أحمد الطاهري: واهم من يظن أنه بعيدا عن نيران مصر
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، إننا إذا عدنا بالذاكرة إلى حرب غزة 2008 التي انتهت في يناير 2009، نرى أن الولايات المتحدة حينها قدمت دعما مباشرا لإسرائيل، وكان من ضمن هذا الدعم قنابل محرم استخدامها دوليا، جرى تقديمه من إحدى قواعدها العسكرية في الشرق الأوسط وتحديدا من قاعدة العديد في قطر، ولم ينف أحد هذا الكلام حينها، لذا هناك بعض الإشارات تحتاج إلى تفسيرات.
وتساءل عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «ما الداعي لإدخال منطقة شرق المتوسط الآن كأحد المسارح عندما يقال إن الدعم الأمريكي يأتي من خلال التمركز في منطقة شرق المتوسط، وهناك لعب بالنار يجرى في هذا الإقليم، وواهم من يظن أنه سيلعب بالنار مع مصر، وأنه سيكون بعيدا عن مرمى نيران مصر».
مصر تتحرك بحكمةوأضاف: «مصر تتحرك بحكمه وتريد أن يغلب صوت العقل هذا الطرح الإقليمي الذي لن يتحمله الأمن القومي العربي، والذي يتسم بقدر عالٍ من السيولة جراء اضطرابات وثورات جرت على مدار 10 سنوات، ما لبس أن اتحدى مرة أخرى واستعاد مفهوم الدولة الوطنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطاهري مصر الأمن القومي الدولة الوطنية القاهرة الإخبارية فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: واهم من يرى أن مصائر الشعوب يُمكن أن تَتَحدد بتصورات عبثية واهية
أكد محمد احمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى والمركزية تمر بلحظة مصيرية فاصلة وتواجه أكبر تهديد لها منذ نكبة عام 1967،في ظل وجود مخططات خبيثة تهدف إلى تصفيتها عبر مقترحات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، وهو ما يرفضه ليس فقط كل فلسطيني عربي، بل كل إنسان حُر، يدرك قيمة الوطن ويُقدِس ترابه.
وقال رئيس البرلمان العربي خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السابع المشترك للبرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية إن هذه المخططات البغيضة تمثل تعدياً صارخاً على الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، والتي أقرَّ بها العالم أجمع، وتمثل مساساً مرفوضاً بسيادة دول عربية بذلت كل غالٍ ونفيس من أجل القضية الفلسطينية.
وشدد على أن إثارة هذه المسألة اللامنطقية بالإضافة إلى غايتها "الخبيثة المرفوضة" فهي تهدف أيضاً إلى صرف أنظار العالم عن المجازر وحرب الإبادة الجماعي التي قام بها كيان الاحتلال في قطاع غزة، وجرائم الحرب والتدمير والاستيطان الاستعماري التي يقوم بها حالياً في الضفة الغربية.
وأكد رئيس البرلمان العربي أنه لو أن التهجير كان خياراً، لما تَحمَّل الشعب الفلسطيني الأبي،كل هذه المجازر وحرب الإبادة الجماعية على مدار أكثر من عام وثلاثة أشهر متواصلين، والتي راح ضحيتها ما يقرب من خمسين ألف شهيد، فضلاً عن آلاف الجرحي والمفقودين، وسط صمت دولي مخزي يشكل أكبر وصمة عار على جبين الإنسانية. وكلنا نعلم أن هذه المعاناة بكل آلامها ومرارتها، هي جزء مما يتحمله الشعب الفلسطيني الأبّي منذ عام 1948 مع بداية هذا الاحتلال البغيض.
وقال إن رسالتنا للعالم اليوم هي أن أرض فلسطين، التي ارتوت بدماء الآلاف من الشهداء، لا تًباع ولا تُشترى، مؤكدا أن من يرى أن مصائر الشعوب يُمكن أن تَتَحدد بتصورات عبثية واهية فهو واهم وعليه أن يقرأ التاريخ جيداً، وسيجد أن إرادة الشعوب الحرة لا تنكسِر أبداً، وسيظل الشعب الفلسطيني مُرابطاً على أرضه، ومدافعاً عنها حتى آخر قطرةٍ في دمه، ومن ورائه الشعب العربي، الذي لم ولن يقبل بأية محاولات لتصفية قضيتنا الأولى والمركزية، القضية الفلسطينية.