125 لقاء مهنيا لمؤسسات نسيج وملابس من تونس وايطاليا وهولندا وبولونيا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
خصص مركز النهوض بالصادرات لقاءاته الصباحية اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2023 لقطاع النسيج والملابس.
وقال الرئيس المدير العام لدار المصدر مراد بن حسين في تصريح لموزاييك إن لقاء اليوم ممول من مركز التجارة الدولي بالشراكة مع الجامعة التونسية للنسيج والملابس وتمثيليات المركز في كل من ايطاليا وهولندا وبولونيا.
قيمة صادرات القطاع تبلغ 6.5 مليون دينار مع تحسن ب10%
وبين مراد بن حسين أنه ضمن أكثر من 125 لقاء مهنيا، سيجتمع لمدة يومين 15 مؤسسة من دول أوروبية (ايطاليا وهولندا وبولونيا ) مع رؤساء 40 مؤسسة مصدرة تونسية إضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية لعدد من المؤسسات الصناعية الناشطة في مجال النسيج والملابس بعدة مناطق بتونس تليها عدة لقاءات عن بعد.
وأكد أن قطاع النسيج والملابس في تطور بنسبة 16% حسب المؤشرات المسجلة في الميزان التجاري خلال الثمانية أشهر الأولى لسنة 2023 مقارنة بالفترة نفسها سنة 2022، مضيفا أن القطاع حقق نسبة تغطية بنحو 133% حيث قدرت قيمة الصادرات بـ 6.5 مليون دينار أي بتحسن قدر بنحو 10% مقارنة بالسنة الماضية.
وأوضح أن القطاع قابل لمزيد التطور خاصة مع إعادة تمركز عدة مؤسسات أوروبية وآسيوية ناشطة في مجال النسيج والملابس في حوض البحر الأبيض المتوسط مقابل ما تتميز به تونس من قدرة تنافسية مقارنة بدول أخرى وهو ما يعطي إمكانيات كبرى متاحة لهذا القطاع .
ولفا بن حسين إلى تواجد أكثر من 1200 مؤسسة اجنبية للنسيج والملابس متمركزة في تونس، متابعا أن مركز النهوض بالصادرات يسعى لتوسيع الشراكات في قطاعات خصوصية في هذا المجال يمكن تطويرها خاصة أن المؤسسات التونسية الناشطة في المجال أيضا مطابقة للمواصفات الأوروبية وبكل ما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية والبيئية إضافة إلى قرب تونس الجغرافي بالمتوسط والاتحاد الأوروبي الذي يعتبر الشريك الأساسي لتونس ويحوز على ثلثي نسبة التبادل التجاري لتونس مع الخارج.
هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
دولة عربية هجرها نصف مهندسيها.. 20 مغادرًا يوميًا
كشفت بيانات حكومية أن نصف المهندسين المسجلين في تونس غادروا البلاد، ما يعكس تفاقم هجرة الكوادر.
وبحسب أرقام ذكرها عميد المهندسين التونسيين، كمال سحنون، فإن 39 ألف مهندس من بين 90 ألفًا مسجلين في عمادة المهندسين غادروا بالفعل تونس.
ويبلغ العدد الإجمالي لخريجي الهندسة من الجامعات التونسية أكثر من 8 آلاف سنويًا، بينما يبلغ معدل المغادرين يوميًا حوالي 20 مهندسًا، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وحذر عميد المهندسين من استمرار نزيف الهجرة وإهدار الإمكانيات البشرية والمادية للدولة، حيث تقدر تكاليف تكوين المهندسين سنويًا في تونس بنحو 650 مليون دينار "حوالي 215 مليون دولار".
والمهندسون هم من بين آلاف الكوادر الجامعية التي تغادر تونس سنويًا ومن بينهم العاملون بقطاعات الطب والهندسة الرقمية والباحثين، بسبب ضعف الأجور وتداعي البنية التحتية وظروف العمل أو البطالة القسرية.
ويقدر المرصد الوطني التونسي للهجرة عدد المغادرين سنويًا ضمن الهجرة المنظمة، بأكثر من 35 ألفًا سنويًا، وتمثل دول الاتحاد الأوروبي ودول الخليج وكندا وجهات رئيسية للمغادرين.