حجز كوكايين وتفكيك شبكة لترويج المخدرات تنشط بين العاصمة وجرجيس
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
علمت موزاييك أن ضربة أمنية نوعية وناجحة حققها أعوان الفرقة المركزية لمكافحة المخدرات بإدارة الشؤون العدلية للحرس الوطني ببنعروس مساء أمس الاثنين 9 أكتوبر 2023 وذلك إثر حجز أكثر من ثلاثة كيلوغرامات من الكوكايين ومبلغ مالي يفوق 200 ألف دينار ومبالغ متفاوتة من العملة الصعبة، إثر ايقاف زعيم شبكة خطيرة جدا لترويج المخدرات تنشط بين جرجيس والعاصمة.
وحسب معطيات تحصلت عليها موزاييك فإنه وفي إطار مكافحة ظاهرة تجارة المخدرات واقتفاء أثر الشبكات الخطيرة، تمكن أعوان الفرقة المركزية لمكافحة المخدرات بإدارة الشؤون العدلية للحرس الوطني ببن عروس، من التوصل إلى معلومات مفادها نشاط شبكة لترويج المخدرات بين جرجيس والعاصمة، وبتعميق التحريات والعمل الارشادي أمكن تحديد هوية زعيم الشبكة .
وبالتنسيق مع النيابة العمومية، تمت مداهمة منزل بجرجيس وتفتيشه تفتيشا دقيقا أمكن حجز ثلاثة قوالب مستطيلة من مادة الكوكايين تزن أكثر من ثلاثة كيلوغرامات، وأربع ساعات يدوية فاخرة جدا ومبلغ مالي من العملة التونسية يفوق 200 ألف دينارا ومبالغ مالية متفاوتة من العملة الصعبة على غرار الأورو والدولار الأمريكي والروبل الروسي.
وتتواصل الأبحاث حثيثة على صعيد الفرقة المركزية لمكافحة المخدرات للحرس الوطني ببن عروس للكشف عن باقي عناصر الشبكة الخطيرة وتقديم جميع الأطراف إلى القضاء.
*صورة توضيحية
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
تعيين طبيب أردني قائداً للحرس الجمهوري في سوريا .. من هو؟
#سواليف
في إطار بناء سوريا جديدة بعد سقوط نظام الأسد، وضعت وزارة الدفاع السورية المخطط العام لهيكلها التنظيمي، أعلنت وزارة الدفاع السورية عن المخطط العام لهيكلها التنظيمي الجديد، بالاضافة إلى استكمال التعيينات في المناصب العليا في قيادة الأركان.
كما تم إنشاء 6 فرق عسكرية وعينت قادتها، بالإضافة إلى تشكيل قوة جوية وأخرى تحت مسمى الحرس الجمهوري.
ومن الواضح ان التعيينات الأخيرة في المناصب العسكرية العليا في سوريا، ذهبت لشخصيات مقربة من السلطة الانتقالية، ومن الذين أظهروا ولاءً لقيادة “هيئة تحرير الشام” خلال السنوات التي سبقت سقوط نظام الأسد، ما أثير بعض التساؤلات بشأن الاستمرار في اتّباع سياسة اللون الواحد.
مقالات ذات صلةحيث تم اعتماد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال مرهف أبو قصرة، بالاضافة إلى تسليم شخصيتين أجنبيتين أكثر المناصب حساسية.
فقد أسند إلى العميد عبد الرحمن الخطيب، المعروف سابقا بـ”أبو حسين الأردني” وهو أردني الجنسية، قيادة الحرس الجمهوري الجديد، حيث كانت أولى العمليات التي باشرت قوة الحرس الجمهوري بقيادة الأردني تنفيذها هي تطهير الحدود السورية – اللبنانية أخيراً، خصوصاً في ريف بلدة القصير.
وأثبت العميد الخطيب ولائه لأحمد الشرع عندما كان يقود “هيئة تحرير الشام” بلقب أبي محمد الجولاني، ومنذ مقتل أبو عمر سراقب، القائد العسكري السابق لـ”جبهة النصرة”، الإسم القديم للهيئة عام 2016، اعتمد الشرع (الجولاني) على أبو حسين الأردني اعتماداً شبه كلّي في قيادة غرف العمليات ووضع الخطط العسكرية.
والخطيب هو طبيب أردني، تخرج في عمان، التحق عام 2013 بـ”جبهة النصرة”.