جائزة الكويت لمكافحة الأمراض لـ 3 أطباء من البحرين والإمارات وإيران
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن وزير الصحة الكويتي الدكتور أحمد العوضي اليوم، فوز ثلاثة أطباء بجائزة دولة الكويت في مجال مكافحة أمراض السرطان والقلب والأوعية الدموية والسكري في منطقة الشرق الأوسط لعام 2023.
وفي كلمة له بمناسبةالاحتفال بتسليم جائزة دولة الكويت لمكافحة أمراض السرطان والقلب والأوعية الدموية والسكري في منطقة الشرق الأوسط لعام 2023 خلال أعمال الاجتماع الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط المقام في القاهرة، أوضح العوضي أن الاحتفال بتسليم الجوائز للفائزين بالمسابقة يؤكد التزام دولة الكويت بتشجيع ورعاية البحوث والابتكارات والمبادرات لمكافحة أمراض السرطان والقلب والأوعية الدموية والسكري.
وأكد أن هذه الجائزة المرموقة تمثل إنجازا استثنائيا والتزاما بصحة ورفاهية الإنسان في منطقة الشرق الأوسط، مضيفا أنه لا تزال هناك تحديات في مجال مكافحة أمراض السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري التي تؤثر على حياة الكثيرين.
وقال إن دولة الكويت التزمت برعاية البحوث والابتكارات منذ صدور الإعلان السياسي للأمم المتحدة في سبتمبر 2011 عن الاجتماع الأول رفيع المستوى للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها.
ولفت إلى حرص الكويت على وضع برامج الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها على قمة أولوياتها الرئيسة بخطة التنمية وبرنامج عمل الحكومة ووزارة الصحة.
وأضاف أن خطط التنمية في الكويت تضمنت برامج تطويرية رئيسة محددة الأهداف والغايات والمحاور لمجابهة هذا التحدي الكبير تشتمل على محاور التوعية بعوامل الخطورة والاكتشاف المبكر للسرطان والأمراض المزمنة لتقليل الأعباء المترتبة عليها وتوفير حياة صحية أفضل.
وأعرب العوضي عن الشكر للمدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري وأمانة المنظمة على ما يقدمانه من دعم ورعاية طوال مراحل الإعلان عن الجائزة وتلقي ودراسة وفحص طلبات المتقدمين لها واختيار الفائزين بالجائزة وفقا للمعايير الموضوعية.
وخلال الاجتماع سلم الوزير العوضي جائزة دولة الكويت لمكافحة أمراض السرطان والقلب والأوعية الدموية والسكري للفائزين وهم الدكتورة رندة حمادة من مملكة البحرين والدكتور عارف النورياني من دولة الإمارات والدكتور أفشين استوفر من إيران.
ويترأس الوزير العوضي وفد دولة الكويت إلى الاجتماع الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط في دورتها الـ70. ويضم الوفد في عضويته كلا من مدير مكتب الوزير الدكتور عبد الرحمن القشعان ومدير المكتب الصحي الكويتي بالقاهرة الدكتور محمد العجمي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
«صحة دبي» و«بوهرنجر إنجلهايم» تسجلان رقماً عالمياً في «غينيس للأرقام القياسية»
دبي (الاتحاد)
تمكنت هيئة الصحة بدبي و«بوهرنجر إنجلهايم»، إحدى الشركات المتخصصة في مجال الأبحاث وتطوير الأدوية الحيوية، من تسجيل رقم عالمي جديد في «غينيس للأرقام القياسية»، عن أكبر صورة فسيفسائية ضوئية في العالم، تم تركيبها في «دبي فستيفال سيتي مول»، اليوم، وذلك في تحول استثنائي أجرته «الهيئة» في مفاهيم وأساليب التوعية والتثقيف والوقاية من الأمراض.سلطت الصورة الضوء على العلاقة بين أمراض القلب، والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي. وتحت شعار «معرفة الروابط، إيقاد شعلة الأمل»، ركزت الصورة على تعزيز التفاؤل والأمل والإيجابية لدى المصابين بهذه الأمراض.
استهدفت الهيئة والشركة من هذه المبادرة تنمية الوعي المجتمعي بأهمية التشخيص المبكر والوقاية من الأمراض المزمنة، إلى جانب التعريف بأفضل سبل رعاية المرضى، حيث تواجد أخصائيو التثقيف الصحي من هيئة الصحة بدبي في موقع الحدث، لتوضيح وشرح مجموعة الحقائق العلمية والطبية حول أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى ومخاطرها وضرورة استشارة الأطباء المتخصصين بشأنها.
وتمت دعوة المشاركين الذين تفاعلوا مع المختصين في هيئة الصحة بدبي، للتعبير عن أملهم ووعيهم المكتسب، عبر إضافة مصباح جديد على اللوحة الفسيفسائية حاملة الرقم القياسي، للمساهمة في اكتمالها. وانضم للحدث الشخصية المشهورة كريس فيد، لتعزيز أهمية هذه الرسالة. وجسد كل مصباح مضاف، الأمل ومثل تذكيراً بالقوة الكامنة في التقدم العلمي وقدرته على إحداث الفارق في حياة المرضى.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور رمضان البلوشي، مستشار المدير العام ومدير إدارة حماية الصحة العامة في هيئة الصحة بدبي، حرص «الهيئة» على تعزيز أنظمة الوقاية من الأمراض، وتطوير مفاهيم وأساليب التوعية والتثقيف، للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، ورفع مستوى الأمن الصحي لأفراده.
وقال: إن فكرة إنجاز مثل هذه الصورة، وتحقيق لقب «غينيس للأرقام القياسية»، ترتكز في لفت الانتباه لأمراض القلب، والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي، ومخاطرها وطرق الوقاية منها، بطريقة مبتكرة، خاصة أن هذه الأمراض، وغيرها من الأمراض المزمنة، ما زالت تمثل تحدياً مهماً أمام كبرى المؤسسات الصحية في العالم.
وأعرب الدكتور البلوشي عن تقدير هيئة الصحة بدبي لشركة «بوهرنجر إنجلهايم»، مؤكداً أن التعاون المثمر بين الهيئة والشركة، كان وراء هذا الإنجاز العالمي المشرف.
من جانبه، قال ديريك أوليري، المدير الإقليمي لشركة «بوهرنجر إنجلهايم» لمنطقة الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: «نلتزم في (بوهرنجر إنجلهايم) بتخفيف الأعباء التي تتسبب بها أمراض القلب، الأوعية الدموية، الكلى، التمثيل الغذائي، ونضع تعزيز جهود التعاون على رأس قائمة أولوياتنا للمساعدة في تحسين حياة المصابين بهذه الأمراض، فضلاً عن مواصلة الابتكار لتطوير الخيارات العلاجية المتقدمة. ونفخر اليوم بتعاوننا مع هيئة الصحة بدبي، ونتطلع قدماً لرؤية الأثر الإيجابي لجهودنا ضمن المجتمعات التي نخدمها. ولا شك في أن هذه المبادرة الفريدة التي عززت من التفاعل الاجتماعي، تعكس عمق تفانينا للارتقاء بجودة الحياة، وتغيير حياة الأجيال المقبلة نحو الأفضل».
وأضاف الدكتور محمد مشرف، المدير الطبي لشركة «بوهرنجر إنجلهايم» لمنطقة الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: «انطلاقاً من معرفتنا العميقة بالطبيعة المتداخلة لأمراض القلب، الأوعية الدموية، الكلى، والتمثيل الغذائي، تبرز أهمية نشر الوعي بعوامل خطرها المشتركة، لاسيما أن معالجة هذه الأمراض مبكراً وفق منهجية شاملة تمكننا من تجنيب المرضى مضاعفات هم بغنى عنها وإبطاء تقدم المرض».