الاتحاد الدولي للمكتبات يشيد بمركز جمعة الماجد في حفظ التراث العالمي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أشادت السيدة فيكي ماكدونالد رئيس الاتحاد الدولي للمكتبات (IFLA)بالدور الذي تقوم به مراكز حفظ التراث في دولة الإمارات العربية المتحدة ، ومن بينها مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي .
جاء ذلك خلال زيارة لوفد من الاتحاد الدولي للمكتبات (IFLA )أمس، إلى مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي استقبله الدكتور محمد كامل جاد مدير عام المركز.
يتكون الوفد من السيدة فيكي ماكدونالد، رئيس الاتحاد الدولي للمكتبات، والسيدة شارون ماميس السكرتير العام للاتحاد الدولي للمكتبات، وسلطان المزروعي عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات.
وهدفت الزيارة إلى التعرف إلى ما يقوم به المركز من خدمات تجاه الباحثين، بالإضافة إلى الاطلاع على طرق الحفظ والصيانة للكتب والمخطوطات.
وتضمنت الجولة عددا من أقسام المركز، منها قسم المكتبات الخاصة حيث اطلع الوفد على المجموعات الخاصة التي يقتنيها المركز، كما زار الوفد مختبر التصوير الرقمي، واطلع على كيفية تحويل الأوعية الورقية إلى رقمية ، وخزانة المخطوطات الأصلية ، ومعمل ترميم المخطوطات والكتب، حيث اطلعوا على تجربة المركز الثرية في كيفية ترميم المخطوطات والكتب وصيانتها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للآثار» تختتم النسخة السادسة من مُلتقى الساحل الدولي
الشارقة (وام)
اختتمت هيئة الشارقة للآثار وبالتعاون مع المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، وجمعية السلام لحماية التراث البحري في المغرب، وجامعة خورفكان، أمس، النسخة السادسة من مُلتقى الساحل الدولي، الذي أُقيم تحت عنوان «التراث الثقافي الساحلي والمغمور بالمياه - التحديات والآفاق: سواحل إمارة الشارقة نموذجاً»، بمقر جامعة خورفكان بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في مجال التراث الثقافي الساحلي والمغمور من مختلف أنحاء العالم.وشهد الملتقى سلسلة من الجلسات النقاشية والأوراق العلمية التي تناولت أهمية التراث الساحلي وسبل الحفاظ عليه مع تسليط الضوء على الجهود المبذولة في إمارة الشارقة كنموذج رائد في هذا المجال.
وأشاد عيسى يوسف، مدير عام هيئة الشارقة للآثار، بنجاح الملتقى، مؤكداً أهمية مواصلة التعاون الدولي للحفاظ على التراث الثقافي، حيث مثل الحدث نطقة انطلاق جديدة لتمكين الجهود في سبيل حماية التراث الثقافي الساحلي والمغمور بالمياه، مما يدعم تعزيز الحوار العالمي حول سبل حماية هذا التراث الأثري، وترسيخ مكانة إمارة الشارقة كنموذج يُحتذى به في مجال التراث الثقافي وكمركز عالمي للبحث والمعرفة.
وأكد الالتزام بمواصلة الجهود في دعم الأبحاث المتخصصة، وتعزيز مبادرات التوعية والتدريب بما يسهم في بناء مستقبل مشرق يُصون فيه تراثنا الثقافي، ويضمن استمراريته للأجيال القادمة.