نصر أكتوبر وتحديات الأمن القومي في ندوة تثقيفية بمركز إعلام جنوب أسيوط
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
نظم مركز إعلام جنوب أسيوط، التابع لقطاع الإعلام الداخلي لقاءً إعلاميا بعنوان «روح أكتوبر وتحديات الأمن القومي»، وذلك بالتعاون مديرية التربية والتعليم.
طلاب المدارسوقالت مروة سيد سلام مدير مركز إعلام جنوب أسيوط، إن اللقاء عُقد بالقاعة الكبري بالمدرسة الثانوية الصناعية العسكرية بأبوتيج، واستهدف اللقاء طلبة وطالبات المدارس الثانوية المختلفة.
وبدأ اللقاء بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح الشهداء أبطال أكتوبر ثم استهل رئيس الإدارة المركزية لإعلام شمال ووسط الصعيد حديثه عن كيف حقق نصر أكتوبر مجدا كبيرا لامثيل له تحطمت معه أوهام الاسرائيليين، بأن العرب لايصلحون للحرب ووهم بأن الجيش الإسرائيلي جيش لايقهر وكيف أثبت نصر أكتوبر أن مصر قوة لا يستهان بها ولا تهزم.
مراحل الحرب والعبوربينما تناول اللواء محمد نبيل، وكيل وزارة الثقافة، مراحل الحرب والعبور وكيف كان لخطة الخداع الاستراتيجي أكبر الأثر في حرب أكتوبر، وكيف استطاعت القوات المسلحة المصرية تنظيم نفسها بسرعة قياسية بعد الهزيمة المؤلمة في يونيو 1967، لتبدأ حرب الاستنزاف مع العدو بعد أيام قليلة من الهزيمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط حرب أكتوبر أعلام جنوب أسيوط
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: مصر والأردن سيتوليان مسؤولية تحقيق الأمن الداخلي في غزة «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في مطلع الشهر الجاري، لا تزال محور نقاش واسع مع وجود أغلبية دولية تؤيد هذه الفكرة.
وأوضح مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، أن الخطة المصرية جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية، وشملت مراحل متعددة تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في القطاع.
وأشار إلى أن مصر والأردن سيتوليان مسؤولية تحقيق الأمن الداخلي في غزة، مع طلب وجود قوات أمن دولية لحماية الفلسطينيين، إلى جانب تدريب عناصر فلسطينية على مهام شرطية لضمان حفظ الأمن.
كما أكد أن الخطة تعتمد على مواجهة محاولات التهجير عبر التوسع في مشروعات التعمير وتوفير أماكن لإيواء الفلسطينيين.
وأوضح أن المرحلة التمهيدية من الخطة تمتد لستة أشهر، تعقبها مباشرة مراحل الإعمار والبناء، بتكلفة تتجاوز 53 مليار دولار.
وأضاف مصطفى بكري، أن أغلب الدول أبدت موافقتها على الخطة التي قدمها الرئيس السيسي، بينما ترفضها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث يعارضان تنفيذ هذه الرؤية المصرية ويدعمان خطة بديلة ترتكز على تهجير الفلسطينيين.