يجري فريق من خبراء منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” جولة تفقدية بالمواقع الأثرية بالمناطق المنكوبة شرقي البلاد.

وذكر اليونيسكو أن الفريق سيتفقد موقع قورينا الإغريقي، الذي أُدرج في العام 1982 على قائمة التراث العالمي لإجراء مسح أوّليً للأضرار الناجمة عن الفيضانات، والتأكد من الهياكل التي تحتاج إلى صيانة عاجلة.

وأضافت الوكالة أن الفريق سيزور ويتفقد أيضًا مواقع “طلميثة” وكهف “هوا فطيح” ومدينة “أبولونيا” سوسة حاليا، حيث أن كلاهما مدرج في القائمة الوطنية المؤقتة للتراث العالمي.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين بالآثار المحلية شرق البلاد أن الفيضانات تسببت في تدمير آثار مدينة قورينا اليونانية القديمة في الجبال القريبة من شحات، لكنها كشفت أيضا عن بقايا أثرية جديدة هناك حيث جرفت التربة والحجارة.
وتخوف مسؤولو الآثار من زيادة حالة سقوط المواقع الأثرية جراء الفيضانات، مشيرين في المقابل إلى ظهور نظام وموقع جديد لقناة مائية، يرجّح أنها تعود إلى العصر الروماني.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” أدرجت موقع قورينا عام 2016 على قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر.

المصدر: رويترز + اليونيسكو

اثاراليونسكو Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف اثار اليونسكو

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: القرآن معجزة باقية ليوم القيامة.. ويصلح لكل زمان ومكان

أكَّد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ سُنة الله اقتضتْ أن يُؤيَّد أنبياؤه ورسلُه بالآيات الظاهرة والمعجزات الباهرة، لتكون دليلًا على صدق دعوتهم وتثبيتًا للمؤمنين. 

وأوضح "عيَّاد"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن العلماء عرَّفوا المعجزة بأنها أمر خارق للعادة يُظهره الله على يدِ الأنبياء، بحيث يعجز المنكرون عن الإتيان بمثله، وهو ما يجعلها برهانًا قاطعًا على صدق الرسول.

دعاء قبل المغرب المستجاب.. بـ10 أدعية تقضي جميع الحوائج وتصب عليك الخير صباعباس شومان: شيخ الأزهر حمل عصا الترحال شرقًا وغربًا لترسيخ قيم السلام والتعايشمن أول ليلة.. خطيب المسجد النبوي: بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر اللهكادت تشعل نزاعا.. أحمد عمر هاشم يروي كيف عالج الرسول أشد الأزمات بحكمته

وأوضح فضيلة المفتي، أنَّ المعجزات قد تأتي على خلاف المعتاد، مثلما حدث مع نبي الله إبراهيم عليه السلام عندما أُلقي في النار، فجعلها الله بردًا وسلامًا عليه؛ وذلك لأن النار مخلوقة، وهي تجري بأمر الله، كما ورد في قوله تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس: 82].

وأشار فضيلته إلى تنوُّع المعجزات بين: مادية، مثل انشقاق القمر ونبع الماء من بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم، وإحياء الموتى لـ عيسى عليه السلام، وتحوُّل عصا موسى إلى ثعبان؛ ومعنوية، مثل الإعجاز اللغوي والعلمي للقرآن الكريم.

وأكَّد فضيلته أن للمعجزة فوائد عديدة، أهمها أنها دليل على صدق الأنبياء، وتأييد لهم في مواجهة مُعارضيهم، كما أنها تَزيد إيمان الموحدين وتثبِّتهم، مستشهدًا بموقف سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين صدَّق النبيَّ صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج، قائلًا: "إني أصدقه في خبر السماء، فكيف لا أصدقه في خبر الأرض؟".

ولفتَ فضيلة المفتي، إلى أن المعجزة تمثل تحديًا للمكذبين، كما حدث مع مسيلمة الكذاب الذي ادَّعى النبوة وعجز عن الإتيان بمعجزة مماثلة لمعجزات الأنبياء، ففضحه الله إلى يومنا هذا.

وبيَّن مفتي الجمهورية أن العلم الحديث قرَّب فهم المعجزات؛ إذ باتت بعض الظواهر التي بدت مستحيلة في الماضي قابلة للتصديق اليوم، مثل إمكانية الانتقال السريع عبر الطائرات والصواريخ، ما يجعل تصور حادثة الإسراء والمعراج أكثر وضوحًا للعقل البشري.

واختتم المفتي حديثه بالتأكيد على أن المعجزة الباقية إلى يوم القيامة هي القرآن الكريم، الذي تميز عن غيره من المعجزات بكونه مستمرًّا، غير مرتبط بزمن معين، بل يصلح لكل زمان ومكان، ويمثل الدعوة والداعي والمدعو في آنٍ واحد، مشيرًا إلى أن بعض العلماء حاولوا إنكار المعجزات، لكن العلم الحديث جاء ليؤكد حقيقتها بدلًا من نفيها.

مقالات مشابهة

  • عمرة رمضان انتهت بكارثة للمهندسة فاطمة وأسرتها.. القصة الكاملة
  • جامعة حلوان تنظم رحلات للطلاب الوافدين لتعريفهم بالمعالم الأثرية والسياحية
  • إبداع من قلب التراث .. افتتاح معرض ببيت السناري باليوم العالمي للمرأة
  • منطقة “شهداء أحد” بالمدينة المنورة إحدى أبرز المعالم التاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية
  • وزيرة خارجية كندا: سيادتنا مهددة واقتصادنا يتعرض لهجوم
  • سر الحياة .. محمد بن راشد يحتفل بيوم المرأة العالمي
  • رونالدو يصل لهدفه الـ926.. أهدافه قبل سن الـ30 تتساوى مع ما بعدها
  • جزيرة إفريقية مهددة بالاختفاء خلال سنوات بسبب المناخ.. ما القصة؟
  • مفتي الجمهورية القرآن الكريم معجزة باقية إلى يوم القيامة وهو صالح لكل زمان ومكان
  • مفتي الجمهورية: القرآن معجزة باقية ليوم القيامة.. ويصلح لكل زمان ومكان