جهود مصرية لوقف العدوان على غزة.. والأمم المتحدة تطالب بإجراءات فورية لحماية الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تظل قضية فلسطين إحدى أولويات الدولة المصرية، وهي بقية على جداول الرؤساء المصريين على مر العصور، كما أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية جزءًا لا يتجزأ من الأمن المصري، وفي ظل الأزمة الراهنة بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة يبذل الرئيس عبدالفتاح السيسي جهودًا كبيرًا على الصعيدين الإقليمي والدولي لحل الأزمة وحقن دماء أبناء الشعب الفلسطيني، مع وقف العدوان الإسرائيلي.
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أنَّ الاتصال تناول التباحث حول التطورات المتصاعدة للأزمة الراهنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، وتوافق الرئيس وسكرتير عام الأمم المتحدة بشأن ما تمثله الأزمة من خطورة على السلم والأمن في المنطقة، وضرورة التوصل لوقف العمليات العسكرية على مختلف الجبهات، وحماية المدنيين من خلال إجراءات فورية لمنع المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة، وإحياء عملية السلام.
اتصالات الرئيس المكثفة إقليمياتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا، من الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس الوزراء، وجرى التباحث حول مستجدات التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وما يشكله من خطورة كبيرة على حياة المدنيين، وتهديد لاستقرار المنطقة، وجرى التشديد خلال الاتصال على أهمية ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، وتغليب صوت العقل ومسار التهدئة منعا لتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية وخروجها عن السيطرة.
وفي نفس السياق، تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتناول الاتصال تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية لوقف التصعيد الجاري، وتوافق الرئيسان على أهمية تكثيف التنسيق والتشاور ودفع الجهود الدبلوماسية الرامية لخفض التصعيد والعنف، لحماية المدنيين وحقن الدماء، والشروع في مسار تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
اتصالات أوروبية ودوليةكما تلقى الرئيس السيسي، اتصالاً هاتفيا من شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أنَّ الاتصال شهد التباحث حول التطورات المتلاحقة على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، إذ أكّد شارل ميشيل حرص الجانب الأوروبي، تكثيف التشاور وتبادل الرؤى مع الرئيس في هذا الخصوص، بهدف إنهاء حالة العنف والتوتر المتصاعد التي تنذر بعواقب خطيرة.
وفي نفس السياق، تلقى الرئيس السيسي، اتصالا هاتفيا من كارل نيهامر مستشار النمسا، للتباحث حول تطورات الأحداث الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والجهود المطلوب القيام بها دوليا وإقليميا لاحتواء الموقف، ووضع حد للعنف الدائر، وما يتسبب فيه من إزهاق لأرواح المدنيين، لاسيما في ضوء ما يفرضه الوضع الحالي من تهديد لأمن واستقرار المنطقة، وأكّد الرئيس السيسي ضرورة دفع مسار التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وهو الأمر الذي يتطلب وقف التصعيد ومنع تدهور الموقف وحث جميع الأطراف على ضبط النفس.
أيضًا تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، تناول الجهود الجارية لوقف التصعيد، وتوافق الرئيسان على أهمية تضافر جميع الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لحث الأطراف على تغليب مسار ضبط النفس، والابتعاد عن دوامة العنف لتجنيب المدنيين تبعات هذا التصعيد.
ومن العاصمة الألمانية، تلقى الرئيس السيسي، اتصالًا هاتفيًا من المستشار الألماني، أولاف شولتز، لبحث الجهود الرامية لوقف التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إذ تمّ التوافق على أهمية العمل المكثف نحو وقف التصعيد العسكري، للحيلولة دون انجراف الوضع إلى دوائر مفرغة من العنف والمعاناة الإنسانية، ماكرون
كذلك تلقى الرئيس السيسي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنَّ الاتصال تناول التشاور والتنسيق بشأن جهود وقف التصعيد الجاري في قطاع غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث أعرب الرئيسان عن القلق البالغ تجاه التدهور المتلاحق والخطير للأحداث، مع التشديد على ضرورة أن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وذلك بهدف احتواء الموقف والحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الأمم المتحدة فلسطين إسرائيل ألمانيا أوروبا بین الجانبین الفلسطینی والإسرائیلی وقف التصعید ضبط النفس على أهمیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد: أمريكا تواصل عرقلة أي جهود لوقف إطلاق النار بغزة باستخدام الفيتو
قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن الشعب الفلسطيني ما زال يقبع تحت وطأة العدوان الإسرائيلي، المدعوم بفيتو أمريكي تستخدمه الولايات المتحدة الأمريكية لإسباغ الحماية على جرائم الإحتلال، في مخالفة واضحة وصريحة للقوانين والاتفاقيات الدولية.
وذكر "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن أمريكا استخدمت الفيتو ضد مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة مع انسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع، وقد حصل القرار على موافقة 14 دولة باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية التي دعمت مواصلة الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، دون مراعاة أي بعد قانوني أو إنساني.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية يؤكد ويدعم تورطها مع الاحتلال في جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيين، مشددا على ضرورة مواصلة الضغوط الدبلوماسية لوقف هذا العدوان السافر.
ونوه المستشار رضا صقر بأن مواصلة إسرائيل عرقلة وقف إطلاق النار في غزة، يؤجج من الصراعات في المنطقة ويؤدي لتوسعها، كما يعزز من عدم الاستقرار والسلم الدوليين، وهو ما ستكون له مآلات خطيرة على المنطقة بأسرها.