الحرف اليدوية: تنظيم جهاز تنمية المشروعات لـ"تراثنا" يدعم القطاعات الحرفية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال حماده العادلي رئيس غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات، أن النسخة الخامسة من معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والذي يأتي تحت رعاية الرئيس السيسي، فرصة رائعة لعرض وتسويق الحرف اليدوية المصرية والمنتجات التراثية لأعضاء الغرفة.
وأشار،إلى تفقد الرئيس السيسي أجنحة المعرض المختلفة، وكانت من بينها أجنحة ست دول عربية، وهي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين وجمهورية الجزائر وتونس.
وقال إن المعرض شهد مشاركة بارزة لأعضاء الغرفة في مختلف قطاعات الحرف اليدوية، علي رأسها النسيج والكليم والخزف والسجاد والنحاس، مشيراً إلي أن معرض تراثنا يشارك فيه أكثر من 60 حرفة يدوية مصنوعة بمهارة عالية بأيدي مبدعين من جميع أنحاء مصر ممثلين للغرفة، مضيفاً " يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها حيث يتم عرض قطع فنية مصنوعة بمهارة من 27 محافظة.
وأكد العادلي، علي الدور الكبير الذي يلعبة جهاز تنمية المشروعات الصغير والمتوسطة ومتناهية الصغر، حيث حظي بتردد عدد كبير من الجمهور، وذلك وفق تنسيق وتنظيم من قبل الجهاز، مشيراً بان التنظيم الجيد عاملاً هامًا لنجاح المعرض وتحقيق أهدافه، مضيفاً علي أن المعرض يهدف بشكل رئيسي إلى دعم قنوات التسويق المباشرة للحرفيين وتشجيعهم على تسويق منتجاتهم. ومن خلال توفير هذه الفرصة للحرفيين، يتم تعزيز الاقتصاد المحلي وتشجيع الابتكار والإبداع في صناعة الحرف اليدوية في مصر.
جدير بالذكر، أن معرض "تراثنا للحرف اليدوية والمنتجات التراثية" فعالية هامة للغاية تعزز التراث المصري وتساهم في ترويج الحرف اليدوية المصرية في الساحة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات التراث الحرف اليدوية الحرف اليدوية المصرية الحفاظ على التراث الحرف الیدویة
إقرأ أيضاً:
الترقيع يورط القائمين على استعدادات معرض الفلاحة بمكناس (فيديو)
زنقة 20 | متابعة
في الوقت الذي تواصل فيه مدينة مكناس استعداداتها لاستقبال النسخة السابعة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة المزمع إقامته من 21 إلى 27 أبريل 2025، لا تزال عملية التزيين والتجهيزات تثير استياء السكان وزوار المدينة.
وقد تم رصد عدة نقاط ضعف في الترتيبات المتعلقة بالمرافق العامة، والتي وصفت بأنها “ترقيعات” لا تليق بحجم الحدث.
العديد من المواطنين والمختصين في المجال الفلاحي أبدوا استغرابهم من حالة التجهيزات التي تسبق المعرض، حيث تم تزيين بعض الأماكن بشكل غير لائق، مما يعكس صورة سلبية عن استعدادات المدينة لاستقبال هذا المعرض الدولي.
وأكدوا أن هذه الترتيبات غير المهنية قد تؤثر سلبًا على انطباع الزوار والعارضين، خاصة وأن المعرض يعتبر فرصة مهمة لتعزيز الصورة العالمية للمغرب في المجال الفلاحي وهو الأأمر الذي لا يبدو مهما للقائمين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب التنسيق بين مختلف الجهات المسؤولة عن التنظيم أدى إلى ظهور بعض التعديلات والعمليات التجميلية التي تتم في اللحظات الأخيرة، مما يجعلها تبدو وكأنها “ترقيعات” وليست أعمالًا مُعدة مسبقًا كما كان يتوقع الجميع.
هذه الأوضاع تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية المدينة والقائمين لاستقبال هذا الحدث الفلاحي، الذي يتطلب تحضيرات في مستوى عالٍ من التنظيم والدقة.