خامنئي ينفي تورط إيران في هجوم حماس.. ونقبل أيادي الذين خططوا له
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تكبدت هزيمة كبرى عسكرياً واستخباراتياً.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء إن المرشد أدلى بهذه التصريحات أثناء حضوره مراسم تخرج طلاب ضباط جامعات القوات المسلحة في جامعة الإمام علي العسكرية.
ونقلت الوكالة عنه "الكيان الصهيوني الغاصب تلقى هزيمة لا يمكن ترميمها على المستوى العسكري والاستخباراتي".
واشنطن: لا دليل يربط إيران بهجوم #حماس https://t.co/WzvuDApw8x
— 24.ae (@20fourMedia) October 9, 2023وأضاف "الجميع قال عن ذلك هزيمة، وأؤكد أنه لا يمكن ترميمها، لقد تمكن هذا الزلزال من تدمير بعض الهياكل الرئيسية لحكم الكيان الغاصب".
وقال "داعمو الكيان وبعض أفراد الكيان الغاصب أطلقوا تخرصات في اليومين أو الثلاثة الماضيين وما زالوا مستمرين، "مثل أن إيران وراء هذه الخطوة"، هم مخطئو " مضيفاً" بالطبع نحن ندافع عن فلسطين ونضالاتها".
ووجهت إلى إيران اتهامات مختلفة بالضلوع في هجوم السبت الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل.
وزير إسرائيلي لا يستبعد معرفة إيران بهجوم حماس https://t.co/mzM2JDEvlT
— 24.ae (@20fourMedia) October 9, 2023ونفى خامنئي الثلاثاء أيضاً، ضلوع طهران في الهجوم الذي تسبب في أكثر من 900 قتيل في إسرائيل، مذكراً بالدعم الإيراني للفلسطينيين.
ولكن خامنئي، أضاف "نقبل أيادي الذين خططوا للهجوم على النظام الصهيوني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة علي خامنئي إيران غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
أكدت حركة حماس الفلسطينية، السبت، أن « الكرة في ملعب إسرائيل » حاليا، بعد عرضها إطلاق سراح جندي إسرائيلي-أمريكي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات حول استمرار الهدنة في قطاع غزة. ونددت الولايات المتحدة وإسرائيل بعرض حماس.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع لوكالة فرانس برس « الكرة حاليا في ملعب الاحتلال الإسرائيلي »، مضيفا « نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاق ».
بعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدأ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن الذين خطفوا بمعظمهم في يوم الهجوم، الى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
وسمحت إسرائيل أيضا بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، قبل أن تعلق دخولها في الثاني من آذار/مارس.
وقال قيادي في حماس لوكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن اسمه، إن مقترح الإفراج عن الجندي يأتي ضمن « صفقة استثنائية »، مشيرا إلى أنه في المقابل، تطلق إسرائيل سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين لديها.
إلا أنه أوضح أن الاقتراح مشروط بأن تبدأ « بالتزامن مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار » و »الفتح الفوري لجميع المعابر الحدودية والسماح بدخول جميع الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة ».
كما تشترط الحركة، وفق القيادي، انسحابا إسرائيليا من ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار كانت نصت على ذلك.
وينص مقترح حماس على أن « تنتهي مفاوضات المرحلة الثانية خلال 50 يوما (بعد بدئها) بضمانة الوسطاء ».
وتتواصل في الدوحة منذ أيام مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
واتهمت إسرائيل حركة حماس بـ »التعنت وممارسة حرب نفسية ».
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو « بينما قبلت إسرائيل مقترح (الموفد الأمريكي ستيف) ويتكوف، تتمسك حماس برفضه ولم تتزحزح قيد أنملة ». واتهم حماس بمواصلة اللجوء إلى « التلاعب والحرب النفسية ».
كما اتهم البيت الأبيض حماس، الجمعة، بتقديم مطالب « غير عملية بتاتا » والمماطلة.
وأعلنت إسرائيل في مارس أن ويتكوف تقدم بخطة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى منتصف أبريل، على أن يتم خلال هذا الوقت إطلاق سراح « نصف الرهائن الأحياء والأموات » المتبقين في قطاع غزة في اليوم الأول من دخول الهدنة الجديدة حيز التنفيذ، ثم يتم إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء والأموات « إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار »، وفق ما ذكر في حينه بيان صادر عن مكتب نتانياهو.
(وكالات)
كلمات دلالية إسرائيل حماس عدوان غزة