دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لا يزال القتال محتدماً بين القوات الإسرائيلية ومسلحي حماس في أعقاب الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية على إسرائيل يوم السبت، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن البلاد حاليًا "في حالة حرب".

وقد ألغت معظم شركات الطيران الدولية بالفعل رحلاتها من وإلى إسرائيل، وتقوم الحكومات بمراجعة إرشادات السفر لأولئك المتجهين إلى المنطقة.

ولا يزال الوضع غير مستقر، وجميع المعلومات قابلة للتغيير بين لحظة وأخرى.

لكن، إليكم ما يحتاج المسافرون إلى معرفته بعد الهجمات.

كيف تأثر قطاع الطيران؟

بين المواقع التي ادّعت حماس أنها تستهدفها مطار بن غوريون الدولي، الواقع خارج تل أبيب مباشرة.

وكان نيك روبرتسون من شبكة CNN في المطار يوم السبت، في السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول، عندما سمع صوت الصواريخ في السماء.

فاستلقى مع ركاب آخرين وطاقم الطائرة على الأرض، بينما انطلقت صفارات الإنذار من مسافة بعيدة، واعترض نظام "القبة الحديدية" للدفاع الجوي الإسرائيلي الصواريخ.

رغم الحرب، أفاد موقع بن غوريون الإلكتروني إن أكبر وأكثر المطارات ازدحامًا في البلاد لا يزال مفتوحا ويعمل، حتى صباح يوم الإثنين. 

كما أعلن ثاني أكبر مطار في البلاد، مطار إيلان وأساف رامون  (ETM) في مدينة إيلات جنوب البحر الأحمر، إنه يخطط لمواصلة خدماته. 

وبالنسبة لشركات الطيران الإسرائيلية، فقد أصدرت شركة "العال"، الناقل الوطني للبلاد، بيانًا في 8 أكتوبر/ تشرين الأول، جاء فيه إنها ستواصل عملها كالمعتاد.

وأوضحت: "تعمل شركة طيران العال وفقًا لتعليمات قوات الأمن الإسرائيلية.. وستغادر جميع رحلات شركة العال من المبنى رقم 3 فقط".

وتقدم شركة الطيران خيارات للمسافرين الذين يرغبون بـ"تجميد" تذاكرهم، ما يسمح لهم باستخدامها في تاريخ مستقبلي غير محدد.

وتمّ إلغاء رسوم تغيير الحجز للمسافرين الذين لديهم رحلات مجدولة من الوقت الحالي لغاية 21 أكتوبر/ تشرين الأول.

وفي حال كنت ترغب بإلغاء رحلتك، فأنت مؤهل للحصول على قسيمة. وتستطيع الحصول عليها من طريق ملء النموذج الموجود على موقع El Al الإلكتروني.

وفي يوم الاثنين، 9 أكتوبر/تشرين الأول، حطّت بعض الرحلات في مطار بن غوريون، ومعظمها تديرها شركات الطيران الإسرائيلية، ضمنًا رحلات شركة "العال" من روما وميلانو وأثينا.

وتم إدراج بعض الرحلات الجوية على أنها في وضع "التأخير".

وأعلنت شركتا الطيران الأصغر حجمًا في البلاد، "يسرائير" و"خطوط أركيا"، إنهما ستسيّران رحلات جوية لمساعدة الإسرائيليين في الخارج على العودة إلى ديارهم.

ماذا عن شركات الطيران غير الإسرائيلية؟

أعلنت شركات الطيران العالمية أنها ستعلّق خدماتها الجوية إلى إسرائيل بشكل كبير  بالتزامن مع تطور الوضع.

وبين هذه الشركات شركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا".

وأفادت في بيان: "على خلفية الوضع الأمني الحالي في إسرائيل، ستقوم مجموعة لوفتهانزا الجوية بتقليص برنامج رحلاتها من وإلى تل أبيب هذا السبت".

وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، لتلفزيون BFM التابع لـCNN، إن الخطوط الجوية الفرنسية علقت جميع رحلاتها إلى إسرائيل في الوقت الحالي.

وأوضحت شركة طيران "كاثي باسيفيك" بهونغ كونغ الإثنين، أنها ألغت رحلاتها من وإلى تل أبيب. وستقدم التحديثات التالية في 12 أكتوبر/ تشرين الأول.

وألغت الخطوط الجوية الكورية رحلتها يوم الإثنين، لكنها قالت إنها ستسير رحلة عودة من تل أبيب إلى مدينة إنتشون لإعادة الأشخاص إلى منازلهم.

وفي الوقت عينه، أصدرت خطوط دلتا الجوية إرشادات للمسافرين الذين حجزوا رحلات من وإلى تل أبيب بين 7 و14 أكتوبر/ تشرين الأول.

وإذا اختار المسافر إلغاء رحلته بالكامل، فسيكون مؤهلاً للحصول على قسيمة بالسعر المدفوع للتذكرة التي يجب استخدامها خلال عام واحد.

كما ألغت الخطوط الجوية الأمريكية رحلاتها المباشرة، وكذلك الخطوط الجوية المتحدة.

وجاء على لسان ممثل للخطوط الجوية المتحدة في بيان: "سلامة عملاؤنا وأطقمنا أولويتنا القصوى".

وتابع: "نحن نراقب الوضع عن كثب ونقوم بتعديل جداول رحلاتنا بحسب الحاجة".

الأحداث المجدولة

وألغى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم جميع المباريات التي كان مقرر إقامتها في إسرائيل خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

ومن المباريات التي تم تأجليها، مواجهة بين منتخب إسرائيل ومنتخب سويسرا في تصفيات "يورو" 2024، بالإضافة إلى مباريات الفريق أمام إستونيا وألمانيا، في بطولة أوروبا لمن هم دون الـ21 سنة.

وأفاد الاتحاد الأوروبي في بيان: "سيواصل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مراقبة الوضع عن كثب، وسيظل على تواصل مع جميع الفرق المعنية قبل اتخاذ قرارات بشأن المواعيد الجديدة والتغييرات المحتملة على المباريات المقبلة الأخرى".

وأعلنت شركة Live Nation،للموسيقى والفعاليات الحية، عن إلغاء حفل الفنان برونو في مارس/ آذار، المقرر عقده في حديقة "اليركون"، بتل أبيب، في نهاية الأسبوع.

وقالت Live Nation في بيان إنها ستقوم بإعادة جميع أموال العرض تلقائيًا.

ماذا تقول الحكومات الأجنبية؟

قامت العديد من الدول بتحديث إرشاداتها بشأن السفر إلى إسرائيل وغزة في أعقاب هجمات نهاية الأسبوع.

وأفادت السفارة الأمريكية في إسرائيل ببيان لها: "الوضع في إسرائيل لا يزال غير قابل للتنبؤ به".

ونصحت المواطنين الأمريكيين في إسرائيل بالاتصال بالسفارة في القدس، أو القنصلية في تل أبيب.

وفي الوقت عينه، توصي سفارة المملكة المتحدة المواطنين البريطانيين في إسرائيل بالاتصال واتباع نصيحة قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، حيث تقوم بعمليات البحث والإنقاذ.

إسرائيلالأراضي الفلسطينيةشركات طيرانفلسطيننشر الثلاثاء، 10 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية شركات طيران فلسطين شرکات الطیران الخطوط الجویة تشرین الأول إلى إسرائیل فی إسرائیل من وإلى تل أبیب

إقرأ أيضاً:

تونس تعلن عن قبول المرشحين للرئاسة اعتبارا من 29 يوليو الحالي

أعلنت تونس أن عملية قبول المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة ستنطلق في 29 يوليو/تموز الجاري وتستمر حتى السادس من أغسطس/آب المقبل.

وجاء ذلك في تصريحات رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس مساء أمس الخميس.

وقال بوعسكر إن الهيئة ستراجع طلبات الترشح وتصدر قراراتها بحلول السبت العاشر من أغسطس/آب، على أن تُعلن قائمة المرشحين المقبولين مبدئيا يوم الأحد 11 أغسطس/آب.

كما أشار إلى أن طلبات انسحاب المرشحين سيتم قبولها في الثاني من سبتمبر/أيلول، وسيتم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين في الثالث من سبتمبر/أيلول.

ويوم الثلاثاء، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد الناخبين إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ورغم أن سعيد لم يعلن رسميا ترشحه لانتخابات أكتوبر/تشرين الأول، فإنه من المتوقع على نطاق واسع أن يسعى للحصول على ولاية ثانية مدتها 5 سنوات.

وسبق أن صرح سعيد في العام الماضي بأنه لن يسلم السلطة لمن وصفهم بـ"غير الوطنيين"، مما يشير إلى أنه سيحدد من هم هؤلاء.

اعتقال لطفي المرايحي

وكانت وكالة رويترز قالت، إن رئيس حزب الاتحاد الجمهوري التونسي، لطفي المرايحي، قد تم اعتقاله من قبل الشرطة بتهمة غسل الأموال.

وكان المرايحي قد أعلن سابقا نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

والمرايحي هو زعيم حزب الاتحاد الجمهوري وأحد أبرز منتقدي الرئيس قيس سعيد. وتم اعتقاله في وقت متأخر من يوم الأربعاء، وفقا لما ذكره سياسيون ووسائل إعلام محلية.

وقال المتحدث باسم محكمة تونس في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن المرايحي يواجه تهما بغسل الأموال وفتح حسابات مصرفية في الخارج دون الحصول على ترخيص من البنك المركزي التونسي.

ويأتي اعتقال المرايحي في وقت تتهم فيه أحزاب المعارضة، التي يقبع العديد من قادتها في السجن، حكومة سعيد بممارسة الضغط على القضاء لملاحقة منافسي الرئيس في انتخابات 2024 وتمهيد الطريق له للفوز بولاية ثانية.

وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلنت جبهة الخلاص الوطني، أكبر ائتلاف للمعارضة التونسية، أنها لن تشارك في الانتخابات بسبب "غياب شروط التنافس".

وقاطعت المعارضة جميع الاستحقاقات التي جاءت بعد الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها سعيد في 25 يوليو/تموز 2021، والتي أدت إلى أزمة واستقطاب سياسي حاد.

وشملت هذه الإجراءات حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وترى بعض القوى التونسية أن هذه الإجراءات تمثل "انقلابا على دستور الثورة لعام 2014 وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تعتبرها قوى أخرى مؤيدة للرئيس سعيد "تصحيحًا لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي.

مقالات مشابهة

  • تونس تعلن عن قبول المرشحين للرئاسة اعتبارا من 29 يوليو الحالي
  • جيش الاحتلال يُقر بمقتل ضابط شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • المخرج هاني أبو أسعد: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليود بعد 7 أكتوبر
  • مخرج فلسطيني: لم يعد يمكن الحديث عن فلسطين في هوليوود عقب 7 أكتوبر
  • حماس: تبادلنا بعض الأفكار مع الوسطاء لوقف العدوان.. والموساد يعلق
  • لبيد: السابع من أكتوبر مجرد بداية التدهور
  • مسؤول أمني إسرائيلي سابق يحرض على استهداف قادة حماس بالخارج
  • انتخابات رئاسية في تونس في 6 تشرين الأول/أكتوبر  
  • تونس.. تحديد السادس من تشرين الأول المقبل موعداً للانتخابات الرئاسية
  • الاحتلال يزيد من فظاعة جرائمه مع دخول اليوم الـ271 من العدوان على غزة