هرتصوغ: حكومة الطوارئ كان ينبغي تشكيلها أمس
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ إنه كان ينبغي تشكيل حكومة طوارئ أمس، مشددا على "أننا بحاجة إلى أن نظهر داخليا وخارجيا أننا لسنا منقسمين ولكننا نهاجم الأهداف كدولة واحدة".
وأفاد موقع ynet بأن هرتصوغ زار فندق "يريم" حيث تم إجلاء سكان كييبوتس زيكيم ونتيف هاتارا، وأنه من المقرر أن يجتمع في وقت لاحق اليوم مع عائلات المختطفين والمفقودين.
وأشار إلى أحد الذين تم إجلاؤهم صرخ في وجه هرتصوغ متسائلا: "لماذا لا توجد حكومة طوارئ حتى الآن؟"، فأجاب الرئيس الإسرائيلي قائلا: "كان ينبغي تشكيلها أمس".
وشدد على أن "أول شيء وأول نداء يأتي كمطلب هو تشكيل حكومة طوارئ وطنية اليوم، حتى يتبين في الداخل والخارج أننا لسنا منقسمين أو منقسمين، ولكننا نهاجم الأهداف التالية كدولة وأمة واحدة".
وفي تصريح من المركز الوطني لنجمة داود الحمراء، قال: "في خضم كل الأحداث الرهيبة، فإن المطلب الذي ينشأ هو تشكيل حكومة وحدة، حكومة طوارئ وطنية دون تأخير وهذا هو أمر الساعة حتى يتمكن الجميع من شعب إسرائيل والعالم كله يعلم أننا متحدون في هذه الحرب".
נשיא המדינה יצחק הרצוג במרכז הלאומי של מד"א: "בתוך כל האירוע הנורא הדרישה שעולה היא שתקום ממשלת אחדות, ממשלת חירום לאומית ללא דיחוי וזה צו השעה כדי שכל עם ישראל והעולם כולו ידע שאנחנו מלוכדים במלחמה הזאת" pic.twitter.com/bX3477kVEm
— חזקי ברוך (@HezkeiB) October 10, 2023هذا وشدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على أنه يعارض تشكيل حكومة محدودة، وقال: "من المستحيل أن لا أكون جزءا من صناع القرار".
وفي وقت لاحق أعلن حزب "الليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، موافقة قادة الائتلاف الحكومي على تشكيل حكومة طوارئ تضم زعيم معسكر الدولة بيني غانتس.
وكان غانتس اقترح على "الليكود"، تشكيل حكومة مصغرة لإدارة الحرب، من دون الوزيرين غفير وبتسلئيل سموتريتش.
المصدر: ynet + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستيطان الإسرائيلي القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بيني غانتس حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة تشکیل حکومة حکومة طوارئ
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو الديمقراطية يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية
قالت تينا سلامة، المتحدثة باسم رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، أمس السبت، إن الرئيس سيشكل حكومة وحدة وطنية، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
يأتي ذلك في وقت يواجه فيه تشيسيكيدي ضغوطًا داخلية بسبب طريقة تعامله مع هجوم تشنه حركة 23 مارس المتمردة المدعومة من رواندا شرقي البلاد.
وأثارت سيطرة حركة 23 مارس على مساحات واسعة من شرق الكونغو، وعلى مخزونات معادن، مخاوف من اندلاع حرب أشمل، وهو ما دفع بعض أعضاء المعارضة المنقسمة إلى توقع عدم استمرار تشيسيكيدي في الرئاسة.
وقال تشيسيكيدي، خلال اجتماع عقده ائتلاف "الاتحاد المقدس" الحاكم، يوم السبت، إنه لا ينبغي الانشغال بالخلافات الداخلية، وإنه "يتعين علينا أن نتحد.. دعونا نقف معًا لمواجهة العدو" وفق تعبيره.
ووفق المتحدثة الرئاسية، فإن تشيسيكيدي سيشكل حكومة وحدة وطنية وسيجري تغييرات في قيادة الائتلاف.
وتكبدت الكونغو منذ بداية هذا العام خسائر متتالية في إقليمي نورث كيفو وساوث كيفو، مما أثار انتقادات للاستراتيجية العسكرية التي تنتهجها السلطات.