الخبر:
2025-01-27@04:27:32 GMT

استرجاع سيف أثري من فرنسا يعود للأمير عبد القادر

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

استرجاع سيف أثري من فرنسا يعود للأمير عبد القادر

سلم سفير الجزائر بباريس، سعيد موسي وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، قطعة أثرية ذات قيمة تاريخية كبيرة تتمثل في سيف الأمير عبد القادر، كان مبرمجا للبيع في مزاد علني بباريس(فرنسا)، حسب بيان لوزارة الثقافة والفنون، الذي أبرز أن عملية استرجاع هذه القطعة الأثرية تأتي تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون القاضية بضرورة تعزيز حماية التراث الثقافي الوطني وصون الذاكرة الجماعية والسهر على استرجاع الممتلكات الثقافية المتواجدة في الخارج.

واستقبلت مولوجي، مساء أمس الإثنين بمقر الوزارة، سفير الجزائر بباريس الذي سلمها قطعة أثرية ذات قيمة تاريخية كبيرة تتمثل في سيف الأمير عبد القادر الذي كان مبرمجا للبيع في مزاد علني بباريس، وتم اقتناؤه يوم 08 أكتوبر 2023 من طرف مصالح السفارة الجزائرية بباريس بعد عملية تنسيق محكمة مع مصالح وزارة الثقافة والفنون، التي تمكنت من كشف عملية البيع المبرمجة من خلال خلية اليقظة التي تم انشاؤها مؤخرا على مستوى الوزارة لتقصي ومتابعة واسترجاع الممتلكات الثقافية الوطنية الموجودة بالخارج، حسب البيان.

وأضاف المصدر، أن استرجاع هذه القطعة الأثرية يأتي تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القاضية بضرورة تعزيز حماية التراث الثقافي الوطني وصون الذاكرة الجماعية والسهر على استرجاع الممتلكات الثقافية المتواجدة في الخارج، بغية حفظها وتثمينها ويبلغ طول هذا السيف الأثري 107 سم وهو مصنوع من مادة الفضة، وبه غمد خشبي مغطى بالفضة مزخرفة بلفائف أوراق الشجر ومزود بسوار بحلقتين معلقتين بسلسلة وهو مؤرخ في الفترة الممتدة ما بين 1808 إلى 1883.

وسيتم حفظ هذا السيف والوثائق المرفقة معه ضمن المجموعات المتحفية الوطنية لينظم لباقي التحف الأثرية والفنية التي تم استرجاعها مؤخرا بفضل التنسيق المحكم بين مصالح وزارة الثقافة والفنون ومختلف الممثليات الدبلوماسية الجزائرية في الخارج.

 

المصدر: الخبر

كلمات دلالية: الثقافة والفنون

إقرأ أيضاً:

خبير أثري: رأس محمد هي موقع التقاء سيدنا موسى والخضر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال الخبير الأثري والمتخصص في آثار سيناء، الدكتور عبد الرحيم ريحان، إن كلمة "مجمع البحرين" المذكورة في القرآن الكريم تعني التقاء خليج السويس وخليج العقبة في بحر واحد، وهو ما ينطبق جغرافيًا على هذه المنطقة.

وأضاف “ريحان”، خلال تصريحات تلفزيونية، أن منطقة "رأس محمد" تُعد المكان الذي التقى فيه سيدنا موسى مع سيدنا الخضر، مستندًا إلى معطيات قرآنية ودلائل جغرافية.

وأوضح أن قصة بني إسرائيل لم تخرج عن سيناء، مشيرًا إلى أن الفترة التي عاشها بنو إسرائيل في هذه المنطقة تضمنت عدة أحداث، منها عبادة العجل التي وقعت بالقرب من جبل الطور.

وأشار الدكتور عبد الرحيم ريحان، أن هناك شواهد أثرية في "رأس محمد"، منها الصخرة الشهيرة والبقايا المرتبطة بالسفينة، بالإضافة إلى بحيرة الزلزال التي يُعتقد أنها شهدت خروج الحوت الذي ذكر في القصة القرآنية.

وكشف الخبير الأثري، بأن هناك جهودًا حديثة لتطوير هذه المواقع ضمن مشروع "التجلي الأعظم"، الذي يشمل وادي حبران وسانت كاترين، موضحًا أن الدولة تسعى إلى إبراز البعد التاريخي والديني للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • 4400 مستفيد من برنامج النقاط المرورية 2024
  • لندن.. دعوات لتسليم الممتلكات والأصول المجمدة للأسد إلى سوريا
  • بوداوي يعود إلى قائمة نيس تحسبا لداربي فرنسا
  • "الثقافة الفلسطينية" تباشر الرصد الميداني وتوثيق أضرار المواقع الثقافية في غزة
  • وزارة الثقافة تباشر توثيق الأضرار التي لحقت بالمواقع الثقافية في قطاع غزة
  • مان سيتي يعود لسكة الانتصارات ويقهر تشيلسي في الدوري الانكليزي
  • مسئول عماني: معرض القاهرة للكتاب من أهم المعارض الثقافية عالميا
  • يعود بناؤه لـ8 قرون.. مناشدات بترميم «متحف اللوفر» أشهر معلم تاريخي بفرنسا
  • ضحية الإهمال الحوثي.. انهيار مبنى أثري في الحديدة
  • خبير أثري: رأس محمد هي موقع التقاء سيدنا موسى والخضر