استرجاع سيف أثري من فرنسا يعود للأمير عبد القادر
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
سلم سفير الجزائر بباريس، سعيد موسي وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، قطعة أثرية ذات قيمة تاريخية كبيرة تتمثل في سيف الأمير عبد القادر، كان مبرمجا للبيع في مزاد علني بباريس(فرنسا)، حسب بيان لوزارة الثقافة والفنون، الذي أبرز أن عملية استرجاع هذه القطعة الأثرية تأتي تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون القاضية بضرورة تعزيز حماية التراث الثقافي الوطني وصون الذاكرة الجماعية والسهر على استرجاع الممتلكات الثقافية المتواجدة في الخارج.
واستقبلت مولوجي، مساء أمس الإثنين بمقر الوزارة، سفير الجزائر بباريس الذي سلمها قطعة أثرية ذات قيمة تاريخية كبيرة تتمثل في سيف الأمير عبد القادر الذي كان مبرمجا للبيع في مزاد علني بباريس، وتم اقتناؤه يوم 08 أكتوبر 2023 من طرف مصالح السفارة الجزائرية بباريس بعد عملية تنسيق محكمة مع مصالح وزارة الثقافة والفنون، التي تمكنت من كشف عملية البيع المبرمجة من خلال خلية اليقظة التي تم انشاؤها مؤخرا على مستوى الوزارة لتقصي ومتابعة واسترجاع الممتلكات الثقافية الوطنية الموجودة بالخارج، حسب البيان.
وأضاف المصدر، أن استرجاع هذه القطعة الأثرية يأتي تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القاضية بضرورة تعزيز حماية التراث الثقافي الوطني وصون الذاكرة الجماعية والسهر على استرجاع الممتلكات الثقافية المتواجدة في الخارج، بغية حفظها وتثمينها ويبلغ طول هذا السيف الأثري 107 سم وهو مصنوع من مادة الفضة، وبه غمد خشبي مغطى بالفضة مزخرفة بلفائف أوراق الشجر ومزود بسوار بحلقتين معلقتين بسلسلة وهو مؤرخ في الفترة الممتدة ما بين 1808 إلى 1883.
وسيتم حفظ هذا السيف والوثائق المرفقة معه ضمن المجموعات المتحفية الوطنية لينظم لباقي التحف الأثرية والفنية التي تم استرجاعها مؤخرا بفضل التنسيق المحكم بين مصالح وزارة الثقافة والفنون ومختلف الممثليات الدبلوماسية الجزائرية في الخارج.
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: الثقافة والفنون
إقرأ أيضاً:
حصيلة: الأخبار الزائفة المتعلقة بالأمن تراجعت بشكل قياسي هذا العام
سجلت مصالح الأمن الوطني تراجعا كبيرا في منسوب الأخبار الزائفة التي تمس بشعور المواطنين بالأمن، وقد تجلى ذلك في عدد بيانات الحقيقة المنشورة هذه السنة التي بلغت 40 تكذيبا فقط، مقارنة مع 340 سنة 2017 و288 بيان حقيقة سنة 2018.
ذلك ما كشفت عنه الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني.
وبحسب المصدر ذاته، يعزى هذا التراجع الكبير إلى التفاعل الإيجابي من جانب المواطنين عن طريق التبليغ الفوري عن المحتويات الزائفة عبر منصة إبلاغ وحسابات الأمن الوطني على الشبكات التواصلية، مما عزز من مستويات الثقة في المرفق الأمني، وكذا من خلال التجاوب السريع لمصالح الأمن مع تبليغات المواطنين وانتهاجها لمقاربة تواصلية استباقية لقطع الطريق أمام الإشاعات والأخبار الزائفة الماسة بالإحساس بالأمن. أما بخصوص المحتويات العنيفة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تكون لها تداعيات سلبية على الشعور بالأمن، فقد رصدت مصالح اليقظة المعلوماتية هذه السنة 208 محتوى يوثق لأفعال إجرامية أو يتضمن مشاهد عنيفة، مقارنة مع 260 محتوى خلال السنة المنصرمة، حيث باشرت بشأنها الخبرات التقنية الضرورية والتدخلات الأمنية اللازمة، وأخضعت المتورطين فيها لأبحاث قضائية، كانت متبوعة ببلاغات صحفية لتنوير الرأي العام وتدعيم إحساسه بالأمن.
وعلى مستوى مهام الإخبار والتواصل مع وسائل الإعلام والرأي العام، أنجزت مصالح التواصل الأمني ما مجموعه 5820 نشاطا إعلاميا، إذ نشرت 1674 بلاغا وخبرا صحفيا حول القضايا المرتبطة بالأمن، وشاركت في تنفيذ وإنجاز 3572 ربورتاجا صحفيا، وأذاعت 534 محتوى رقميا على حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، علاوة على تعميم ونشر 40 تكذيبا أو بيان حقيقة.
كلمات دلالية أخبار أمن المغرب