بوابة الوفد:
2024-07-24@01:27:18 GMT

عمرو موسى يتصدر جوجل بعد تصريحاته عن فلسطين

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

برز الدكتور عمرو موسي، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، على محركات البحث بموقع "جوجل" بمصر، اليوم الثلاثاء، بعدما تحدث عن الوضع في فلسطين خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج الحكاية.

 

الدكتور عمرو موسي في قائمة الأكثر بحثًا على جوجل

 

عمرو موسي: الموضع في فلسطين لا يجب أن يستمر كذلك لفترة طويلة

 

قال موسي، إن الوضع في فلسطين لا يجب أن يستمر كذلك لفترة طويلة، لذلك على دول العالم التدخل في أسرع وقت لحل الأزمة، موضحًا أن بعض الدول الأوروبية وأمريكا اللاتينية، تدعم القضية الفلسطينية على عكس ما يروج له أن الغرب مؤيد لإسرائيل.

 

عمرو موسي

 

عمرو موسي: مصر يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في أزمة فلسطين

وأوضاف الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أن كل شعب له كرامة وتعنت إسرائيل ونتائج أفعالها تسببت في تأزم الموقف الحالي، موضحًا أن مصر يمكن أن تتدخل وتلعب دورًا رئيسيًا في هذه الأزمة والخطة المصرية هي التدخل ولفت نظر إسرائيل.

وأوضح ، أن فكرة القضاء على حركة حماس ليس هي الحل الأسلم، لأنه سوف يظهر فصيل آخر غيرها، موضحًا أن حماس مجرد جماعة نشطة في المجال الفلسطين.

 

عمرو موسي: تأييد الدول الأوربية لإسرائيل سياسة غبية للغايةعمرو موسي

وأردف عمرو موسي، أن تأييد بعض الدول الأوروبية لإسرائيل بهذا الشكل ستكون سياسة غبية للغاية لأنها تؤدي إلى تأزم الموقف لدرجة كبيرة، ويجب الحديث مع الأصدقاء في أوروبا بأن عليهم مسؤولية وليس تأييد ودعم إسرائيل فقط، وهناك مجموعة تؤيد وجود سلامة داخل إسرائيل.

 

وتابع أن أمريكا تدعم إسرائيل لإسرائيل نظرا لأننا في مرحلة سابقة لخوض الانتخابات الأمريكية، وسيكون هناك تشدد لصالح إسرائيل، مما يضعف من الأمل وهو إضعاف مؤقت، والذهاب إلى مجلس الأمن مهم جدا ويجب أن نناقش الأمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محركات البحث جامعة الدول العربية الوضع في فلسطين فلسطين عمرو موسى مصر القضية الفلسطينية الدول الأوروبية

إقرأ أيضاً:

المسيرة يافا… واليمن الجديد

يمانيون/ كتابات/ بثينة عليق

خاض اليمنيون ما يشبه حرب التحرير الوطنية التي أدت إلى خلق ديناميات أهلية ولدت الكثير من عناصر القوة والاقتدار، وأثبتوا أن العداء لإسرائيل ودعم القضية الفلسطينية مسألة ترقى إلى مستوى الالتزام العقائدي والأخلاقي والوطني.

يبدو واضحاً أن يمناً جديداً يولد منذ تفعيل أنصار الله دورهم في الحياة السياسية اليمنية. وقد جاء اتخاذ قرار إطلاق جبهة الإسناد لغزة من صنعاء كمؤشر لإضافي على التحولات الكبرى التي يعيشها اليمن.

شكلت هذه الجبهة علامة فارقة في معركة طوفان الأقصى، إلا أن استهداف مسيرة يمنية لـ”تل أبيب” خلال الأسبوع الماضي اعتبر حدثاً مفصلياً، إلى درجة أن مصدراً في الجيش الإسرائيلي وصف هجوم المسيرة التي سميت يافا بأنها “بمنزلة 7 أكتوبر جديد لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي”، وأن هذه العملية تنذر بانتهاء عصر “السماء الصافية”، في إشارة إلى طبقات أنظمة الدفاع الجوي التي تحمي “إسرائيل”.

قبل طوفان الأقصى، لم يكن اليمن بعيداً عن الاهتمام الإسرائيلي ربطاً بالاستراتيجية الإسرائيلية التي تنص على الهيمنة على البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

الأطماع الإسرائيلية التي تُرجمت خلال سبعينيات القرن الماضي بسيطرة “إسرائيل” على عدد من الجزر الإثيوبية جنوب البحر الأحمر، دفعت اليمنيين إلى نشر قوات في جزيرتي حنيش الكبرى وجبل زقر عام 1977.

العام 1995 شهد تطورات لافتة على هذا الصعيد. قامت البحرية الاريتيرية، وبإشراف خبراء إسرائيليين، بمهاجمة جزر حنيش اليمنية بزوارق بحرية إسرائيلية وطائرات إسرائيلية. وقد سجل أن تحركات أرتيريا في البحر الأحمر تأتي بالتنسيق مع “إسرائيل” والولايات المتحدة الأميركية، وصولاً إلى تحول منطقة جنوب البحر الأحمر إلى مجال نفوذ أميركي إسرائيلي.

في تلك المرحلة، لم يصدر أي رد فعل يمني كبير إزاء هذه الإجراءات الإسرائيلية. بقيت الأمور على حالها إلى حين دخول أنصار الله إلى المشهد السياسي اليمني، والذي وصل إلى ذروته عام 2014.  لم يكن إطلاق أنصار الله صرختهم الشهيرة “الموت لأميركا، الموت لإسرائيل” مجرد عمل إعلامي استعراضي. أدرك الإسرائيليون أن اليمن يمر بتحولات كبيرة.

مع بداية العدوان السعودي على اليمن، تعاطى الإسرائيليون كأن الحرب حربهم. كتبت صحيفة يديعوت أحرونوت في تلك الفترة أن الحرب في اليمن تدخل في “مصلحة إسرائيل، وهي فرصة لقطف الثمار”.

في آب 2020، نُشرت دراسة في مجلة “معراضوت” الإسرائيلية تظهر الاهتمام الإسرائيلي باليمن وحيثياته. ذكرت الدراسة أن المعركة في اليمن جزء من الصراع الإقليمي على الهيمنة على الشرق الأوسط بين إيران و”الائتلاف العربي السني”، و”أن انتصار الحوثيين سيمنح طهران سيطرة على معبري المياه الاستراتيجيتين من مضائق هرمز ومضائق باب المندب”.

وفي سياق الربط بين أنصار الله وحزب الله، طرحت الدراسة السؤال التالي: “ماذا يستطيع الحوثيون تعلمه من حزب الله؟ وماذا يستطيع حزب الله أن يتعلم من تجربة اليمن؟”

مجالات الاستفادة والدروس المستقاة من قبل الطرفين تتعدد وتتوزع بحسب الدراسة الإسرائيلية بين “الساحة البحرية واستخدام المسيرات والدفاع الجوي”. وتقول المجلة الإسرائيلية: “إضافة إلى المعلومات والتجربة التي راكمها حزب الله، تراكمت تهديدات مباشرة لإسرائيل ومصالحها من جانب الحوثيين”.

وتخلص الدراسة إلى أن المعركة على الهيمنة على الشرق الأوسط في اليمن قد تجر “إسرائيل” إلى داخل قلب المعركة، وتوصي أصحاب القرار في “إسرائيل” بأن يتابعوا التطورات في ساحة القتال في اليمن.

ولكن يبدو أن المتابعة لم تؤتِ ثمارها. يظهر الأداء الإسرائيلي، كما التطورات اللاحقة، أن الفهم الإسرائيلي لليمن لم يكن دقيقاً، ما يشير إلى ضعف في التحليل وفي تفهم المعطيات اليمنية. سوء الفهم والتقدير وصل إلى ذروته بعد طوفان الأقصى.

أفاد تقرير نشره معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي في جامعة “تل أبيب” في شهر كانون الأول من العام الماضي بأنَّ “عدة عوامل قد تجعل الحوثيين يقلصون استهدافهم لإسرائيل”، وأضاف أن المسافة بين اليمن و”إسرائيل” التي تصل إلى نحو 2000 كلم حتى إيلات في أقصى جنوب “إسرائيل” هي العامل الأول الذي سيدفع بهذا الاتجاه.

التقدير ذاته تكرر في موقع ماكو العبري الذي حسم أنّ “جماعة أنصار الله غير مهتمة بفتح جبهة مع إسرائيل”. أما صحيفة معاريف، فذهبت إلى حد طمأنة الجمهور الإسرائيلي إلى أن “مدى الطائرات التي يمتلكها الحوثيون يبلغ 800 كيلومتر، وأنها لن تتمكن من حيث المبدأ من استهداف إسرائيل”.

جاءت الطائرة يافا لتظهر الخلل في التقديرات الإسرائيلية. قد يكون أحد أسباب عدم الفهم هو التغيرات الكبيرة التي شهدتها الساحة اليمنية. لقد أخرجت الرمال اليمنية المتحركة الكثير من المفاجآت، وصولاً إلى تحول قضية التخلص من التبعية الخارجية إلى خيار شعبي ومصيري.

أظهر اليمنيون شجاعة في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم، ما أطاح الكثير من التصورات والمسلمات التي سادت في العقود الماضية.

خاض اليمنيون ما يشبه حرب التحرير الوطنية التي أدت إلى خلق ديناميات أهلية ولدت الكثير من عناصر القوة والاقتدار، وأثبتوا أن العداء لإسرائيل ودعم القضية الفلسطينية مسألة ترقى إلى مستوى الالتزام العقائدي والأخلاقي والوطني، وأن قرار دعم غزة لا تراجع عنه، وأن سقوف الدعم أعلى مما يتوقعه كثيرون.

# القوات المسلحة اليمنية#المسيرة يافاً#اليمنً#كيان العدو الصهيوني

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.... راشد الماجد يتصدر تريند جوجل في السعودية
  • الصين : نحن من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير ودولة فلسطين
  • هل تسير هاريس على نهج بايدن في سياسة الدعم الأميركي لإسرائيل؟
  • صحيفة روسية: غزو اليمن لإسرائيل .. لاشيئ مستحيل ؟!
  • المسيرة يافا… واليمن الجديد
  • الشباب الرياضة: وصول وفد فلسطين للمشاركة بنموذج «محاكاة برلمان الشباب العربي»
  • أي مفاجآت يخفيها الحوثيون لإسرائيل؟
  • بعد وفاته.. أحمد فرحات يتصدر ترند جوجل
  • الحوثي وإذلال إسرائيل
  • دبلوماسي سابق يكشف أهمية اجتماع منتصف العام التنسيقي لـ "الاتحاد الأفريقي"