اللواء ابراهيم من باريس: الحل في لبنان هو بالحوار فقط
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
واصل اللواء عباس ابراهيم زيارته الى العاصمة الفرنسية حيث شارك مساء امس في لقاء نظمته جمعية "المراسلين العرب والاجانب في باريس Trilogue في حضور رئيس الجمعيةالاعلامي ايلي مصبونجي ومشاركه عدد من الاعلاميين.
وأوضح اللواء ابراهيم في كلمة له ان "لبنان في وضع انتظار واضح جراء تشابك الفراغ الرئاسي على المصالح الاقليمية والدولية"، مؤكداً أن "الموضوع الرئاسي مقفل وما يجري في فلسطين اليوم اصبح موضوعا هامشيا ولا يهم المجتمع الدولي، اما المجتمع اللبناني فهو غير واع لهذه الوقائع، وقال:" سبق لي وصرحت بان الحل في لبنان هو بالحوار فقط، حتى لو كنا متأكدين بان الحوار قد لا يأتي بنتيجة، الا ان جلوس اللبنانيين مع بعضهم يشكل اساسا للوصول الى اي حل" .
وأكد "ان الاجواء السائدة لا تؤدي الا الى رفع منسوب الكراهية بين اللبنانيين وتعزيز الطائفيه وجعل الوضع اللبناني عصيا على الحل".
وعن انعكاسات ما يجري على لبنان وما حصل عند الحدود أمس، قال اللواء ابراهيم:" هنالك ما يسمى وحدة الساحات، اي اذا قامت اسرائيل باجتياح غزة في محاولة للقضاء على حماس، هذا لا يعني انها ستزيل حماس من الوجود، بالعكس "حماس" لها وجود وامتداد في الدول وهي عبارة عن تنظيم دولي في حال كان رد إسرائيل عنيفا الى هذه الدرجة، انا متأكد بان جبهه لبنان وسوريا ستشتعل وستكون إسرائيل محاصرة من كل الجهات. وفي هذا الاطار من المؤكد ان لبنان سيتأثر".
وردا على سؤال، عن سبب وجوده في باريس وما اذا كان يقوم بمفاوضات مع الفرنسيين حول ملف معين، وعما اذا حصل فعلا اجتماع بين "حزب الله" و"حماس" والايرانيين في لبنان للتخطيط للعملية كما ذكرت wall journal street، أكد اللواء ابراهيم "ان الاجتماع في الضاحيه يجري دائما كل اسبوع او عشرة ايام وان شعار وحدة الساحات انطلق من الضاحية اثر الاجتماعات مع ايران وحماس و"حزب الله" وباقي الفصائل الاجتماع في حد ذاته ليس بخبر جديد وهو يحصل بالتأكيد ويمكن الان يعقد اجتماع الآن والاجتماعات تعقد بشكل دائم".
أضاف :" اما بالنسبة لماذا أنا في باريس، فأنا دائما هنا. اما في ما خص مسألة الحدود فقد انهينا الحدود البحرية. أما البرية فالامور غير ناضجة لاسباب عدة قبل وقوع احداث فلسطين فكيف الان؟".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللواء ابراهیم
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: اعتراض مسيرتين أطلقا من لبنان قبل دخولهما الأجواء الإسرائيلية
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه تمكن من اعتراض طائرتين مسيرتين، أُطلقتا من لبنان، قبل أن تتمكنا من اختراق الأجواء الإسرائيلية ، وتأتي هذه العملية في وقت حساس من التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وفقاً للبيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، فقد رصدت الدفاعات الجوية الطائرتين المسيرتين في وقت مبكر من صباح اليوم، قبل أن تعبر الحدود اللبنانية. وأكد الجيش أن الطائرتين تم اعتراضهما بنجاح عبر منظومات الدفاع الجوي، دون أن تتمكنا من الوصول إلى أي منطقة داخل الأراضي الإسرائيلية. وأوضح البيان أن هذه الطائرات كانت تحمل مواداً قد تشكل تهديداً للأمن الإسرائيلي.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن هذا الحادث يأتي في وقت يشهد توتراً متزايداً على الحدود مع لبنان. وقد فرض الجيش حالة من الاستنفار في المناطق القريبة من الحدود الشمالية مع لبنان تحسباً لأي تطورات. وعزز الجيش من نشراته الجوية على طول الحدود، بينما تم وضع القوات البرية في حالة تأهب عالية استعداداً لأي تهديدات محتملة.
في ظل التصعيد المستمر على الحدود، تشير العديد من التقارير إلى أن الحوادث الأخيرة قد تكون مرتبطة بأنشطة المقاومة اللبنانية. ولم يصدر بعد تعليق رسمي من حزب الله أو من مصادر لبنانية حول الحادثة، إلا أن مراقبين يتوقعون أن يكون لهذا الهجوم علاقة بتطورات الأوضاع العسكرية في المنطقة.
يُعتبر هذا الحادث تطوراً مهماً في سياق التوترات الأمنية المتصاعدة بين لبنان وإسرائيل. فاعتراض المسيرتين يعكس استعداد إسرائيل العالي لمواجهة أي تهديدات محتملة من لبنان، ويزيد من التوترات العسكرية بين الطرفين. كما أن الحادث يضع المزيد من الضغوط على العلاقات الإسرائيلية اللبنانية، التي تشهد توترات متزايدة منذ بداية التصعيد العسكري في المنطقة.
تصريحات مثيرة لمساعدين مقربين من نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس
كشف تقرير حصري نشرته صحيفة "بوليتيكو" عن تصريحات مثيرة لمساعدين مقربين من نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، حيث أشاروا إلى أن الرئيس جو بايدن كان السبب الرئيسي وراء هزيمة هاريس والانتكاسات التي تعرض لها الحزب الديمقراطي في الانتخابات، في حديثهم عن الحملة الانتخابية، أكدوا أنهم بذلوا جهدًا كبيرًا في تنظيم أفضل حملة انتخابية يمكن تنفيذها، إلا أن وجود بايدن كمرشح وحيد كان العامل الذي حال دون تحقيق الفوز.
وفقًا للمساعدين، كان من الأفضل أن يتخذ بايدن قرارًا بالانسحاب من السباق الانتخابي في وقت مبكر، ما كان سيسمح لحملة هاريس بإجراء انتخابات تمهيدية قوية. هذا الانسحاب المبكر، بحسب تصريحاتهم، كان سيمنح هاريس الفرصة لتقديم نفسها كبديل قوي للناخبين، مما يعزز فرصها في الفوز.
على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها هاريس لفصل نفسها عن صورة بايدن في الانتخابات، إلا أن مساعديها أشاروا إلى أن الزخم الذي حاولت بناءه لم يتحقق، ورغم محاولاتها للظهور كمرشحة مستقلة، لم تنجح في دفن "شبح بايدن" بشكل كافٍ، وهو ما أعاق قدرتها على إقناع الناخبين بأنها تمثل التغيير الفعلي والصفحة الجديدة التي كان الكثيرون يبحثون عنها.
وأضاف المساعدون أن "شبح بايدن" كان يمثل عائقًا كبيرًا على مستوى الحملة الانتخابية، فقد فشلت هاريس في إقناع الناخبين بأنها تملك القدرة على إحداث تحول حقيقي في البلاد، وكان الناخبون يربطونها ارتباطًا وثيقًا بالرئيس الحالي، ما جعل من الصعب على هاريس أن تبرز كقيادة مستقلة قادرة على تقديم رؤية جديدة.
في نهاية حديثهم، شدد مساعدو هاريس على الحاجة إلى تحليل عميق للفشل الذي تعرضت له الحملة في وقف تمدد الدعم للرئيس السابق دونالد ترمب، في رأيهم، كان على الحملة الديمقراطية أن تتخذ خطوات أكثر فعالية لمواجهة التحديات التي شكلها ترم