الصومال تترأس أعمال الدورة الـ70 للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ترأست جمهورية الصومال الفيدرالية اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة السبعين للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية /المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، حيث شاركت الصومال بوفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور علي حاجي آدم وزير الصحة ورعاية المجتمع ومشاركة السفير الياس شيخ عمر أبو بكر سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية .
وفي كلمته خلال ترؤسه أعمال الاجتماع، أعرب وزير الصحة الصومالي عن قلقه البالغ إزاء تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ونأسف لتفاقم الاوضاع، ودعا جميع الأطراف بوقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحماية المدنيين الأبرياء، متمنيا للشهداء الرحمة والمغفرة وللمصابين بالشفاء العاجل.
وأكد السفير الياس شيخ عمر أبو بكر سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أهمية المنتدى، مؤكدًا حرص جمهورية الصومال على دعم وتعزيز التعاون العربي والإقليمي والدولي للارتقاء بالمنظومة الصحية وايجاد الحلول الناجعة لمواجهة الأوبئة التي تتوالي على العالم ولا يسلم منها أحد، منوهًا بالتداعيات الكارثية التي خلفتها كورونا على جميع دول العالم.
وأعرب عن اعتزام الصومال خلال رئاستها الدورة الحالية للاجتماع، تنفيذ رؤية التنمية الصحية من خلال ضمان تقديم الرعاية الصحية الشاملة في جميع أنحاء المنطقة، مطالبا في الوقت ذاته المجتمع الدولي بدعم الصومال في مجال الصحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصومال لمنظمة الصحة العالمية جمهوریة الصومال
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول مجلس التعاون تقف مع جميع الجهود والإجراءات التي تتخذها سوريا لحفظ أمن واستقرار شعبها
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، وقوف مجلس التعاون إلى جانب الجمهورية العربية السورية في جميع الجهود والإجراءات التي تتخذها لحفظ أمن واستقرار شعبها الشقيق.
وشدد معاليه على ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الوزاري في دورته الـ”163″، من إدانة لجميع أعمال العنف التي تستهدف زعزعة استقرار سوريا، وتأكيد موقف مجلس التعاون الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت دوافعها وأسبابها.
وأعرب معاليه في ختام تصريحه، عن تطلعاته بأن يسود الأمن والاستقرار والازدهار في الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق، في ظل سيادة القانون والعدالة، وتحقيق آمال الشعب السوري في مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.