ائتلاف إلغاء عقوبة الإعدام: 73 حكما بالإعدام في تونس خلال سنتين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
اعتبر رئيس الائتلاف التونسي لالغاء عقوبة الإعدام شكري لطيف أن عقوبة الاعدام من العقوبات ''اللاإنسانية'' والتي تكرس مبدأ الإنتقام والثأر.
وقال لطيف في تصريح لموزاييك إن المحاكم التونسية أصدرت 49 حكما بالاعدام سنة 2022 فيما أصدرت 24 حكما خلال العام الجاري.
وبيّن أنّ أحكام الإعدام شكلت أشخاصا لهم اضطرابات نفسية، بما يخالف الحق في الحياة وحقوق الانسان والمواثيق الدولية، مطالبا القضاء التونسي بعدم استسهال إصدار مثل هذه العقوبات.
وجاءت تصريحات شكري لطيف لموزاييك خلال ندوة بالعاصمة حول الأحكام الصادرة على إثر أحداث "العين السخونة" التي جدّت بين متساكني دوز بولاية قبلي وبني خداش من ولاية مدنين بشأن خلاف عقاري راح ضحيتها ثلاثة آشخاص.
وكانت المحكمة الابتدائية بقابس أصدرت في مارس 2020 حكما بالإعدام في حق 6 أشخاص يشتبه في تورطهم في هذه الأحداث.
من جانبه اعتبر المحامي لدى التعقيب بوبكر بالثابت أن إصدار أحكام بالإعدام في قضية" العين السخونة" كان من الأخطاء التي لا تحقق العدالة ولا تنصف الضحايا ولا تردع الجريمة، داعيا إلى اجتثاث أسباب الجريمة.
ودعا بالثابت مراجعة الأحكام المتعلقة بقضية العين السخونة بما يكرس الحق في الحياة تخقيقا للعدل والإنصاف للجميع، واقصاء لعقلية الثأر.
الحبيب وذان
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
ممثل النيابة في قضية مقتل ممرض الزاوية الحمراء يطالب بالإعدام شنقا للمتهمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفعت محكمة جنايات القاهرة، محاكمة المتهمين في مقتل ممرض الزاوية الحمراء واستمعت هيئة المحكمة لمرافعة النيابة العامة في قضية مقتل الممرض مينا وتقطيع جسده لأشلاء.
وقال ممثل النيابة العامة، إن قضية اليوم قضية الخسة والقسوة التي ملت قلب المتهمين، وبشاعة ارتكاب جريمتهم، وسولت لهم انفسهم قتل شابا جاوز العشرين من العمر وهو المجني عليه مينا موسى، الذي خرج من بلده ساعيا للرزق الحلال، ولم يرجع مسكنه وأصبح جثة هامدة بل أشلاءه ممزقة على يد ذئاب، ووحوش.
ووصف ممثل النيابة المتهم الأول في القضية أنه خان الأمانة، واستخدم الشيطان عقله وأصبح والطمع والخسة علي قتل نفس لم تفعل لهما شيئًا.
وطالب ممثل النيابة العامة توقيع أشد عقوبة على المتهمين بقتل الممرض مينا موسى، وهي الإعدام شنقًا، إذ قاما باستدراج المجني عليه وتعذيبه وسرقته وقتله وتقطيع جثمانه، مستشهدًا بقول: " من قتل يُقتل ولو بعد حين".
وتغيبت أسرة المجني عليه عن حضور الجلسة.
وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.