نشرت الفنانة زينة صور عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى إنستجرام وهى تستعرض اسطول سيارات التقطتت صورا إمام سيارة لامبورجيني على طريقة محمد رمضان.

View this post on Instagram

A post shared by Zeina Reda (@zeinareda29)

وقالت زينة :"الحمد لله علي نعمة التواضع عندي كل العربيات دي ولسه زي ما انا التواضع مش عاوز يسيبني.

زينة وخالد يوسف

أكد المخرج خالد يوسف أنه سعيد بالتعاون مع زينة مرة أخرى فى فيلمه الجديد الاسكندراني، وذلك بعد تجربته معها فى فيلم كارما عام 2018.

وأضاف يوسف خلال حواره ببرنامج ArabWood أنه يحب العمل مع الفنانة زينة ويعتبرها من الفنانات اللاتي يجتهدن فى عملهن، مشيرا إلى ان زينة تجتهد كثيرا فى عملها ومن أكثر الفنانات تركيزا لذلك سعيد جدا بالتعاون معها فى الاسكندراني.

نجا من الموت.. فنان شهير يتعرض لحادث سيارة مروع زواج تامر عاشور ونانسى نور.. اعرف فارق العمر بينهما نقل فاتن الحلو إلى المستشفى بعد تعرضها لوعكة صحية.. صور لبست الحجاب وخلعته.. مروة صبري: حلا شيحة استفزتني.. ودوختنا معاها

وعن حقيقة افتعال زينة مشاكل داخل اللوكيشن أكد خالد يوسف أن هذا الكلام غير حقيقي، مشيرا إلى أن زينة داخل اللوكيشن تكون أشد تركيزا على الشخصية التى تقدمها لذلك فهو سعيد بالتعاون معها.

فيلم الاسكندراني 

قال المخرج خالد يوسف، إنه سعيد بتقديم فيلم الإسكندراني، من تأليف الراحل أسامة أنور عكاشة ويعتبر نفسه محظوظا بتقديم هذا العمل، مشيرا إلى أنه كان يتمنى تقديم أي عمل من كتابته سواء للسينما أو التلفزيون.

وأكد يوسف، أن أحمد العوضي بطل فيلمه الجديد الإسكندراني، سيكون بمثابة ميلاد نجم جديد، مشيرا إلى أنه حقق نجاحا كبيرا قبل وبعد تعاونه مع زوجته الفنانة ياسمين عبدالعزيز.

وعن وجود مشاهد أو قصص مثيرة للجدل في فيلمه الجديد، قال المخرج الشهير:"كلمة إثارة الجدل مرتبطة بوجود اسم خالد يوسف".

وعن تجربة مسلسل سره الباتع، قال المخرج خالد يوسف:" الدراما التلفزيونية تحتاج مجهودا كبيرا وقلت مش هرجع لها إلا بمواصفات معينة مش قبلها بـ 6 شهور.. المسلسل اللي فات عملناه على عجالة واتضايقت اني عملته بسرعة وأتمنى لما آجي اعمل دراما هاخد وقتي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنانة زينة المخرج خالد يوسف سيارة لامبورجيني فيلم الاسكندرانى زينة خالد یوسف مشیرا إلى

إقرأ أيضاً:

التواضع والتكبر: بين قوة الصدق ووهم العظمة

بقلم : اللواء الدكتور سعد معن ..

التواضع والتكبر، مفهومان يبدوان على طرفي نقيض، لكنهما في الواقع ليسا سوى انعكاسين لحالة نفسية واحدة، تنبع من إدراك الإنسان لذاته أو من جهله بها. فالتواضع الحقيقي لا يحتاج إلى إعلان، كما أن التكبر ليس سوى محاولة يائسة لملء فراغ داخلي. بينهما تتجلى الطبيعة البشرية بكل تناقضاتها، حيث يخفي البعض هشاشته خلف قناع العظمة، بينما يدرك آخرون أن القوة تكمن في الاعتراف بالحقيقة، لا في محاولة تزويرها.

الإنسان بطبعه كائن اجتماعي، يتفاعل مع محيطه ويتأثر به، غير أن موقعه داخل هذا المحيط يحدد سلوكه. فالذي يعتلي منصبًا يرى نفسه مضطرًا أحيانًا إلى تمثيل شخصية غير شخصيته، كأنما يخشى أن يُرى على حقيقته، فيلجأ إلى مزيج من التصنع والتسلط ليصنع هيبة زائفة. لكن ما لم يدركه هؤلاء أن القوة لا تُفرض، بل تُمنح، وأن الاحترام الحقيقي لا يُشترى بالخوف، بل يُكتسب بالصدق.

في كتابات الدكتور علي الوردي، يظهر هذا التناقض جليًا، إذ يرى أن الإنسان حين يشعر بعدم الأمان، فإنه يبالغ في إثبات ذاته، في حين أن الواثق بنفسه لا يحتاج إلى ذلك. هذا ما يجعل التكبر في حقيقته صرخة خوف، لا إعلان قوة، وما يجعل المتواضع أكثر ثباتًا من ذلك الذي يحاول أن يعلو فوق الجميع.

المفارقة أن المتكبر يظن أن التواضع يقلل من قيمته، بينما الحقيقة أن العظمة تكمن في قدرة الإنسان على النزول من برجه العالي، لا في إصراره على البقاء فيه. في النصوص الدينية، يرتبط التواضع بالرفعة، والتكبر بالسقوط، وكأنما قانون الحياة لا يتغير: كل متكبر يحمل في داخله بذور سقوطه، وكل متواضع يمضي صعودًا دون أن يشعر. قال النبي (ص): “ما تواضع أحد لله إلا رفعه”، وهو ما تؤكده دراسات علم النفس التي ترى أن التواضع ليس مجرد سلوك، بل انعكاس لنضج داخلي يجعل الإنسان في حالة تصالح مع ذاته، لا في صراع مستمر مع الآخرين.

المنصب لا يمنح الإنسان قيمة، بل يكشف حقيقته. فمن كان صغيرًا في داخله لن يزيده المنصب إلا تضخمًا فارغًا، ومن كان كبيرًا بروحه لن يُنقص منه تواضعه شيئًا. وهنا تكمن المعضلة: البعض يظن أن السيطرة تأتي من فرض الذات بالقوة ، الهيبة الحقيقية تأتي من وضوح الروح، لا من تصلب الملامح، ومن صدق التواضع، لا من زيف الاستعلاء.

وفي المحصلة يظل التواضع والتكبر وجهين لصراع داخلي لا ينتهي. التواضع ليس ضعفًا كما يظنه المتكبر، بل هو قمة القوة، والتكبر ليس هيبة كما يتخيله المتسلط، بل هو بداية السقوط. بينهما يقف الإنسان، يختار أحد الطريقين، إما أن يكون صادقًا مع نفسه فيسير مرفوع الرأس بلا حاجة إلى أقنعة، أو أن يعيش في وهم العظمة حتى يكتشف متأخرًا أنه لم يكن سوى انعكاس مشوه لمخاوفه.

د. سعد معن

مقالات مشابهة

  • خاص| «ناقدة فنية»: نجوم الصف الثاني أبطال الموسم الدرامي.. ومحمد سامي يكرر نفسه
  • هجوم رواد السوشيال ميديا على المخرج محمد سامي بسبب إش إش .. يشوه القيم المجتمعية
  • رغم وجوده علي الأفيش .. اسم هاني خليفة يغيب عن تتر ظلم المصطبة
  • رانيا يوسف: جمال سليمان راقي ورؤوف عبد العزيز صاحب فكر
  • رانيا يوسف تواجه انتقادات دورها في “نص الشعب اسمه محمد”
  • التواضع والتكبر: بين قوة الصدق ووهم العظمة
  • رانيا يوسف: مش أول مرة ألعب كوميدي وعصام عمر موهوب
  • تعليق مثير من رانيا يوسف حول “نص الشعب اسمه محمد”
  • الفصل في قضية عفاف شعيب ضد محمد سامي في اتهامه بالسب والقذف.. الأربعاء
  • كلمة من يوسف شاهين خلتني آخد القرار دا | محمد رجب يروي قصة مثيرة