1500 شهيد من المقاومة داخل دولة الاحتلال.. آخر تطورات الأوضاع بعد عملية "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
لليوم الرابع على التوالي يستمر القصف المتبادل بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ولكن الأوضاع بدأت تتصاعد بعدما زادت دولة الاحتلال في الغارات على قطاع غزة.
1500 شهيد داخل دولة الاحتلال
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه سيطر إلى حد كبير على المنطقة الجنوبية المحاذية لقطاع غزة واستعاد زمام الأمور تمامًا على الحدود.
وتابع المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ريتشارد هيشت، إنه تم العثور على 1500 جثة لمسلحي حماس في الأراضي الإسرائيلي، ولم يعبر أي مقاتل من حماس إلى إسرائيل منذ ليلة الإثنين، على الرغم من أن عمليات التسلل ما زالت ممكنة.
وتابع جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه ما بين 800 إلى 1000 مقاتل من كتائب عز الدين القسام اجتازوا الجدار الحدودي خلال اليومين الماضيين ونجحوا بالتسلل إلى بلدات وقرى إسرائيلية.
عدد قتلى الاحتلال الإسرائيلي
وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل نحو 1000 إسرائيلي وإصابة حوالى 2600 نتيجة الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي.
كما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 38 جنديًا إضافيا خلال الساعات الماضية.
كما المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل نائب قائد اللواء 300 اللفتنانت كولونيل عليم سعد خلال غارة سابقة على نقطة مراقبة إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية، وأعلن مسلحون فلسطينيون من حركة الجهاد في لبنان مسؤوليتهم عنها.
عدد شهداء غزة
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع وفي الضفة الغربية المحتلة ارتفع إلى 704 قتلى إلى جانب نحو 3900 جريحًا.
كما ارتفع عدد النازحين في قطاع غزة منذ بداية النزاع إلى أكثر من 187،500 شخص، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
فيما تستضيف الأونروا أكثر من 137،000 شخص في المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أنحاء الإقليم.
ويذكر أن الغارات الجوية الإسرائيلية دمرت 790 وحدة سكنية وألحقت أضرارًا وخيمة بما يصل إلى 5330 وحدة في المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 2.3 مليون نسمة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الأضرار التي لحقت بمرافق المياه والصرف الصحي والنظافة في غزة أدت إلى تعطيل الخدمة لأكثر من 400 ألف شخص.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أنه تم تدمير أحياء كاملة في غزة، فيما انقطعت الكهرباء والغذاء والوقود والمياه عن القطاع.
حصار كامل على القطاع
وأمس الاثنين، أمر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، بفرض حصار كامل على قطاع غزة، قائلًا: لا كهرباء ولا ماء ولا وقود، مؤكدًا كل شيء سيكون مغلقا، فهم وحوش بشرية ونتصرف بناءً على ذلك.
كما قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه أمر بعد ساعات من اندلاع الحرب عمليًا بالتوقف عن تزويد قطاع غزة بالكهرباء.
والجدير بالذكر أنه صباح السبت الماضي، أعلنت المقاومة الفلسطينية عن بدء عملية ضد الإحتلال الإسرائيلي تسمى طوفان الأقصى، أطلق فيها أكثر من 5000 صاروخ على قوات الإحتلال، مؤكدين: اليوم يستعيد الشعب ثورته ويصحح مسيرته ويعود لمسيرة العودة، فيما أطلق الاحتلال الاسرائيلي اسم السيوف الحديدية على العملية العسكرية في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طوفان الاقصي المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
القسام تسلم 6 أسرى ضمن الدفعة السابعة لصفقة طوفان الأحرار
الجديد برس|
سلمت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، صباح اليوم السبت، 6 أسرى إسرائيليين بالدفعة السابعة من عمليات التبادل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتشر عدد كبير من مقاتلي كتائب القسام في رفح والنصيرات جنوب ووسط قطاع غزة استعدادا لتسليم الأسرى الستة للصليب الأحمر الدولي، وتجري المراسم أيضا في حضور شعبي.
وتم تسليم الأسيرين أفرا منغستو وتال شوهام في رفح و4 آخرين في النصيرات.
وفي المقابل، ينتظر أن يتم اليوم الإفراج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، من بينهم 50 أسيرا محكوما عليهم بالسجن المؤبد، و60 من ذوي الأحكام العالية، إضافة إلى 47 من محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.
كذلك سيفرج عن 445 أسيرا من قطاع غزة ممن اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وشارك في مراسم التسليم عدة تشكيلات من كتائب القسام بينها وحدة الظل المسؤولة عن الأسرى.
وكان أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم القسام أعلن مساء أمس أن الأسرى الذين سيفرج عنهم هم إيليا كوهن، عومر شيف توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفرا منغستو، هشام السيد، وقالت سلطات الاحتلال إنه تم إبلاغ عائلات الأسرى المشمولين بعملية التبادل الجديدة.
وعلى منصتي التسليم في رفح والنصيرات، عرضت كتائب القسام أسلحة استولى عليها المقاومون خلال المعارك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما رُفعت صور قادة المقاومة الذين استشهدوا في الحرب الأخيرة على القطاع الفلسطيني.
وتمت عملية تسليم الأسيرين في رفح في ميدان المشروع شرقي المدينة، على بعد مئات الأمتار من وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتحمل هذه المنطقة دلالة عسكرية تاريخية، إذ كانت ممراً لمقاتلي المقاومة أثناء تنفيذهم لعملية الوهم المتبدد 2006 التي أسر فيها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط على بعد ثلاثة كيلومتر من مكان تسليم الأسيرين شوهام، ومنغستو الذي احتفظت به القسام لـ10 سنوات دون أن يتمكن جيش الاحلال من معرفة مصيره.
ونُصبت في ميدان المشروع برفح منصة رفعت عليها صور قادة القسام ولافتة كبيرة كتب عليها “نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد”.
ويصور تصميم خلفية منصة التسليم قائد الطوفان، قائد حركة حماس يحيى السنوار أثناء متابعته سير خطط القتال في رفح، وهو ينظر إلى المسجد الأقصى محرراً من خلال مراحل ومحطات جهادية متعددة شهدت العشرات من العمليات النوعية والمعارك ابتداء من حرب الأنفاق التي بدأت من الوهم المتبدد، ومعركة الفرقان، وحجارة السجيل، والعصف المأكول التي أسر فيها الضابط هدار غولدن وصولاً إلى طوفان الأقصى.
وعملية التسليم في النصيرات هي الثانية التي تتم من وسط قطاع غزة، حيث جرت سابقا عملية تسليم في دير البلح.
وأظهرت مشاهد تسليم الأسرى من النصيرات أسلحة غنمها مقاومون خلال عمليات عسكرية بينها عملية جحر الديك التي نفذتها كتائب القسام وعملية “كمين الموت” شرق مخيم المغازي والتي قتل فيها 22 جنديا إسرائيليا.
وحرصت القسام على وضع سلاح جيش الاحتلال بشكل منكس في رسالة إذلال لجيش لطالما وصف نفسه بأنه لا يقهر والأقوى في المنطقة، وأنه مهما بلغ من قوة فلن تمتنع المقاومة عن قتاله وقتل جنوده وأسرهم.
كما حملت المنصة لوحة “اخلع نعليك” التي تعبر عن طهارة وقداسة الأرض الفلسطينية المخضبة بدماء الشهداء، وأن كل شبر منها نال نصيبا وافراً من دماء الشهداء والجرحى، ولا يمكن أن نغادرها أو نهاجر منها.
وشهدت مراسم عملية التسليم بالنصيرات مشاركة مقاتلين من كافة فصائل المقاومة، وظهر على المنصة شعار “الأرض تعرف أهلها.. من الأغراب مزدوجي الجنسية”.