قطاعات التكنولوجيا الحيويه تشهد نموا هائلا في برامج دراسات أمريكية رأس الخيمه
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
رأس الخيمة – الوطن
تشهد قطاعات التكنولوجيا الحيوية نمواً هائلاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتجلى ذلك في جذب الإمارات العربية المتحدة لمزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في هذا القطاع مقارنة بأي بلد آخر في المنطقة.
حيث تقدم الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة برنامجًا جامعيا لمدة أربع سنوات يغطي مجالات متنوعة في التكنولوجيا الحيوية، مثل علم الأحياء الجزيئي والخلوي وعلم الوراثة وعلم الميكروبيولوجيا واكتشاف الأدوية والتكنولوجيا الحيوية الطبية وعلم الجنائيات وعلوم الأغذية والزراعة.
يتمتع برنامج البكالوريوس في التكنولوجيا الحيوية في الجامعة الامريكية في رأس الخيمة بالاعتماد من قبل لجنة الاعتماد للعلوم التطبيقية والطبيعية (ANSAC) وهي وكالة اعتماد أمريكية معترف بها في الجامعات المرموقة العالمية.
ووفقًا لتقرير صادر عن غرفة تجارة دبي، من المتوقع أن يصل حجم سوق التكنولوجيا الحيوية في المنطقة إلى 2.6 مليون دولار بحلول عام 2028، مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تحتلان الحصة الأكبر. في الميزانية الاتحادية لعام 2023، قامت الإمارات العربية المتحدة بتخصيص 1.3 مليار دولار للرعاية الصحية وحماية المجتمع.
من المتوقع أن يصل حجم السوق العالمية للتكنولوجيا الحيوية إلى 3.88 تريليون دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي يبلغ 13.96٪، وفقًا لشركة الأبحاث والاستشارات السوقية الأمريكية غراند فيو للبحوث. تتوقع الدراسات الأخرى معدل نمو سنوي مركب أعلى من 30 في المائة.
قال البروفيسور ستيفن ويلهايت، نائب رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة للشؤون الأكاديمية: ” يعد برنامج التكنولوجيا الحيوية الطلاب للحصول على وظائف في صناعة الأدوية وصناعة الرعاية الصحية ومختبرات الجنائيات وصناعة الأغذية والبحث والتعليم المتعلق بتطبيق الاكتشافات البيولوجية. نعتقد أن التكنولوجيا الحيوية هي مجال يحمل إمكانات كبيرة في سوق العمل”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التکنولوجیا الحیویة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد: تخريج وتأهيل كوادر متخصصة على أعلى المستويات
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة «بيئة» و«مصدر» تبرمان اتفاقية لتوسعة مشروع محطة الشارقة «قمة السلة» على «صفيح ساخن» قبل «التوقف الإجباري»ترأس سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس، اجتماع مجلس أمناء الجامعة رقم 58، وذلك في مكتب سموه بالجامعة.
ورحب سموه، في بداية الاجتماع، بالحضور من أعضاء المجلس، مثمناً جهودهم في ما وصلت إليه الجامعة من مكانةٍ عالية والإسهام في تقدمها وتطورها، وكذلك تعاضد وتعاون وتفاني إدارة الجامعة وأعضاء هيئاتها التدريسية والإدارية والفنية والذي يُشكّل حجر الزاوية في كل ما تحقق من إنجازات للجامعة واستمرار لتطوير مسيرتها العلمية، وتقديم تجربة علمية متكاملة لتخريج، وتأهيل كوادر متخصصة على أعلى المستويات لقيادة المجتمع والارتقاء به. واعتمد المجلس تخريج 1542 طالباً وطالبة، أنهوا متطلبات التخرج في فصلي الصيف 2023 - 2024، والخريف 2024-2025، منهم 54 في برامج الدكتوراه، و244 في برامج الماجستير، و8 في برامج دبلوم الدراسات العليا، و1236 في برامج البكالوريوس المختلفة.
ووافق المجلس على توصيات اللجان الفرعية التي تضمنت تقارير اللجنة المالية، والأكاديمية، والالتزام والتدقيق الداخلي، والتوطين، ونظام إدارة المخاطر بالجامعة، إلى جانب اعتماد تقرير المدقق الخارجي لميزانية الجامعة. كما اطلع المجلس على تقرير المتابعة المالي، واعتمد الميزانية المقترحة لبرنامج التوطين «علماء الوطن» للفترة من 2024 إلى 2030م، واعتمد السياسات والإجراءات اللازمة لتنفيذ برنامج علماء الوطن، وهيكلية مجلس علماء الوطن، ومنصب العميد الأكاديمي للبرنامج.
واعتمد المجلس تأسيس «مركز الشارقة الذكي للبحوث القضائية والقانونية» بالتعاون مع مجلس القضاء في إمارة الشارقة،كما اعتمد المجلس الخطة الاستراتيجية للجامعة 2024 - 2030م، التي تركز على تعزيز توطين الوظائف الإدارية والأكاديمية.
«دكتور في الطب»
وافق المجلس على تحويل برنامج «بكالوريوس الطب والجراحة» إلى «دكتور في الطب»، وإعطاء الفرصة للطلبة الحاصلين على بعض درجات البكالوريوس الأكاديمية ممن تنطبق عليهم شروط القبول للالتحاق ببرنامج الطب. كما اعتمد المجلس طرح أربعة برامج أكاديمية جديدة هي: ماجستير العلوم في التحول الرقمي، والماجستير في ممارسة التمريض المتقدمة، والماجستير في إدارة العقارات، وماجستير الآداب في الاتصالات الاستراتيجية للسياحة. كما اعتمد المجلس ترقية 16عضوا من أعضاء هيئة التدريس، 9 منهم تمت ترقيتهم إلى درجة أستاذ، و7 إلى درجة أستاذ مشارك. واطلع المجلس على تقرير الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، حول أداء وإنجازات الجامعة للأعوام الأكاديمية السابقة.