منظمة الصحة العالمية تطالب بفتح ممر إنساني إلى قطاع غزة لتوفير الإمدادات الطبية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
طالبت منظمة الصحة العالمية اليوم، بفتح ممر إنساني إلى قطاع غزة المحاصر لإدخال الدواء، في وقت يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المتواصل على القطاع، لليوم الرابع على التوالي، مخلفا مئات الشهداء وآلاف المصابين، ودمارا غير مسبوق في البنية التحتية والمباني السكنية.
وقال طارق ياساريفيتش الناطق باسم منظمة الصحة العالمية خلال إحاطة صحفية من"جنيف" "إن فتح ممر إنساني أمر ضروري لتوفير الإمدادات الطبية الأساسية للسكان"، مشيرا إلى أن المنظمة تجري محادثات مع مختلف الشركاء في محاولة لإيجاد طريقة لإدخال المساعدات الطبية إلى قطاع غزة.
ولفتت المنظمة إلى نفاد الإمدادات الطبية التي كانت مخزنة في غزة، مؤكدة أن 13 هجوما وقع على مرافق صحية في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع يوم "السبت" الماضي.
وكان تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية قد بحث أمس "الإثنين" خلال اجتماع إقليمي للمنظمة إمكانية نقل سلع أساسية من أجل تقديم الرعاية الصحية وضمان سير عمل المستشفيات بشكل سليم.
يذكر أن حصيلة الشهداء في عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل في قطاع غزة والضفة الغربية، والمتواصل منذ يوم السبت الماضي، بلغت 788 شهيدا ونحو 4100 جريح، في وقت حذرت فيه وزارة الصحة الفلسطينية من أن اشتداد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يزيد المشهد الصحي تعقيدا في ظل ما تعانيه المستشفيات أصلا من عجز كبير في الكهرباء والأدوية والوقود جراء الحصار المفروض على القطاع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية فلسطين غزة الصحة العالمیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى، حيث تأثرت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق الأعمال العدائية النشطة بشدة.
وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن السمة المميزة للصراع في لبنان هي مدى الدمار الذي لحق بالرعاية الصحية، وأكد أن الأعمال العدائية الحالية في لبنان تؤثر بشكل غير متناسب على الصحة.
وأشار مسؤول المنظمة في مؤتمر صحفي إلى أن «عدد القتلى المدنيين، بما في ذلك أكثر من 230 طفلاً، يعكس خطورة الوضع، فحتى 20 نوفمبر كان هناك ما يقارب 3600 حالة وفاة مؤكدة، وأكثر من 15 ألف جريح، وتوقفت 1 من كل 10 مستشفيات عن العمل أو أُجبرت على تقليص الخدمات».
ووفقاً لنظام مراقبة منظمة الصحة العالمية للهجمات على الرعاية الصحية، فإن ما يقارب من 230 عاملاً صحياً قتلوا في لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، وأن 47% من الهجمات على الرعاية الصحية أثبتت أنها قاتلة لعامل صحي واحد على الأقل أو مريض، وهذه النسبة هي أعلى من أي صراع نشط اليوم في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ المتوسط العالمي 13.3%.