سكان غزة لصدى البلد: المقاومة تقاتل بشرف ولم تنه حياة مدني واحد
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
في اليوم الخامس علي التوالي منذ بدء عملية طوفان الأقصى، يواصل أهالي قطاع غزة المعاناة جراء القصف الإسرائيلي لمنازل المدنيين والأحياء السكنية خاصة بعد قطع المياة عن القطاع بأكمله من أمس الأول.
وقال أحد سكان غزة في تصريحات خاصة لموقع صدي البلد الإخباري إن قوات الإحتلال الإسرائيلي كل يوم تقتل الأطفال والنساء والشيوخ العزل.
وأوضح صابر (31 عامًا) أن "الاحتلال الأن يقوم بقصف البيوت والأبراج المدنية علي السكان وعلي الاطفال ولكن مقاومتنا حاربت جنود الاحتلال بشرف ولم تقتل مدني واحد."
وأكد في تصريحاته أن "الاحتلال جن جنونه ويفرغ طاقته العسكرية علي سكان قطاع غزه الأبرياء خاصة بعد أن قطع الاحتلال عن سكان غزة النت والكهرباء والماء"، مشيرًا أن هناك مجازر جماعية يتم ارتكابها بحق المدنيين الفلسطينيين حيث يستهدف الاحتلال سيارات الإسعاف وبداخلها نساء ورجال مصابين وأطفال كلهم مدنيين."
وقال هادي بريم إن "ما يجري هو مجزرة اسرائيلية بحق أبناء شعبنا من آلة الإجرام الإسرائيلية"، وأوضح أنه استشهد حتي للحظة ١٤٠ طفلا و١٠٥ نساء والعدد مرشح للزيادة." وأضاف هادي (32 عامًا): "لايوجد مكان آمن يلجا إليه الناس سوى التسليم بالقدر..أحياء كاملة مسحت وتم تدمير حي الرمال في غزة بالكامل وهو من أرقي الأحياء في غزة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة المقاومة حماس الاحتلال طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
كيف غير حادث مسار حياة بشار الأسد وأوصله إلى رأس السلطة؟
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه حسب العرف السائد في العائلات السامية العربية واليهوديةـ يتولى الابن الأكبر إدارة أعمال العائلة، حتى لو كان ذلك العمل حكم البلاد، ويتبع الأبن الثاني مهنة علمية «الطب أو القانون»، ويحصل الابن الثالث على وظيفة حكومية مؤمنة «خاصة في الجيش»، وغالبا ما يكون الابن الرابع بلا فائدة، فيما اختار حافظ الأسد ابنه الأكبر باسل ليخلفه.
وفاة باسل تجعل بشار وريث عرش الأسدوأوضح «حمودة» خلال برنامجه «واجه الحقيقة» المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن باسل الأسد كان مهندسًا مدنيًا مظليًا وفارسا رياضيًا، وكان أول دفعته في الكلية الحربية وقيادة الأركان والقفز بالمظلة، وتسلم قيادة الحرس الجمهوري، وكل مواصفاته كانت ترشحه لخلافة أبيه، ولكن في 21 يناير 1994 فقدته العائلة.
وذكر حمودة، أنا باسل كان يقود سيارته من نوع مرسيدس بسرعة عالية وسط ضباب كثيف، حين كان يتجه إلى مطار دمشق ليستقل رحلة خاصة مستأجرة إلى فرانكفورت في طريقه الى عطلة تزلج على الجليد في جبال الألب، ولكن السيارة اصطدمت بحاجز، وبسبب عدم وضع حزام الأمان توفى على الفور، وفقدت عائلة الأسد الوريث الأول، وجاء الدور إجباريًا على الوريث الثاني «بشار الأسد».