أحمد الطاهري: القضية الفلسطينية تمر بأكبر منعطف خطير في تاريخها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، إن القضية الفلسطينية الآن تمر بأكبر منعطف خطير في تاريخها، لذا نريد تغليب صوت الحكمة والعقل.
القضية الفلسطينية «عادلة»وأضاف عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» أن القضية الفلسطينية «عادلة»، ولكن هناك فرق شاسع بين الأسباب والمبررات وبين التداعيات والنتائج، فهذا هو درس الصراع العربي الإسرائيلي من عام 1948 إلى الآن.
وتابع: «فمن قرار التقسيم حتى أول أمس كانت القضية الفلسطينية أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن تقدر بأنها قضية عادلة حتى أول أمس، واستخدم مندوب إسرائيل المقاطع المصورة التي تظهر إسرائيل وكأنها ضحية، ويجرى التعاطف الدولي لأول مرة داخل ساحة الأمم المتحدة مع سلطة احتلال، وهذا أمر لا يتحدث عنه أحد».
تهجير قسري لأهلنا في غزةواستطرد: «إسرائيل تحتل غزة، ولا يتحدث أحد عن المسؤولية القانونية لدولة الاحتلال، وأهمية الضغط الدولي على سلطة الاحتلال لإيجاد ممرات إنسانية لتوصيل الدعم لأهلنا في فلسطين وقطاع غزة، لكي يصمدوا ويرابطوا على أرضهم، وما يجرى الآن مخطط تهجير قسري لأهلنا في قطاع غزة وهو تصفية تامة للقضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطاهري الطاهري القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".