مهرجان البحرين السينمائي| حديقة الحيوان أفضل فيلم تحريك في دورته الثالثة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
حصل الفيلم الأردني القصير حديقة الحيوان للمخرج طارق ريماوي على جائزة أفضل فيلم تحريك قصير ضمن فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان البحرين السينمائي التي اختتمت فعالياتها أمس الإثنين.
تفاصيل فيلم حديقة الحيوان في مهرجان البحرين السينمائي
سبق وشارك الفيلم في أكثر من عشرين مهرجان دولي من بينها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي حيث شهد عرضه العالمي الأول، ومهرجان لبنان الدولي للأفلام القصيرة حيث فاز بجائزة أفضل فيلم تحريك، كما فاز بجائزة جوزيبي مايستري لأفضل فيلم تحريك في مهرجان كورتي دا سوجني أنطونيو ريتشي، وشارك في مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان في الأردن، مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية، ومهرجان الفيلم الفلسطيني في تورونتو.
تلقى الفيلم دعمًا من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وفاز بجائزة للإنتاج المشترك من مؤسسة روبرت بوش ستيفتونغ، حديقة الحيوان من تأليف وإخراج ومونتاج طارق ريماوي
طارق ريماوي حصل على درجة الماجستير في الرسوم المتحركة من كلية نيوبورت للسينما في المملكة المتحدة في عام 2010 قبل أن يحصل على درجة الدكتوراه في الرسوم المتحركة من جامعة لوبورو في عام 2014. نالت أفلامه جوائز إقليمية ودولية، وعُرضت في أكثر من 200 مهرجان سينمائي دولي، في عام 2016، أنشأ ريماوي قسم الرسوم المتحركة في جامعة البترا في الأردن لتزويد خريجيه بأحدث تقنيات السرد القصصي والتواصل البصري، يشغل طارق حاليًا منصب رئيس قسم الوسائط المتعددة والإنتاج في مكتب التعلم الرقمي والتعليم الإلكتروني بجامعة قطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان البحرين السينمائي فعاليات مهرجان البحرين السينمائي حدیقة الحیوان
إقرأ أيضاً:
«ملف الذاكرة».. هل ينجح في تحريك المياه الراكدة بين فرنسا والجزائر؟
بعد نحو ثمانية أشهر من التوتر والتصعيد المتبادل بين فرنسا والجزائر بسبب الأزمة السياسية والديبلوماسية الأخيرة، جاء الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون لتحريك المياه الراكدة عبر الحديث حول “مسار العلاقات الثنائية والتوترات الأخيرة التي ميزتها”.
وبحسب ما نقلت وكالات الأنباء، “جدّد الرئيسان، رغبتهما في عودة الحوار الذي بدأ في أغسطس 2022، خصوصا ما تعلق بملف الذاكرة واستئناف اجتماعات اللجنة المشتركة للمؤرخين لعملها الذي توقف في يونيو 2024، وذلك بعد خمس اجتماعات عقدتها على مدار ثلاث سنوات”.
ووفق ما أورده بيان الرئاسة الجزائرية، “ستجتمع لجنة الذاكرة قريبا بفرنسا على أن ترفع تقريرها الجديد إلى رئيسي البلدين قبل الصيف القادم”.
وأضاف: “يركز عمل اللجنة على معالجة “فتح واستعادة الأرشيف والممتلكات ورفات المقاومين الجزائريين”، إضافة إلى ملف “التجارب النووية والمفقودين، مع احترام ذاكرتي الجانبين”، كما نص قرار الإعلان عنها على خضوع عملها “لتقييمات منتظمة” كل ستة أشهر.
هذا “ويعتبر ملف الذاكرة، من أهم القضايا المثيرة للجدل في العلاقات الجزائرية الفرنسية لتأثير الملفات التاريخية بشكل مباشر على الطرفين”.
وتعليقا على هذه التطورات يرى المحلل السياسي عبد الرحمان بن شريط، أن “الملفات الاقتصادية والسياسية بما في ذلك التاريخية هي “مسار واحد”، يشكل موقفا نهائيا من سير العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى الأهمية التي تكتسيها “الذاكرة” في إعادة تشكيل طبيعة ومحتوى تلك العلاقات التي تتميز بحساسية مفرطة”.
ويتوقع بن شريط في تصريحات لموقع قناة “الحرة”، أن “تدفع مخرجات الاجتماعات القادمة للجنة الذاكرة بالعلاقات الثنائية نحو “مرونة أكثر” في التعاطي مع بقية الجوانب السياسية والاقتصادية بين البلدين، بعد توتر حاد لم يسبق أن شهدته العلاقات مع باريس، وهو ما “سيؤدي لاحقا إلى استئناف كافة مجالات التعاون”.
ويعتقد المتحدث “أن فرنسا “تراجعت” بشكل واضح عن التصعيد السياسي والإعلامي ضد الجزائر، رغبة منها في تفادي أي قطيعة محتملة قد تؤدي إلى “فقدانها لأهم شريك لها في المنطقة على غرار ما حدث لها في العديد من البلدان الأفريقية”.
هذا “وشهدت العلاقات بين البلدين توترا في الفترة الأخيرة بسبب تراكمات سياسية بدأت بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في يوليو 2024، دعم بلاده خطة الحكم الذاتي من طرف المغرب لحل النزاع في الصحراء الغربية، تلاها اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، يوم 16 نوفمبر الماضي، بمطار الجزائر العاصمة بتهم “الإرهاب والمس بالوحدة الوطنية”، وتطور لاحقا إلى قضايا الهجرة والتنقل بين البلدين”.