جازان

حصلت جامعة جازان على المركز السابع من بين 53 جامعة وكلية حكومية وخاصة بالمملكة ، وذلك ضمن نتائج مؤشر الأداء للموسم الرياضي الثالث عشر للعام 1444هـ.

ومن جانبه، أكد معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني أن حصول الجامعة على هذا المركز وتكريم معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان للجامعة بهذه المناسبة، يأتي ترجمة حقيقة لمبادرات عمادة شؤون الطلاب وجهود منسوبيها في إثراء الأنشطة الرياضية ومساهمة كليات الجامعة وطلبتها في تحقيق هذا التميز والنجاح.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المركز السابع المملكة جامعة جازان كليات الجامعة

إقرأ أيضاً:

جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”

د. يحيى الخزان
كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.
وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).
ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.
اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.
إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.
من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.
ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!
ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!
وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.
لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.
علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.

مقالات مشابهة

  • وفاة معالي الأمير محمد بن تركي السديري
  • جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
  • «معلومات الوزراء»: مصر بين أفضل 5 دول في مؤشر مخاطر المناخ 2025
  • الأكاديمية الطبية العسكرية تنظم ورشة عن تطوير التعليم الطبي بمشاركة جامعة الخليج
  • البطولة: الفتح الرياضي يفشل في الارتقاء إلى المركز الثالث بتعادله مع أولمبيك آسفي
  • شبكات لتحديد عوامل التأثير في نتائج الأمن الصحي العالمي وتحليلها
  • الإثنين.. جامعة أسيوط تفتتح "المركز الياباني للتعليم والأنشطة البحثية"
  • جامعات قررت تأجيل بدء الدوام حتى العاشرة صباحا .. أسماء
  • جامعة أسيوط تحصد مراكز متقدمة في مسابقات أسبوع شباب جامعات الصعيد
  • الكويت.. المملكة تحصد 6 جوائز بمعرض الاختراعات الدولي بالشرق الأوسط