this point we need a profound change from America on how we look at Iran' Jerusalem Report's Eric Mandel says pic.twitter.com/H22pSJY8o9

— i24NEWS English (@i24NEWS_EN) October 9, 2023

وكان متحدث باسم حماس، قال في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، الأحد، إن "الحركة حصلت على دعم مباشر من إيران للهجوم".

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن إيران "أعطت الضوء الأخضر لحماس لتنفيذ الهجوم، خلال اجتماع عقد بالعاصمة اللبنانية بيروت، الإثنين الماضي، بعد أن خطط ضباط الحرس الثوري مع قادة حماس مسألة التوغلات الجوية والبرية والبحرية".

وأوضحت الصحيفة أن "تفاصيل العملية وضعت خلال عدة اجتماعات في بيروت، حضرها ضباط الحرس الثوري، وممثلون عن 4 جماعات مسلحة تدعمها إيران، بما في ذلك حماس التي تسيطر على قطاع غزة".. مبينة إنه "لا يمكن الجزم بعد بطبيعة الدور الإيراني في التخطيط أو التدبير للهجوم على وجه التحديد، في ظل نفي رسمي من قبل طهران واستبعاد وزير الخارجية الأمريكي ومتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لاحتمالية أن تكون إيران هي التي أوعزت لحماس بتنفيذ الهجمات". ورغم ذلك تبقى إيران في الصورة حيث "لعبت دوراً بالغ الأهمية في تزويد حماس بالصواريخ والتقنيات العسكرية على مدار أعوام مضت وساهمت في تنسيق عمليات عسكرية سابقة لحماس ضد إسرائيل".

وإن لم تكن تلك الصواريخ صناعة إيرانية بالكامل، فهي مزودة بمواد أو معدات زودتها إيران لهذه الجهات، بحسب الصحيفة، وكان الجيش الإسرائيلي أشار إلى أن يواجه إطلاقاً للصواريخ بوتيرة هي الأعلى ولم يشهدها من قبل، فيما قدرت جهات استخباراتية أن حماس تكتلك أكثر من 30 ألف صاروخ، وهذا العدد الكبير تفتح باب التساؤل عن ترسانة الصواريخ التي تمتلكها حماس المتمركزة في قطاع غزة، حيث يعيش مليوني نسمة في ظروف صعبة، بسبب حصار مفروض عليها منذ 2007.

3 عقود

وخلال 3 عقود ماضية تمكنت إيران من تزويد حركة حماس بالعديد من الصواريخ وتطوير التكنولوجيا الخاصة بها بالإضافة إلى عدد من طائرات الدرونز العسكرية المختلفة، وشهد القطاع بالتبادل مع طهران زيارات لمسؤولين عسكريين من الجانبين في سبيل تطوير القدرات العسكرية للفصائل المسلحة في غزة.

وبحسب "نيويورك تايمز" أثار فشل القبة الحديدية في اعتراض بعض القذائف الصاروخية، التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية وسقطت في مناطق مأهولة، تساؤلات بشأن نجاعة هذه المنظومة في توفير الأمن والأمان للإسرائيليين وعن دور الاستخبارات الإسرائيلية الذي وصف بـ"العقيم" مع حالة الإرباك والهلع التي عاشها سكان المستوطنات المحاذية لغلاف غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل طوفان الأقصى قطاع غزة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

دور طوفان الأقصى بالهزيمة المنكرة لكامالا هاريس ومعاقبة الحزب الديمقراطي من خلفها!

لم تكن عملية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر طوفانا في المنطقة العربية وحدها، بل كانت كذلك في كثير من دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، حتى رأينا أثرها على الانتخابات الرئاسية وعلى تفكك الكتلة الصلبة للحزب الديمقراطي الذي اعتمد طيلة العقود السابقة على تبني مجموعة من الثوابت والمسلّمات التي راقت لجمهور الحزب وقاعدته الانتخابية، في التعامل مع الملفات الداخلية كقضايا الحريات الشخصية مثل حق الإجهاض والاعتراف بالحقوق الكاملة لمجتمع الميم من المثليين.. إلخ، ولقد اعتمد الحزب كذلك عددا من الثوابت والمسلّمات في التعاطي مع ملفات السياسة الخارجية، وأهمها التأكيد على عدم المساس بالديمقراطية وعلى حق الشعوب في احترام إرادتها!..

وقد ظهرت صهيونية الإدارة الأمريكية برئاسة "جو بايدن" كما لم تظهر من مثيلتها من الإدارات السابقة، ولِمَ لا؟! وقد كانت الإدارة الحالية وهي السادسة والأربعين في تاريخ الولايات المتحدة مَطِيّة لرغبات رئيس وزراء الكيان "بنيامين نتنياهو" ورهنا لإشارته وعونا لمطامعه، بجميع موظفيها على كافة مستوياتهم؛ من الرئيس مرورا بوزراء الخارجية والدفاع ومستشار الأمن القومي ومسئول دائرة الاتصال بالأمن القومي خدمة لمجموعة المتطرفين من أعضاء حكومة الكابينت الإسرائيلي..

منع الطوفان تلك المنطقة الرمادية التي حاولت الإدارة الأمريكية أن تخدع بها الرأي العام الأمريكي -كعادة الديمقراطيين!- بالوقوف داخلها، ولربما ساعدت شخصية الرئيس الحالي وضعفه أمام ابتزاز اللوبيات الصهيونية في التواطؤ والمساعدة لدولة الاحتلال على ارتكاب تلك المذابح بل وإمداده بكل ما يحلم به وما لا يحلم به من أحدث الأسلحة والذخائر
وظهر واضحا جليا تحول المزاج العام للناخبين من ذوي الأصول العربية والإسلامية واللاتين والسود الأفارقة، بالإضافة إلى عموم المؤمنين بحق الشعب الفلسطيني في الحياة ممن أزعجتهم ضراوة المشاهد وقسوة الأفعال الإجرامية التي تمت، لا أقول بمساعدة ودعم بل بشراكة أمريكية كاملة! تلك المذابح التي نقلتها الكاميرات رغم محاولات التعتيم والتكبيل التي مورست -رئيسة جامعة كولومبيا مع الطلاب نموذجا- بالمخالفة لكل المبادئ التي لطالما تغنّى بها الحزب الديمقراطي..

ولقد حملت تلك الحوادث والأفعال التي تبنّتها الإدارة على ضرورة معاقبة الحزب ومرشحيه -أيّا من كانوا!- بسبب فجاجة التواطؤ وبجاحة الدعم الكاملين من الإدارة الديمقراطية للاحتلال الصهيوني، وذهاب الكثير من تلك الأصوات إلى مرشحة حزب الخضر أو إلى مرشح الحزب الجمهوري الرئيس "دونالد ترامب"..

وقد استمعنا لحديث أحد قادة الجاليات العربية والإسلامية وهو يتكلم عن تجاهل حملة المرشحة الرئاسية "كامالا هاريس" طلبهم الاجتماع بهم لعرض طلباتهم ورؤاهم! في الوقت الذي تفاجأوا فيه بطلب حملة المرشح الجمهوري "دونالد ترامب" بالجلوس معهم والتفاهم حول مطالبهم، وقد تمت المقابلة ونقلت المحطات الفضائية جلوس قادة ورموز الجاليات العربية والإسلامية بجوار المرشح الجمهوري "ترامب" فوق خشبة مسرح المؤتمر الانتخابي..

منع الطوفان تلك المنطقة الرمادية التي حاولت الإدارة الأمريكية أن تخدع بها الرأي العام الأمريكي -كعادة الديمقراطيين!- بالوقوف داخلها، ولربما ساعدت شخصية الرئيس الحالي وضعفه أمام ابتزاز اللوبيات الصهيونية في التواطؤ والمساعدة لدولة الاحتلال على ارتكاب تلك المذابح بل وإمداده بكل ما يحلم به وما لا يحلم به من أحدث الأسلحة والذخائر، وآخرها قاذفات بي 52 الجبارة، ولم تعد تجدي تلك التصريحات الخادعة من قبيل "نَحُث الحكومة الإسرائيلية على تجنب المزيد من إراقة الدماء" أو "على ضرورة السماح بإدخال المساعدات للفلسطينيين المحاصرين!"..

ولم تكن شخصية "جو بايدن" وحدها محل سخط الناخبين الأمريكيين، بل كانت نائبته "كامالا هاريس" التي لم تبد أي معارضة تُذكر ولم يُسجل لها موقف ترفعه في حملتها الانتخابية من أجل استقطاب الناخبين! بل وقفت خلف رئيسها كتفا بكتف! وهو ما حمل المعارضين لسياسة الإدارة التي تخطت المنطقة الرمادية -كما ذكرنا- على عقاب الحزب ومرشحته بسبب عدم وضوح التوجه الواجب للإدارة إزاء الإبادة الجماعية لأهل غزة، وتجاوز ذلك إلى حد الدعم والمساعدة الكاملة للاحتلال، فأين كانت النائبة "هاريس" ساعتها من تلك المواقف؟!..

كان العقاب لمواقف الإدارة والحزب واجبا، وهو أحد أهم الأسباب التي دفعت الناخبين بالتحول عن التصويت لمرشحة الحزب كائنة من كانت شخصيته! وثمّة أسباب أخرى لتحول الناخبين وهزيمة "كامالا هاريس" وهي كالتالي:

كان العقاب لمواقف الإدارة والحزب واجبا، وهو أحد أهم الأسباب التي دفعت الناخبين بالتحول عن التصويت لمرشحة الحزب كائنة من كانت شخصيته!
تأخر الانسحاب الواجب للرئيس "جو بايدن" وتشبثه بالترشح لولاية ثانية، في مشهد طفولي غاية في الغرابة! رغم ظهوره بالحالة الصحية والذهنية السيئة والتي أحسن المرشح الجمهوري استغلالها في حملاته الانتخابية وفي المناظرة التي جرت بينهما، وكان لها الفضل في ارتفاع مؤشرات عدم الرضى عن بايدن، ونتيجة لذلك فلم تحظ "هاريس" بالوقت الذي تحتاجه في إدارة المعركة الانتخابية..

وتبقى بعض الأسباب الأخرى التي زادت من رجحان كفة "ترامب" وأهمها ملف الاقتصاد والهجرة عبر الحدود؛ تلك التي تهم الناخب الأمريكي نتيجة للأعباء الملقاة على كتف دافعي الضرائب والتي تُضخمُها الآلة الإعلامية للصحافة المملوكة للحزب الجمهوري! بالإضافة إلى فشل الإدارة في التعامل مع كارثة طبيعية بحجم إعصار فلوريدا حتى زادت موجة الغضب والاستياء من ارتخاء الإدارة وتهاونها في التعاطي مع كارثة الإعصار المدمرة، بعكس همَّتها وتفانيها في الحشد والتعبئة من أجل تقديم كافة صور الدعم للاحتلال الصهيوني منذ عام مضى وحتى ساعته وتاريخه..

مقالات مشابهة

  • دور طوفان الأقصى بالهزيمة المنكرة لكامالا هاريس ومعاقبة الحزب الديمقراطي من خلفها!
  • ما الذي سيتغير مع عودة ترامب؟ مآلات طوفان الأقصى واتجاهات السياسة الأمريكية
  • تطورات اليوم الـ403 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الإسعاف الإسرائيلي: 5 مصابين جراء الصواريخ التي استهدفت خليج حيفا
  • يديعوت أحرونوت تكشف محاولة نتنياهو تزوير أدلة عن تحذيرات قبل طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ 402 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم ال401 من "طوفان الأقصى"
  • طوفان الأقصى وإعلاء الحقيقة التاريخية
  • بعد عام من “طوفان الأقصى.. العدو ما يزال يخفي حجم خسائره في غزة ولبنان
  • تطورات اليوم الـ401 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة