الأمم المتحدة تحذر من النزوح الجماعي من غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ارتفع عدد النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة إلى أكثر من 180 ألفاً، وحذرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من تصاعد وتيرته بفعل هجمات إسرائيل المتواصلة لليوم الرابع على القطاع الفلسطيني.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا"، إن عدد النازحين في قطاع غزة وصل إلى أكثر من 187 ألفاً و518 شخصاً، ومن المتوقع أن تتزايد أكثر.
وبحسب التقرير، يلجأ أكثر من137 ألفاً و427 من النازحين إلى 83 مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" يعمل بعضها كملاجئ للطوارئ.
وذكر التقرير أنه منذ بدء تصعيد الأعمال القتالية، تعرضت 4 مدارس و8 مرافق للرعاية الصحية في غزة لأضرار.
Latest SitRep on situation in the????#GazaStrip ⬇️
????Mass displacement escalated in past 24 hours across the Gaza Strip, reaching 180,000 people - expected to increase further.
???? 137,500 people sheltering in 83 @UNRWA schools, bread distributed with @WFPhttps://t.co/qRxOjLlxuV pic.twitter.com/5U7KAr8Rvx
وبحسب التقرير، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 41 ألف نازح داخلياً، دمرت منازلهم أو تضررت، في وقت أصدرت فيه القوات الإسرائيلية أوامر إخلاء للمجتمعات الفلسطينية في المنطقة الوسطى من غزة وفي خان يونس، مما قد يؤثر على مئات الآلاف من الأشخاص الذين طُلب منهم الانتقال إلى وسط مدينة غزة وسط الأعمال العدائية المستمرة.
واستمرت الغارات الجوية والقصف البري الإسرائيلي خلال الليل وصباح اليوم لليوم الثالث على التوالي فيما دمار البنية التحتية والشوارع أعاق حركة الدفاع المدني والفرق الطبية للوصول إلى الضحايا.
"Nearly 137,000 people have sheltered so far in over 70 U.N. schools around #Gaza"
Our @TamaraAlrifai tells @AP that @UNRWA schools are near reaching maximum capacity in accommodating internally displaced people in the #GazaStrip ⬇️ https://t.co/Bt87Djf4GM pic.twitter.com/OTZJuqrODb
وأطلقت حركة "حماس" هجوماً غير مسبوق ضد إسرائيل منذ صباح السبت تحت اسم "طوفان الأقصى" بإطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، وبموازاة تمت عمليات دخول غير مسبوقة لمقاتلين فلسطينيين داخل الأراضي الإسرائيلية.
وأعلنت إسرائيل حالة الحرب على قطاع غزة وشنت مئات الغارات الجوية المدمرة على أبراج ومنازل سكنية ومواقع تابعة لحركة حماس وأراضي زراعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأونروا الأمم المتحدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تصفه بـ”العقاب الجماعي” .. إسرائيل تستخدم سلاح الحصار الإنساني على غزة
مارس 12, 2025آخر تحديث: مارس 12, 2025
المستقلة/-نددت حركة حماس بقطع الحكومة الإسرائيلية المساعدات عن غزة، ووصفتها بأنها “جريمة عقاب جماعي غير مسبوقة بحق أكثر من مليوني إنسان في غزة”.
وقالت الحركة الفلسطينية إن استمرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة منذ أكثر من 16 شهرًا يعدّ “جريمة حرب تنذر بوقوع كارثة تعطيش في القطاع”، فضلًا عن كونه “خرقًا جسيمًا لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضافت أن استخدام تل أبيب للماء والغذاء كـ”سلاح” يعد تصعيدًا خطيرًا، يتطلب خطوات ممنهجة للوقوف في وجه تعميق الكارثة الإنسانية في القطاع المنكوب.
من جهتها، أدانت منظمة أطباء بلا حدود الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، والذي قالت إنه يحرم السكان من الخدمات الأساسية والإمدادات الحيوية، بما في ذلك الحصول على المياه، بقطعها إمدادات الكهرباء في التاسع من مارس/آذار.
وجاء في بيان صادر عن المنظمة يوم الأربعاء، أن “السلطات الإسرائيلية حولت الاحتياجات الإنسانية إلى ورقة مساومة، من خلال قطع الكهرباء عن القطاع ومنع دخول المساعدات”. وأكدت المنظمة أن “هذه السياسة يجب أن تتوقف فورا، إذ أنها تشكل عقابا جماعيا يتعارض مع القوانين الدولية”.
وحثت المنظمة السلطات الإسرائيلية على “احترام القانون الدولي الإنساني، والوفاء بمسؤولياتها كقوة محتلة، وإنهاء هذا الحصار اللاإنساني على غزة”. كما انتقدت المنظمة حلفاء إسرائيل، متهمة إياهم بـ”التغاضي عمدا عن هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والتسامح مع هذه الممارسات”.
ودعت “أطباء بلا حدود” حلفاء إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، إلى “التوقف عن التغاضي عن هذه الأفعال، واتخاذ إجراءات حازمة لمنع تفاقم الدمار في غزة”.
وحثت حلفاء الدولة العبرية بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، على الامتناع عن التصالح مع هذه الأعمال والتصرف بحزم لمنع غرق غزة في مزيد من الدمار.
من جهتها، قالت ميريام العروسي، منسقة الطوارئ في المنظمة: “مرة أخرى، تستغل السلطات الإسرائيلية المساعدات الإنسانية كأداة للتفاوض. هذا أمر مشين. لا يجوز أبدا استخدام المساعدات الإنسانية كورقة ضغط في الحروب، فالحظر المفروض على الإمدادات يؤذي مئات الآلاف من الناس وله عواقب مميتة”.
وأضافت العروسي: “غزة تركت الآن دون وقود. أيدينا مقيدة، وفي غياب خط إمدادات، سيصبح تقديم المساعدة للسكان أكثر صعوبة بمجرد نفاد مخزوننا. وقف إطلاق النار دون زيادة في المساعدات الإنسانية ليس وقفا حقيقيا لإطلاق النار”.
وأشارت المنظمة إلى أن آخر شحنة تمكنت فرقها من إدخالها إلى غزة كانت ثلاث شاحنات تحتوي معظمها على إمدادات طبية، وذلك في 27 فبراير/شباط الماضي. وأكدت أنها تسعى لتوسيع نطاق استجابتها في غزة، خاصة في المناطق الشمالية التي يعاني سكانها من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية منذ أشهر.
يأتي هذا البيان في وقت تواجه فيه غزة أزمة إنسانية متصاعدة، وسط دعوات متزايدة لإنهاء الحصار وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.