المطربة ريم حمدي تحيي حفلا غنائيا جديدا في بيت السحيمي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تحيى الفنانة ريم حمدي، وفرقتها الموسيقية، حفلا غنائيا جديدا، في الثامنة من مساء الخميس المقبل، الموافق 12 أكتوبر الجاري، ببيت السحيمي، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في اطار الاحتفالات باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة.
تقدم الفنانة ريم حمدي مجموعة من أجمل الأغاني الوطنية لكبار المؤلفين والملحنين الذين قدموا أعمالاً فنية أرخت لانتصارات أكتوبر المجيدة، منهم الشعراء: محمد حمزة، وعبد الرحيم منصور، وأحمد فؤاد نجم، وصلاح جاهين، وإسماعيل الحبروك، ومحسن الخياط، ومحمد العجمي، ونبيلة قنديل، وغيرهم، ومن الملحنين أيضا كمال الطويل، ومحمد الموجي، وبليغ حمدي، وعلي إسماعيل، وحلمي بكر، ومحمد سلطان، وغيرهم.
يتضمن برنامج الحفل أغاني: "يا حبيبتي يا مصر"، و"دولا مين"، و"حلوة بلادي السمرا"، و"أم البطل"، و"يا أغلى اسم في الوجود"، و"بحبك يامصر"، و"تعيشي يا بلدي"، و"طالعين على أرض الفيروز".. وغيرها.
كما تُقدم حمدي مجموعة من الأغاني التراثية، بالإضافة إلى أحد أعمالها الخاصة بها.
الفنانة ريم حمدي صوليست بفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية التابعة لبدار الأوبرا المصرية، ومطربة مُعتمدة بالإذاعة والتليفزيون، كما شاركت بالعديد من الحفلات بمهرجان الموسيقى العربية، ومهرجان القلعة للموسيقى والغناء بالقاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلى مشاركتها خارج مصر في مهرجانات دولية مثل مهرجان الرياض، وكذلك المشاركة بالغناء على مسرح بيكاديللي ببريطانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيت السحيمي اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: سماع الأغاني مباح إذا كانت خالية من الرذيلة وذات معنى نبيل
كشف الدكتور إبراهيم عبدالسلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم سماع الأغاني، مؤكدًا أن المعتمد عند الفقهاء هو أن الأغاني هي مجرد "كلام"، حسنها حسن وقبيحها قبيح.
وخلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر قناة "الناس"، أوضح عبدالسلام أنه إذا كانت كلمات الأغاني لا تدعو إلى الرذيلة أو إثارة الشهوات أو الفتن، وكانت خالية من أي ما يخدش الحياء وتحتوي على معانٍ نبيلة مثل حب الوطن أو الوالدين أو الرسول صلى الله عليه وسلم، فلا حرج في سماعها، وحينها تكون مباحة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن هناك نصوصًا عديدة تؤكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستحسن السماع، وكان هناك إنشاد يُنشد حوله، مستشهدًا بقصة سيدنا أبوبكر رضي الله عنه عندما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد جاريتين تُغنيان بغناء بُعاث، فقال: "أمزمار الشيطان في بيت رسول الله؟"، فرد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم: "دعهم يا أبا بكر فإن اليوم يوم عيد".
وأشار عبدالسلام إلى أنه لا بأس على العبد أن يروّح عن نفسه بشيء من السماع في المناسبات أو الأعياد. كما نوه إلى أن الأحاديث التي تُنذر بعقاب من يسمع الأغاني، مثل "يصب الآنك على أذنه"، لم يصح منها شيء. ومع ذلك، ورد حديث نبوي يقول: "ليكوننَّ من أمتي أقوامٌ يستحِلُّونَ الحِرَ والحريرَ والخمرَ والمعازفَ"، حيث أكد عبدالسلام أن الحديث المقصود يُشير إلى المجالس التي تجمع بين الأمور المحرمة مثل الخمور والأغاني.
وفي ختام حديثه، أكد أمين الفتوى أن العلماء قالوا إن هذا الحديث يتعلق بالمجالس التي تكون فيها أفعال محرمة مجتمعة، وأن مثل هذه المجالس نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم.