تحكيم بينيني للمباراة الودية التي ستجمع المنتخب المغربي بكوت ديفوار
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
استقرت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، عن اسم الحكم البينيني ليغالي رافيو، لقيادة المباراة التي ستجمع المنتخب الوطني المغربي بكوت ديفوار، السبت المقبل 14 أكتوبر الجاري، بأبيدجان، في إطار التحضير لنهائيات كأس الأمم الإفريقية، المزمع إقامتها بساحل العاج مطلع السنة المقبلة.
وسيساعد ليغالي رافيو، في قيادة المباراة المذكورة بين أسود الأطلس وكوت ديفوار، كلا من مواطنيه كوتو نارسيسيو، كمساعد أول، وهونتونو لوسيين، مساعدا ثانيا، على أن يشغل الإيفواري بيرو كواسي مهمة الحكم الرابع.
والتحق لاعبو المنتخب الوطني المغربي تباعا بمركب محمد السادس لكرة القدم، صباح أمس الإثنين، ليقرر بعدها الناخب الوطني وليد الركراكي، إجراء أول حصة تدريبية في نفس اليوم، كانت مخصصة لإزالة العياء، على أن تتواصل التحضيرات اليوم الثلاثاء والأربعاء والخميس، قبل شد الرحال إلى أبيدجان يوم الجمعة المقبل.
وينتظر أن يعتمد وليد الركراكي، على التشكيل الرسمي في مباراة كوت ديفوار، نظرا لأهميتها كونها تجرى أمام منتخب قوي على أرضية ملعبه وأمام جماهيره، للتأقلم أكثر مع الأجواء الإفريقية، قبل موعد كأس إفريقيا، التي ستكون في نفس البلد، على أن يمنح الفرصة لباقي اللاعبين في لقاء ليبيريا.
كلمات دلالية الحكم ليغالي رافيو المنتخب الوطني المغربي منتخب كوت ديفوارالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي منتخب كوت ديفوار
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني يتعادل سلبيا مع الكويت .. ويلاقي الإمارات غدا
يخوض المنتخب الوطني غدا مباراة حاسمة مع الإمارات في بطولة كأس الخليج الأولى لقدامى اللاعبين، المقامة حاليًا في الكويت، كما يلعب غدا أيضًا منتخب الكويت مع منتخب قطر، والسعودية مع العراق، والبحرين مع اليمن.
وكان منتخبنا الوطني قد تعادل مع نظيره الكويتي صفر/صفر في أولى مباريات الفريقين ببطولة كأس الخليج لقدامى اللاعبين لكرة القدم في نسختها الأولى، في المباراة التي جمعتهما على استاد جابر المبارك بنادي الصليبخات، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الأولى.
وشهدت المباراة أداءً متوسط المستوى من اللاعبين القدامى لكلا الفريقين، حيث حرص «النجوم القدامى» على تقديم لمحات فنية قدر استطاعتهم، ولعب منتخبنا الوطني بتشكيلة ضمت علي الحبسي، ومحمد ربيع، وسعيد الشون، ونبيل عاشور، وحسن مظفر، ومحمد حمد، وفوزي بشير، وأحمد حديد، وهاني الضابط، وإسماعيل العجمي، وحسن ربيع.
وقبل المباراة، أقيم حفل افتتاح رسمي بدأ بلوحة فنية غنائية قدمها الفنان حمود الخضر، مرحبًا بالأشقاء من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وسط تفاعل جماهيري في استاد جابر المبارك، وأبهر حفل الافتتاح الحضور بعرض بديع للطائرات من دون طيار "الدرونز" من خارج الملعب، حيث قدمت "الدرونز" عدة مشاهد ساحرة، منها الكرة الأرضية، وخريطة الجزيرة العربية، وكأس الخليج للقدامى، ومرمى متحرك، وأول كأس لبطولات الخليج، كما قدمت لوحة رائعة بعنوان «القدامى يعودون»، بالإضافة إلى عدد من المشاهد المميزة.
فوز وثلاثة تعادلات
إلى ذلك، افتتح العراقي كرار جاسم أهداف البطولة بتسجيله هدف الفوز الوحيد لفريقه على المنتخب اليمني، في أولى مباريات البطولة، ليحصد العراق ثلاث نقاط، فيما بقي المنتخب اليمني دون رصيد من النقاط، وفي ثاني مباريات المجموعة الثانية، تعادل المنتخب السعودي مع نظيره البحريني صفر/صفر، ليحصل كل فريق على نقطة، كما تعادل منتخب الإمارات مع قطر سلبيًا.
وتوقع رئيس وفد منتخب الكويت لقدامى اللاعبين في البطولة، وائل سليمان، أن تشهد البطولة منافسة قوية بين المنتخبات الثمانية المشاركة من أجل الظفر باللقب الأول، وأشاد في تصريح صحفي بإقامة البطولة بشكل تنافسي بناءً على مبادرة وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب، عبدالرحمن المطيري، الذي طالب بإقامتها بالتزامن مع الاحتفال بالأعياد الوطنية.
وأشار سليمان إلى أن منتخب الكويت يدخل المنافسات بحثًا عن اللقب الأول للبطولة، التي ستقام في توقيت البطولات الخليجية نفسه ابتداءً من خليجي 27 الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية، كما لفت إلى أن من الصعب التوقع بالفريق الذي سيحقق اللقب، مؤكدًا أن الحظوظ متساوية بين جميع المنتخبات، بغض النظر عن نتائج الجولات الأولى للمجموعتين الأولى والثانية.
وحرص طه بن سليمان الكشري، أمين عام اللجنة الأولمبية العُمانية، على حضور مباراة منتخبنا مع الكويت، والتقى باللاعبين بعد نهاية المباراة متمنيًا لهم التوفيق في البطولة، كما حرص عدد من الجماهير العُمانية الموجودة في الكويت على الحضور ومساندة اللاعبين.
من جانبها، تسابقت الجماهير الكويتية بعد نهاية المباراة للبحث عن علي الحبسي لالتقاط الصور التذكارية معه وسؤاله عن تجربته الاحترافية في الدوري الإنجليزي.