لن نؤذيكم فنحن مسلمون.. مستوطنة تروي طريقة تعامل القسام معها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
روت مستوطنة إسرائيلية كيف رفض مقاتلو المقاومة الفلسطينية إيذاءها رفقة أولادها خلال عملية طوفان الأقصى التي شنتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس على مستوطنات غلاف قطاع غزة، وسط احتفاء بأخلاق رجال المقاومة عبر المنصات الاجتماعية.
وتحدثت روتم -وهي أم لطفلين- للقناة الـ12 الإسرائيلية لحظة اقتحام مقاتلي كتائب القسام بيتها خلال العملية الأخيرة.
روتم -وهي من سكان مستوطنة كِفار عزة- تتحدث عن اللحظة قائلة "بعد أن دخلوا قلت لهم باللغة الإنجليزية لدي ولدان، معي أطفال، وردوا علي بالقول: "نحن مسلمون لن نؤذيكم" وتضيف "هذا فاجأني وطمأنني أيضا".
هؤلاء أبطالنا
رفضوا إيذاء الأطفال والنساء
وهم لم يستهدفوا غير الأطفال والنساء
هذه أخلاق القسام ولغته
لكن نتنياهو لم يفهمها pic.twitter.com/J0NDVqNPvU
— براء نزار ريان (@BaraaNezarRayan) October 9, 2023
وتداول نشطاء مقطع الفيديو وأشادوا بطريقة تعامل رجال المقاومة مثمنين أخلاقهم.
وعلق الشاعر تميم البرغوثي قائلا: "اتهام المقاومة باستهداف الأمهات والأطفال باطل…اسمعوا ما تقول هذه المرأة…. هذا وإسرائيل تقتل 100 طفل في يوم واحد".
وقال المدون العمراني في منشور عبر منصة إكس "هذه أخلاق رجال الله في غزة".
هذه أخلاق رجال الله في غزة https://t.co/HwOAzVEYnW
— Driss Bougrin العمراني (@AmraniBougrin) October 9, 2023
من جهته قال الكاتب صالح العبري: "نحن مسلمون لن نؤذيكم" أخلاقهم حتى في الحرب ظاهرة، وهي أوامر قائدهم لا تقتلوا طفلا ولا تقتلوا امرأة".
فيما علق المدون محمود ندا مشيدا بتصرف المقاومة قائلا: "إنك تحافظ على نظافة ضبط نفسك ولا تنجرف في الانحطاط مع العدو أسمى وأرقى مستويات الإيمان واحدة سرقت بيته وعاملها باحترام وحتى لم يأخذها رهينة، وهي بنسبة ٩٩% شاركت في الجيش ضده وهي صغيرة!".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حزب الله وأهالي بلدة المعيصرة شيعوا الشهيد عيسى عبد الله عمرو الشيخ عمرو: المقاومة هي لكل اللبنانيين
شيع "حزب الله" وجمهور المقاومة الشهيد عيسى عبد الله عمرو (أبو حيدر) والذي ارتقى في معركة "أولي البأس دفاعا عن لبنا وشعبه"، في حضور مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في الحزب الشيخ محمد عمرو، عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رائد برو ، نائب مفتي جبيل كسروان الشيخ محمد حيدر، رؤساء بلديات ومخاتير، عائلة الشهيد وجمع من أهالي البلدة والجوار. وبعد الصلاة على الجثمان وعلى وقع موسيقى الشهداء ونثر الورود حمل رفاق الشهيد عمرو وأهالي المنطقة النعش على الأكف ليوارى في ثرى جبانة بلدته المعيصرة الكسروانية.
وأكد الشيخ محمد عمرو، في كلمة "أن العدو الذي توسل وقف إطلاق النار في معركة أولي البأس، يسعى لتعويض ما خسره في الميدان من خلال ما يقوم به في فترة الستين يوما من أعمال تخريب في بلدات الجنوب وعلى مرأى ومسمع العالم والمجتمع الدولي".
وأشار الشيخ عمرو إلى "أن المقاومة في لبنان هي لكل اللبنانيين الذين أثبتوا أنه بتضامنهم ووحدتهم يمكن أن يقفوا في وجه العدوان".