عمرو موسى يتصدر جوجل بعد تصريحاته عن فلسطين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
برز الدكتور عمرو موسي، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، على محركات البحث بموقع "جوجل" بمصر، اليوم الثلاثاء، بعدما تحدث عن الوضع في فلسطين خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج الحكاية.
عمرو موسي: الموضع في فلسطين لا يجب أن يستمر كذلك لفترة طويلة
قال موسي، إن الوضع في فلسطين لا يجب أن يستمر كذلك لفترة طويلة، لذلك على دول العالم التدخل في أسرع وقت لحل الأزمة، موضحًا أن بعض الدول الأوروبية وأمريكا اللاتينية، تدعم القضية الفلسطينية على عكس ما يروج له أن الغرب مؤيد لإسرائيل.
عمرو موسي: مصر يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في أزمة فلسطين
وأوضاف الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أن كل شعب له كرامة وتعنت إسرائيل ونتائج أفعالها تسببت في تأزم الموقف الحالي، موضحًا أن مصر يمكن أن تتدخل وتلعب دورًا رئيسيًا في هذه الأزمة والخطة المصرية هي التدخل ولفت نظر إسرائيل.
وأوضح ، أن فكرة القضاء على حركة حماس ليس هي الحل الأسلم، لأنه سوف يظهر فصيل آخر غيرها، موضحًا أن حماس مجرد جماعة نشطة في المجال الفلسطين.
عمرو موسي: تأييد الدول الأوربية لإسرائيل سياسة غبية للغاية
وأردف عمرو موسي، أن تأييد بعض الدول الأوروبية لإسرائيل بهذا الشكل ستكون سياسة غبية للغاية لأنها تؤدي إلى تأزم الموقف لدرجة كبيرة، ويجب الحديث مع الأصدقاء في أوروبا بأن عليهم مسؤولية وليس تأييد ودعم إسرائيل فقط، وهناك مجموعة تؤيد وجود سلامة داخل إسرائيل.
وتابع أن أمريكا تدعم إسرائيل لإسرائيل نظرا لأننا في مرحلة سابقة لخوض الانتخابات الأمريكية، وسيكون هناك تشدد لصالح إسرائيل، مما يضعف من الأمل وهو إضعاف مؤقت، والذهاب إلى مجلس الأمن مهم جدا ويجب أن نناقش الأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محركات البحث جامعة الدول العربية الوضع في فلسطين فلسطين عمرو موسى مصر القضية الفلسطينية الدول الأوروبية
إقرأ أيضاً:
تأييد سجن ناشط بريطاني معاد للمسلمين بسبب لاجئ سوري
خسر الناشط البريطاني المناهض للمسلمين، ستيفن ياكسلي لينون، الذي يُعرف باسم تومي روبنسون، الأربعاء استئنافه ضد حكم السجن الذي صدر بحقه لمدة 18 شهراً.
وجاء ذلك بعد اعترافه بازدراء المحكمة بسبب تكرار اتهامات كاذبة ضد اللاجئ السوري جمال حجازي، الذي رفع دعوى قضائية ضد روبنسون بتهمة التشهير، وفاز فيها.
وكان روبنسون، الذي دخل السجن في تشرين الأول / أكتوبر الماضي بعد أن أدين بازدراء المحكمة، كان قد نشر مراراً ادعاءات مزعومة ضد حجازي تتعلق بتهم ملفقة، وهو ما انتهك أمرًا قضائيًا كان يمنعه من تكرار تلك الاتهامات.
ونتيجة لذلك، تم الحكم عليه بالسجن لمدة 18 شهراً في قضية أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط القانونية والإعلامية البريطانية.
وأكدت المحكمة في حكم محكمة الاستئناف الذي صدر اليوم، أكدت أن القاضي الذي أصدر الحكم الأصلي اتبع نهجًا دقيقًا في تطبيق القانون، مشيرة إلى أن العقوبة المفروضة كانت مبررة بالنظر إلى طبيعة الجريمة وأثرها على سمعة الشخص المتضرر.
كما أضافت المحكمة أنه في حال أزال روبنسون الادعاءات الكاذبة من حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد يتم تخفيف حكمه بمدة تصل إلى أربعة أشهر، مما يتيح له فرصة تقليص العقوبة.
وكانت هذه القضية قد تصدرت الأخبار في بريطانيا بعد أن قام روبنسون، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل ضد المسلمين والمهاجرين، بنشر مزاعم تتعلق بحجازي على منصاته في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد نشر هذه الادعاءات، قررت المحكمة أن تصدر حكمًا ضده في قضية ازدراء المحكمة، وهو ما أجبره على دخول السجن.
في الشهر الماضي، رفضت المحكمة طلب روبنسون رفع دعوى قضائية بشأن إبقائه في الحبس الانفرادي في سجن "وود هيل" وسط إنجلترا، ورغم الضغوط التي واجهها، إلا أن المحكمة تمسكت بقرار إبقاءه في الحبس الانفرادي، وهو ما زاد من الجدل حول ظروف اعتقاله.
ويعد روبنسون، البالغ من العمر 42 عامًا، من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في المملكة المتحدة، حيث يشتهر بتصريحاته العلنية المناهضة للإسلام والمهاجرين، وكان قد أسس حركة "إف بّي إل" (English Defence League) المعروفة بمواقفها المتطرفة.