بلا ماء أو كهرباء أو وقود أو إنترنت.. غزة تحت حصار إسرائيلي مطبق
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
بات الغزيون تحت القصف وأصبحوا على الدمار، و هذه ليست الكارثة الوحيدة بل أصبحوا أيضًا بلا ماء يروي ظمأهم، وذلك بعد الأمر الفوري لوزير البنية التحتية الإسرائيلي بقطع كل إمدادات المياه عن القطاع وهو ما نفذه جنود وأغلقوا الخطوط الرئيسية.
ليأتي صباح اليوم الرابع من الحرب دون أن يجد بعض الغزيين ماء يشربونه، والأمر لم يتوقف على الماء، وإن كان بلة عروق في حناجر أطفال يرتجفون خوفًا فقد امتد في قرارات الوزراء الإسرائيليين ليشمل الكهرباء والوقود والإنترنت ومنع دخول السلع الأساسية، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية العربية عن آخر تطورات الأوضاع في غزة.
و مهما بدت هذه الكارثة الإنسانية الحالية في غزة كبيرة الآن، فإنها لن تتوقف عند هذا الحد؛ فالمواد الغذائية أخذة بالتناقص وكمية الوقود التي تشغل المستشفيات المزدحمة أسرتها وثلاجات الموتى بها لن تكفي إلا لأيام معدودة.
أما في البيوت فلا يختلف الحال حيث اعتاد الأهالي على استخدام مولدات تعمل بالوقود لسحب الماء من الخزانات ولتوليد الكهرباء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خطورة إعطاء الماء للرضع قبل ستة أشهر
أميرة خالد
حذر اختصاصي الطب الشهير د. كاران راج من خطورة إعطاء الماء للرضّع قبل بلوغهم ستة أشهر، مؤكدًا أن ذلك قد يسبب مشاكل صحية خطيرة.
في مقطع فيديو رائج على منصة “تيك توك”، أوضح د. راج أن كليتي الرضيع تكونان أصغر حجما وغير ناضجتين بما يكفي لتصفية المياه بشكل صحيح؛ ما يجعله عرضة لما يُعرف بـ تسمم الماء.
وأضاف: “عندما يشرب الرضيع الماء، يتراكم الفائض منه في مجرى الدم؛ مما يؤدي إلى تخفيف نسبة الصوديوم إلى مستويات خطيرة، وهي حالة تُعرف بـ(نقص صوديوم الدم)”. وهذه الحالة قد تؤدي إلى تورّم الدماغ، نوبات تشنجية، بل وحتى الوفاة.
وأشار د. راج إلى أن الرضّع يحصلون على الترطيب الكافي من خلال الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي، وفي حالات ارتفاع الحرارة أو المرض يمكن زيادة عدد مرات الرضاعة بدلاً من إعطاء الماء.
ختامًا، أكد د. راج على ضرورة عدم إعطاء الماء للرضّع قبل ستة أشهر، لأن ذلك قد يكون مميتا.