نفسي ودوائي واجتماعي .. خيارات لعلاج الشخصية السيكوباتية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عرف الدكتور سلمان إمام الطبيب النفسي، معني الشخصية السيكوباتية، بأنه اضطراب في الشخصية يتسم بالاستمرار في السلوك المعادي للمجتمع وضعف أو عدم الإيمان بالتعاطف والندم والسمات الجريئة وغير المقيدة والأنانية.
أوضح إمام فى تصريحات خاصة لصدي البلد، علاج الشخصية السيكوباتية الذي يمكن أن يكون تحديًا، نظرًا لأن الأشخاص ذوي الشخصية السيكوباتية عادةً يكونون غير متصالحين مع حالتهم وعرضة لرفض للعلاج.
1. العلاج النفسي: العلاج النفسي أو الاستشارة النفسية يمكن أن يكون فعالًا في التعامل مع الشخصية السيكوباتية. يمكن للعلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أو العلاج الديناميكي أن يساعد الأفراد على فهم وتعديل أنماط السلوك غير الصحية وتعزيز التأثير الإيجابي على العلاقات والمشاعر. قد يستغرق العلاج النفسي وقتًا طويلًا والعمل المستمر لتحقيق التحسين.
2. العلاج الدوائي: في بعض الحالات، يمكن أن يكون العلاج الدوائي مفيدًا لإدارة بعض الأعراض المرتبطة بالشخصية السيكوباتية، مثل القلق أو الاكتئاب. يتم وصف الأدوية عادة من قبل أخصائي الصحة العقلية ويجب استخدامها تحت إشراف طبيب متخصص.
3. الدعم الاجتماعي: يمكن أن يكون الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة والمجتمع مساعدًا في إدارة الشخصية السيكوباتية. الحصول على دعم وفهم من الآخرين يمكن أن يساعد الشخص على التعامل مع التحديات والتطور في الاتصال الاجتماعي.
وأختتم قائلا أنه مهم جدًا أن يتم تقييم وتشخيص الشخصية السيكوباتية وتوجيه العلاج من قبل متخصص في الصحة العقلية. هذا يمكنهم من تحديد الخيارات العلاجية المناسبة وتقديم الدعم المناسب للفرد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یمکن أن یکون
إقرأ أيضاً:
مريض نفسي يقتل والدته في رأس السنة بالبحيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقيت ربة منزل في العقد الخامس من العمر مصرعها بإحدي قرى مركز بدر بمحافظة البحيرة، ليلة رأس السنة على يد نجلها الذي يعاني من مرض نفسي.
وتلقى اللواء محمود هويدي، مدير أمن البحيرة، بلاغًا من إدارة شرطة النجدة حول الواقعة التي وقعت داخل منزل العائلة بعزبة الصهريج بدائرة مركز بدر.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الجريمة، حيث تم العثور على جثة "سامية.س"، ربة منزل، 55 عامًا، ملقاة على الأرض داخل غرفة نومها جثة هامدة، تبين وجود جروح خطيرة في رأسها وكسور في عظام الجمجمة، ووُجدت بجوار الجثة عصا خشبية ملطخة بالدم، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بدر العام، وأبلغت النيابة العامة لبدء التحقيقات.
وأدلى ابن المتوفاة، الذي يعمل طبيب أسنان، بشهادته متهمًا شقيقه "عبد الرحمن م.ع"، البالغ من العمر 27 عامًا، وبدون عمل، بالاعتداء على والدتهما بالضرب بالعصا الخشبية، مشيرًا إلى معاناة شقيقه من مرض نفسي وعصبي ووسواس قهري وانفصام في الشخصية، حيث يتلقى العلاج منذ مدة.
وحرر المحضر اللازم بالواقعة.